الأعشى الكبير:
1- كسل الحبيبة:
كأن مشيتها من بيت جارتها
مر السحابة، لا ريث ولا عجل
يكاد يصرعها، لولا تشددها
إذا تقوم إلى جارتها، الكسل.
2- الهجران:
فبانت، وفي الصدر صدع لها
كصدع الزجاجة، لا يلتئم.
3- الآخر:
فلست بمبصر شيئاً يراه
وليس بسامع مني حواري.4- امرأة:
عهدي بها في الحي قد سربلت
هيفاء مثل المهرة الضامرقد نهد الثدي على صدرها
في مشرق ذي صبح نائر
لو أسندت ميتاً إلى نحرها
عاش ولم ينقل إلى قابر.
5 – الجني:
وأخون غفلة قومها
يمشون حول قبابها
حذرا عليها أن ترى
أو أن يطاف ببابها
فبعثت جنياً لنا
يأتي برجع جوابها
فمشى ولم يخش الأنيس
فزارها وخلا بها
صنع بلين حديثها
فدنت عرى أسبابها
فدخلت إذا نام الرقيب
فبت دون ثيابها.
6- تبذل:
إذا ما علاها فارس متبذل
فنعم فراش الفارس المتبذل7- التعب الشافي:
لا شيء ينفعني من دون رؤيتها:
هل يشقى وامق، ما لم يصب رهقا؟
عمرو بن براقة الهمذاني
(من الصعاليك الفرسان، مات نحو 632م/ 11 ه.)
1- غواية:
ذا الليل أدجى، واكفهرت نجومه وصاح من الإفراط بوم جاثم
ومال بأصحاب الكرى غالباته فإني على أمر الغواية حازم
متى تجمع القلب الذكي، وصارما وأنفا حميا، تجتنبك المظالم
أبو خراش الهزلي
(اسمه خويلد، صحابي. نهشته حية فمات نحو 636 م / 15 هـ)
1 – جنون الجسم:
شديد الأسى، بادي الشحوب، كأنني أخو جنة، يعتاده الخبل في الجسم.
2 – صورة شخصية:
أفاطم، إني أسبق الحتف مقبلاً وأترك قرني في المزاحف يستدمي وأني لأهدي القوم في ليلة الدجى وأرمي، إذا ما قيل: هل من فتى يرمي؟
ربيعة بن مقروم الضبي
(مات، كما يقال نحو 637 م / 16 هـ)
1 –عناقيد
قامت تريك، غداة البين، منسدلا تخاله فوق متنيها، العناقيدا
2 –الخصم
وكنت إذا قريني جاذبته حبالي، مات أو تبع الجذابا
3 –الهوان
ودار هو أن أنفنا المقام بها فحللنا محلا كريما
إذا كان بعضهم للهوان خليط صفاء، وأماً رؤوما
العباس بن مرداس السلمي
(هو ابن الخنساء. من الشعراء الفرسان. مات نحو 630 م/ 10 هـ)
1 – صورة شخصية
أشد على الكتيبة، لا أبالي
أفيها كان حتفي، أم سواها
ولي نفس تتوق إلى المعالي
ستتلف، أو أبلغها مناها
عمرو بن شأس الأسدي
(مات نحو 640 م / 20 هـ)
1 – امرأة
إذا نحن أولجنا، وأنت أمامنا كفى لمطايانا بوجهك هاديا
عمرو بن معد يكرب الزبيدي
(من الشعراء الفرسان، مات نحو 642 م / 21 هـ)
1 – صورة شخصية
ذهب الذين أحبهم وبقيت مثل السيف فردا
2 – خطة الحرب
فلم نقتل شرارهم، ولكن قتلنا الأفضلين ذوي السلاح
فأثكلنا الحليلة من بنيها وخلينا الخريدة للنطاح
الخنساء
1 – القبر
وقائلة، والنعش قد فات خطوها لتدركه: يا لهف نفسي على صخر
ألا ثكلت أم الذين مشــوا به إلى القبر، ماذا يحملون إلى القبر!
2 – الأب والابن
جارا أباه فأقبلا وهما
يتعاوران ملاءة الفخر
حتى إذا نزت القلوب، وقد
لزت هناك العذر بالعذر
وعلا هتاف الناس: أيهما؟
قال المجيب هناك: لا أدري،
برزت صحيفة وجه والده
ومضى على غلوائه، يجري
أولى فأولى أن يساويه
لولا جلال السن والكبر،
وهما كأنهما، وقد برزا،
صقران قد حطا على وكر.
3 – الذكرى والعزاء
يذكرني طلوع الشمس صخراً
وأذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكين حولي
على أخوانهم، لقتلت نفسي.كعب بن زهير
1 – امرأة
فما تدوم على حال تكون بها
كما تكون في أثوابها الغول
وما تمسك بالوصل الذي زعمت
إلا كما تمسك الماء الغرابيل
2 – صورة وصفية
تستشرق الأشباح وهي مشيحة
ببصيرة وحشية الإنسان
3 – الشيب
علا حاجبي الشيب حتى كأنه
ظباء جرت: منها سنيح وبارح
4 – صيد
طاف الرماة بصيد راعهم، فإذا
بعض الرماة بنبل الصيد مقتول.