الطريق حافل بك
2008-02-16
ويستغيث بي دمعي وحزني وارتباكك راحلا
ألوذ بالغبار وبالفجيعة والعطش
اذهب الى حيث التذكر والجنون
الى درب سيفض لي ولكن دونما ظل وشعر وانحناء
ليت كل الانحناء الى الطريق الفارغة ينفذ من راسي الى خلل الزحام
الى رحم المسافة
اما ترى ان الخرائط في صعود ودم الطريق الى نزول
لم تلفت فتربك الخطوات في عرض الطريق
الفارغة
مذ ان هممت بان تذوب كما الصبا
وشرعت بالسنوات نزعا دائبا
ادركت انك لي ذكرى ومفتاح لحاجات قديمة
ادركت انك والطريق بلا انتهاء
ودمي يشرعن رغبتي في ما لديك
لربما وحدي انا لا التفت
ليس سوى وجعي القديم وهمهمات باقية كصخرة الباب القديم او
لا اتذكر سوى شكل الوداع ولا وداع
بل كلما اعرفه اني اضعتك في طواف الوالهين
ساحيل راسي للوراء قليلا
وابدء من حيث وجهك والسماء
وعبائتي مكتضة بي والعيون
وصرخت في سري الطريق
من يغلق الطرقات في وجه الغياب؟
من يقتل الرغبات في اقدامهم لهوى الرحيل؟
من يلف حبل المسافة حول خاصرة الطريق؟؟
ارحل اليها مفازة تلهيك عنك
وبي ستعرف انك اخترت الاقامة
ويستغيث بي قلقي وظل السدرة الثكلى
ساستجمع اطراف الحكاية
وافترض الدخول الى المتاهة وحدي
ساروضها بصبر اليائسين وازرعن دروب الطف نهرانا
حتى لا طريق ولا دروب الى السفر
حافل بك الطريق ولي فحم الذهول وبقية من صلوات
لي غرفة الاحزان تبتلع انتظاري ولك الطريق الى صور قديمة
ويستغيث بي قمري الوحيد على جدار المقبرة
من رملة حمراء دمعي والظنون
من رملة حمراء جلد الذكريات
اذهب الى درب يدلك انك ما برحت الباب مذ همت باعتاب الطريق خطاك
ته في عوالم وحشتي واترك لي العتبات من جسد انتظارك
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |