العـودة
2008-02-06
مشـاركـة
من قمَّة الثلج
وكما يحدث في الأحلام الواطئة
بدأ قلبي يتلمَّس الحب
جاهلاً كان
والآن يظن أنَّه يعرف.
لماذا عليَّ أن أدركه في اللحظات الأولى
أو الأخيرة؟
لماذا، فقط، لا أرفع وجهي نحو السماء
وأتمنَّى أشياء كثيرة أخرى
مثل ماءٍ أكثر صفاءً
لعيوني الحالمة؟!
وإذا ظنَّ أحدٌ أنه أكثر حكمة
من هذا العناق
فليجفل وحيدًا
سأصمت قربه رغم مشاركة الحزن
بيتنا.
خُذْ يدي
لن يحدث شيءٌ خارقٌ –
كأنْ يشرق في صدر وحدتك لمعانُ سكين.
إدمــان
بينما أجلس مسترخيةً وهادئة
كموتٍ في أوانه
يحدث أن تضجَّ الحياةُ في أصابعي
ولهذا اضطررت أن أدمن دخانًا يشبه هدوئي
تبدُّدي
وسكرتي العمياء من كلِّ الدهشة في أشياء ثابتة
أمامي.
رحلــة
من عربة خشبية
كان الأطفال ينزلقون
في براءة وصخب رائعين
نحو العشب الباقي في الحقول
نحو الباقي من الحقول.
في حليب جداتنا
المترهل
السلس
أسمع النبأ المُكرَّر
كأنِّي أذن ذابلة تحت قطرات شمع!
مـهـرِّج
مازلتَ محمولاً بتلك الخيوط القديمة
تهزك الريحُ العابرة
وتحفظ مقطوعاتٍ طويلةً من الشِّعر
تُسامِرُها بها
لكن
هل نعرف يا صديقي متى بدأنا هذه اللعبة
محلِّقين في فضاء
تحته
تهتز أشجارُ السرو
المتألِّقة في وحدتها دائمًا
ويثبت X
08-أيار-2021
10-آب-2019 | |
30-حزيران-2018 | |
21-نيسان-2018 | |
24-شباط-2018 | |
16-كانون الأول-2017 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |