مجرات الحنين
2008-04-27
أنتَ
يا من انتظرتك
على باب الوجد
أنت
الذي لم تأتِ
سرقتك عيون الماء.
يا من انتظرتك
يوم كان الحب يخطو
وكنت
أول حرو ف النطق
وقتها
لم يكن للكلام سرير
لم تكن له وسادات وآرائك
وكدودة قز على شجرة الأنتظار
بخيطان الحرير وأوراقها
غزلتُ لك الحكايات
بأصابعَ أحرقها الوجد
وعدُ الأيام
أمرر يدي في التراب
أجبل الماء والطين
ارسم وجهك
الذي لم يأتِ بعد
طال أنتظاري
طال أنتظاري
بحيرات الكلام جفت من حنيني
ولم تأت بعدُ
وجهك الذي سرقته النسور
يشبه غابات الغموض..
والبحاَر المفتوحةَ
وأنا في مجَّرات الحنين
أحيا إليك .
فقط أقول هذا:
كي يتوقف النهر عن الجريان
والشوق الآتي من أقصى الوله
في تعاقب الفصول
واختزال المعنى
إليك
إليك
أختزل الشوق في بُعد المسافة
أعطيها حرية المعنى في أنهارك .
سأزرع شجرة
تنتظرك أمام الباب
غير آبهة بالعواصف
تهيم إليك
تكسر بُعَد المسافة
والفراشات
يطّيرها الشوق .
عاصف حبي بما يحمل من جراحات
لم أمت بعد
ولم أحْيىَ بعد
الورقُ الأخضُر، للحب
والورد الأحمر،لزينتك..
عندما ينهض الفجر من عينيك
وأنا بلاد تنام على وجع الانتظار
وفضاءٌ لا يزدحم
إلا بحبي
امرأة صافية
عبر اللامحدود
تنتظرك
شغوفة بالبياض ،
أعبر على ظهر شوقي
أحلم أني على مقربة منك
تسألني :
من أتى بك إلى كل هذا السواد؟
وبأبتسامة لململتها من ثغر النجوم
أقول لك :
إني أراك نهرا يقطع ايامي
ويعبر
تاركا خلفهُ
امرأة تحيا في أقصى الوله.
08-أيار-2021
16-تشرين الثاني-2012 | |
14-أيلول-2012 | |
29-آب-2012 | |
18-آب-2012 | |
15-آب-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |