رسائل ماريو فارغاس يوسا في ترجمتين؟
2006-04-09
الإحراج أسلوب جديد لنشر الكتب في وزارة الثقافة!!
بتاريخ (14 ) آذار الماضي نشر المكتب الصحفي في وزارة الثقافة عبر وسائل الإعلام المختلفة الخبر التالي الذي سأقتبسه كما هو:
(وزير الثقافة يستقبل الشاعر الكبير سليمان العيسى)
استقبل الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة الشاعر العربي الكبير (!) الأستاذ سليمان العيسى وزوجته الباحثة الدكتورة ملكة أبيض حيث عبر السيد الوزير عن عميق مودته للشاعر الكبير وتقديره لمكانته الأدبية العالية وتمنى عليه أن يقدم مساهمة في إحتفالية حلب عاصمة الثقافة لكونه قضى أزهى سنوات شبابه وإبداعه فيها.
وقد رحب الشاعر بدعوة السيد الوزير حيث تم الإتفاق على أن يقوم بنشر أجمل ما كتب من قصائد عن حلب في كتاب خاص يصدر بالمناسبة.
بدورها تقدمت الدكتورة الباحثة ملكة أبيض إلى السيد الوزير بآخر ترجماتها وهو بعنوان "رسائل إلى قاص ناشئ " للروائي – ماريو فارغاس لوسا- من دولة البيرو وهو كتاب في النقد الأدبي.
وقد تُرجم الكتاب إلى عدد كبير من اللغات واستعانت الكاتبة أبيض بالترجمة الإنكليزية لأنه في الأصل كتب بالأسبانية, والجدير بالذكر أن هذا الروائي الكبير ماريو فارغاس مدعو إلى سورية في شهر حزيران القادم
وقد وجه السيد الوزير بنشر هذا الكتاب ضمن فعاليات حلب عاصمة الثقافة الإسلامية. ).
انتهى الخبر
الملفت في الخبر أن السيدة ملكة أبيض اغتنمت فرصة مباركتها للوزير وقدمت له آخر ترجماتها عن الفرنسية وهو كتاب (رسائل إلى قاص ناشيء ) للكاتب البيروفي (ماريو فارغاس يوسا) ومجاملة للسيدة أبيض أرسل السيد وزير الثقافة د. رياض نعسان آغا المخطوط مباشرة إلى المطبعة (دون قراءة) وتمت طباعته في آخر آذار أي بعد أقل من نصف شهر من استقبال الوزير لابيض وزوجها!! في حين أن بعض الكتب تنتظر دورها في الطباعة منذ أكثر من سنتين !!
وباعتبار أن كتاب أبيض لم يعرض على المديرية المختصة أصولا وهي (مديرية التأليف والترجمة ) لا بد من لفت نظر الوزارة إلى التالي:
الكتاب ترجم من الأسبانية إلى العربية في بداية عام 2005 من قبل المترجم المعروف الأستاذ صالح علماني (أحد العاملين في مديرية التأليف والترجمة بالوزارة) وصدر عن دار المدى بدمشق بعنوان (رسائل إلى روائي شاب)
أما ترجمة ملكة أبيض فهو من لغة وسيطة (الفرنسية)
هذا الأمر يدلل على الارتجال في سياسة النشر والاعتماد على (العلاقات الشخصية) والإحراج دون التقليل طبعا من أهمية الدكتورة أبيض ونتاجها العلمي والأدبي.
غياب العمل المؤسساتي عن الوزارة فلو تم عرض الكتاب على المديرية المختصة لما كانت الوزارة قد وقعت في هذا الخطأ الذي ارتكب سابقا بإرسال الكتب إلى المطبعة دون عرضها على لجان القراءة في مديرية التأليف، وحسب مصادر مديرية التأليف (أن المديرية لم تسمع بالكتاب إلا بعد طباعته)
بعض الكتاب (الكبار) للأسف يستخدم أسلوب الإحراج لبعض المسؤولين رغم أنهم يطالبون ليل نهار بالعمل المؤسساتي وسيادة القانون...
ومن الجدير بالذكر أن الشاعر سليمان العيسى نشر العام الماضي وبنفس الأسلوب خمسة كتب دفعة واحدة في الوزارة وكانت هذه الكتب إضافة لكتب بعض المسؤولين السابقين هي الكتلة الأساسية من المرتجعات في معارض الكتب التي شاركت بها وزارة الثقافة..!!
ثم ما علاقة كتاب يوسا بحلب (عاصمة الثقافة الإسلامية)!
الكتاب
في رسائل إلى روائي شاب للروائي البيروفي الشهير (ماريو با رغاس يوسا) صاحب الأعمال المعروفة مثل ( امتداح الخالة -حفلة التيس - الفردوس على الناصية الأخرى...) يتذكّر يوسا أنه في مطلع الصّبا , كان يود مراسلة أديب مشهور ولأنه يعرف أن هذه الرغبة تراود الكثير من الشبان قام باختراع شاب , واستخدامه ذريعة لكتابة آرائه وأفكاره الخاصة في الكتابة الروائي، وحسب مترجم الكتاب الأستاذ صالح علماني فهو كتاب تعليمي نقدي موجه إلى الكتاب الشباب.
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |