دمي
2008-08-02
لانتشائك َ الظافر ِ
أ ُخرّب ُ المساء َ
وأ ُسيّج ُ السر َّ بطلقة ِ الخوف ِ
فز ِعا ً أهاجر ُ نحوك َ , و أستميت ْ !
أيها الراكع ُ تحت َ جذور ِ الشفقة ِ
ناهضا ً دون قدمين , وعابثا ً بالخلاء ْ !!
خذ لصوتي هذا الذهول :
فجائع ٌ شبقة ٌ, وخيول ٌ عاجزة !!
..
ليس في وسعي أن أراك َ
و إلا ّ لأدميت ُ قلبي , و انبثقت ُ إليك ْ
ليس في طاقتي أن أراكَ
وإلا ّ لأشعلت ُ هذا الرماد َ السقيم ْ !
خُذ رفاتي بعيدا ً
فما غير هذي البقايا ... تخاف ُ عليك ْ !!
..
رويدا ً
سلال ُ الخبز ِ مائلة ٌ , والأفاعي تغنّي !!
رويدا ً ... أرى بيرق الانكسار ْ!
..
لانتشائك الظافر ِ , أ ُخرّب ُ الكلام
و أ ُسيّج ُ الخوف َ , بلعنة ِ المجهول!
..
هكذا إذن أفترس ُ الخواء ْ
هكذا أصعق ُ القدر
هكذا أ ُرصّع ُ المدى بدمي !
انسكب ْ , انسكب ْ
أيها الفاتن ُ
المارد ُ
الراسخ ُ
الفاسد ُ
الفاشل ُ
الأحمر ُ , المنتهي !
هكذا يا مياهي
هكذا .... يا هواء !!
****
سامي عبدو - أبو عجاج
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |