Alef Logo
ضفـاف
              

حجب مواقع النت.. هواية الأنظمة المستبدة .. من يتخذ قرار الحجب؟

2006-05-02


مرآة سورية
منبر فكري و ثقافي مستقل
انطلق في 15/8/2003
وتوقف في 18/4/2006
شكرا جزيلا لكل من ساهم فيه

احتجاب ورأس منكس ـ راشد عيسى
السوريون تجاوزوا سن الرشد أنترنيتيا ـ كرم يوسف
حوار مع الكاتب والصحفي مسعود عكو ـ لافا خالد
حين بدأنا التعامل مع الإنترنت، كان أول المصطلحات التي سمعناها كلمة حجب، وكلمة الحجب كانت في ذاكرتنا مرتبطة بحجاب المرأة المسلمة، ولكن يبدو أن للحجب معنى آخر غيره، بدأ مع تسلل الإنترنت عنوة، ودون رغبة من السلطات العربية التي ترغب في أن تبقى شعوبها جاهلة وغير مطلعة.
الأنترنت نافذتنا على العالم، وعن طريقه صرنا نعرف حقيقة ما يجري، وقبله أو معه جاءت الفضائيات العربية غير الرسمية لتجعلنا نعرف ماذا يجري في العالم، .
ولكن قبل ذلك كنا لا نعرف مما يجري في العالم سوى من المحطات الأرضية المحلية التي تبدأ دائما بأخبار رئيس الدول، أي دولة عربية رغم وجود أخبار أهم بكثير من استقبالاته وزياراته


يقول مسعود عكو في اللقاء المنشور هنا أن الحجب ولّد جيلا مبدعاً في اختراق عالم الإلكترونيات، والوصول بطرق عدة لتلك المواقع المحجوبة، ويظل السؤال المطروح متى تتعلم الأنظمة العربية أن القمع والحجب، والمنع ليس الوسيلة الوحيدة للبقاء في السلطة. ننشر فيما يلي موضوعا كتبه الصحافي راشد في جريدة السفير ومقالا وصلنا عبر البريد من كرم يوسف ولقاء مع الناشط والصحافي الكردي مسعود عكو
ألف

احتجاب ورأس منكس ـ راشد عيسى

" نطالب الحكومة السورية بالتوقف عن حجب المواقع الألكترونية السورية" عبارة هي أول ما يطالعنا في الموقع الألكتروني السوري مرآة سوريا ولكننا اليوم حين ننقر عنوان الموقع، الذي اعتدنا أن نفتتح به أيامنا، لن نجد سوى رأس منكس في لوحة الفنان السوري الراحل وليد قارصلي، تحمل عنوان " رغيف خبز" . لكن أحدا لم يحجب الموقع هذه المرة، بل توقف طوعا بعد استدعاءات أمنية لبعض محرريه تتساءل عن مقالات نشرها الموقع في أيامه الأخيرة. فضل المحررون، المتطوعون أصلا، التخلي عن واحد من أبرز المواقع الألكترونية السورية غير المسنودة سوى بإيمان وجهد المحررين ( حوالي عشرة محررين من مختلف الاختصاصات الفكرية والسياسية)، من دون أي دعم رسمي أو خاص، الأمر الذي نلحظه في غياب الإعلان عن صفحات الموقع " مرآة سوريا" الذي يعتبره محرروه موقعا ثقافيا واجتماعيا لا صحيفة ألكترونية، بأكثر من خمسة آلاف زائر يومي، كما يصل معدل القراءات فيه إلى سبع قراءات لكل زائر. كما يعتبر فسحة للأصوات التي لم تجد طريقها لا في الصحف الرسمية ولا الصحف الخاصة، لذلك فقد أطلت عبر الموقع العديد من الآراء التي لم نسمعها ونتعرف إليها في مكان آخر. كذلك شهد الموقع حوارات حامية أبرزها السجال بين المثقف البعثي محمد بن عبد الله الأحمد والمعارض علي الأحمد. ويضم الموقع في أرشيفه ستة عشر ألف مادة ، إلى جانب ستمئة وخمسين مقالا لم ينشرها لاعتبارات رقابية شخصية تتعلق بالمحررين أنفسهم. كما يضع الموقع مكتبة " ملتيميديا" إلى جانب الوثائق والكتب التي خص بها أصحابها الموقع مثل كتاب "البصر والبصيرة " للدكتورة ريم هلال " كفيفة"
وفي محاولة للتقليل من خسائر القراء ومتابعي الموقع يفكر محررو الموقع بطرق أخرى لتوفير الأرشيف بين يدي السوريين، وقد يكون أحد الخيارات نشره عبر "الويكيبيديا" العربية "موسوعة الأنترنت العربية"
يذكر أن من بين المواقع السورية الأكثر متابعة على شبكة الأنترنت موقع " سيريا نيوز" " شام برس " " الجمل " " ألف " وجدار" إلى جانب النشرة اليومية كلنا شركاء. فيما يظل العديد من المواقع السورية قيد الحجب كموقع " الرأي" وموقع " الدومري " ومواقع كردية ك " عامودا " وسواه. هذا بالإضافة إلى المواقع غير السورية المحجوبة " إيلاف"

السوريون تجاوزا سن الرشد أنترنيتيا ـ كرم يوسف

مما لا شك فيه، أن سوريا ليست من قائمة الدول التي بادرت إلى ضبط ذبذبات الدّهشة على ألسنة مواطنيها- أقصد هنا أنترنيتياً- حيث جاء اللقاء الأول بين الإنترنيت والإنسان السوري، متأخراً، إذا ما قورن باللقاء الأول بين الإنترنيت والإنسان في بقية دول العالم . وربما أن هذا الأمر، بات تقليداً إذا ما أعدنا النظر إلى الخطوات السلحفاتية التي دخلت بها التكنولوجيا إلى سوريا،منذ القفزة الكاليفورنية الأولى للإنترنيت سنة 1969. إذا كانت التكنولوجيا تصل إلى الإنسان السوري، ويستخدمها،عبر" قطّارة" التقانة ، إذا جاز التشبيه ، فإن هذه التكنولوجيا بالتأكيد لم تأت بعد خطط أمنية محكمة، كي لا يحلم هذا السوري بالطيران إلا في المدى المنظور لرجل الأمن . بالتأكيد أن البصمة الرسمية ، السورية، ولنقل الرقابية حاضرة دائماً، وتمارس سطوتها على عمل وسائل الاتصال ، وهذا ما يعد خرقاً مباشراً لحقوق الإنسان ، إذ تمنعه من التواصل إلا في حدود المسموح رقابياً،ناهيك عن المحاسبة التي تأتي بعد تجاوز أيّ" خط أحمر" ، هذه الخط من جملة منظومة الخطوط التي بدأ سقفها يتلاشى ، ولو في حدها المعنوي ، أو المجازي ، بعد سقوط هيبة الرقابة نتيجة استخدامها العشوائي ضد مصلحة المواطن . الإنسان السوري المثقل بكل شيء، أبدي دون اختياره، ربّما وجد في هذه النافذة الصغيرة، مقعداً في طائرة، وجواز سفر دائماً، دون تأشيرات للعبور، فوق سماوات جديدة ،والرسوّ في مطارات ممنوعة ،هنا أعني تماماً مواقع الإنترنيت، بإعتقادي الجازم، وإعتقاد كل سوري، أن هذه العقوبات المجانية، والدائمة، باتت تجاوزاً غير معقول، في دفتر الممنوعات المشهر في وجه مواطننا السوري. إن هذه الخطا، هي الوصاية،عينها، الوصاية على كائن ذي أبعاد كثيرة، وطريق واحد وشرطي مرور، يريد أن ترى، وتسمع، وتتكلم، وتحلم ، على نحو ما يشاء ، والعقوبة هي أشبه بعقوبة أب يمنع أولاده من المدرسة، والضحك و.... وإن أي تجاوز لهذه الحدود المقدسة ، يستدعيك أن تقلب يديك، ممدوتين،أمام هراوة الشرطي، كي تنال عقابك المحتوم ، وبالتأكيد فإن العقوبة الثانية سوف تستبدل فيها العصا بالسكين. كسوري، ويعنيني ، أن أقرأ الصحافة الرسمية ، في الوقت نفسه، يعنيني نقد الصحافة ، غير الرسمية ،على هذه الصحافة الرسمية ، في أدنى حد ، أجد نفسي كسبعة عشر مليون سوري ممنوعين ، إلا من قراءة ما توافق عليه الرقابة السورية على الإنترنيت، وبالتأكيد ، فإن ما يصلك من هذا الصحافة ، هو كقطرات تشرب من طرف صنبور الماء ، وليس من الصنبور نفسه... السوريون اليوم ، هم سوريّو القرن الثاني والعشرون ، وقد تجاوزوا سن الرشد، وفي مقدورهم أنفسهم ، رسم حدود لهذه الممنوعات ، أعني المواقع المحجوبة ، لا أن تقوم الرقابة بإرشادهم كأنهم قاصرون ، وتخصّص ملايين الدولارات من أجل توسيع يد الرقابة، بدلاً عن تحسين الوضع المعاشي، حسبما قرأته ذات مرة ، فإنّ الرقابة السورية ،تخصص سنوياً ملايين دولار، لفرض الحجب على كثير من المواقع المعنية بالشأن السوري ، والتي تعطي وجهات نظرها في الحياة السورية بشكل عام.....! تفكير الرقابة السورية بحجب المواقع، كان قبل تفكيرها بتوفير خدمة الانترنيت في سوريا، وهذا دليل واضح على دخول الانترنيت إلى سوريا، مترافقاً مع حجب المواقع غير الشرعية في نظرها، والأمر يعد في غاية الخطورة ، إذ أن هذه الرقابة- عينها- لا تقوم بحجب المواقع الجنسية،وممارسة الشذوذ، بل تقوم بحجب مواقع سورية ، أخرى ، ما يعني أن مستوى هذه المواقع المحجوبة ،هو أدنى بكثير، من مستوى المواقع الجنسية. إن ثورة الاتصالات التي أصيبت بعدواها كل الدول ،مكرهة، هي دعوة أخرى للرقابة السورية بأن تريح نفسها من هذه المهمة، و أن تدع الطريق مفتوحاً لكل الفضاءات الانترنيتية، دون حجب، لأن مراقبة الكلمة، تعد مهمة صعبة، لا بل مستحيلة، وهذا ما تثبته- يومياً- المواقع البديلة للمواقع المحجوبة، أو النشرات الإخبارية التي تصل عن طريق الإيميل . إن السوري ،اليوم ،يمدّ يده لهذه الرقابة، رغم التكاليف الباهظة للإنترنيت التي فرضتها هذه الجهات، لفتح صفحة جديدة من الحوار ، كي يتناول السوري بنفسه المعلومة الصحيحة، من مواقعها، بدلاً عن أن تصله عبر بريده المعرض للرقابة ، أيضاً.......!
[email protected]

حوار مع الكاتب والصحفي مسعود عكو: الإنترنيت خدم الشعب الكردي والقوميات المغلوبة
حجب المواقع ولّد جيلا مبدعاً في اختراق عالم الإلكترونيات والأسلاك الشائكة

اجرت الحوار لافا خالد

1-الإنترنت بوابة مفتوحة على عالم أخاذ ومدهش كيف تقييّم واقع الإعلام الكتروني الكردي في سوريا؟
الإنترنيت، هذه الشبكة العنكبوتية من الاتصالات، والتبادلات الإخبارية، والعلاقات الإعلامية، والتجارية، والعلمية، خدمت البشرية في مدة زمنية قياسية قد لا تتعدى العقدين أكثر من أية وسيلة إعلامية أخرى. ناهيك عن ما قامت به من دور في تقليص المسافات، وتقريب المعلومات، وجعلها في متناول الأيدي، وتلخيص كل تلك التقنية في جهاز كومبيوتر بات أغلبية سكان العالم يقتنونه. كردياً الإنترنيت خدم الشعب الكردي، وكافة الشعوب، والقوميات المغلوبة على أمرها، وفتحت لها بوابات التقنية، والتكنولوجيا العالمية المتحضرة، وجعلت من قضاياها التي كانت في يوم ما محجوبة عن العالم قاطبة بنقرة زر، وجعلت من قضايا تلك الشعوب أهم مادة دسمة يقرأ لها يومياً مادة، أو أكثر حولها، وساهمت في عولمة مشاكل، وقضايا هذه الشعوب، ومن ضمنها الكرد، وجعلها على الأقل مادة خبرية مطروحة للنقاش، والتساؤل في سبيل حلها، أو التعليق عليها، ولكن ما يبدو ظاهراً الأن حالة فساد إلكتروني كردي من خلال الاستعمال الخاطئ لهذه التقنية العظيمة، وجعلت من الكثيرين تمييعها واسترخاصها، وحولوها إلى آلة شتيمة، أو تشهير، أو تحريض بين منافسيها الكثر.

ببساطة الإعلام الإلكتروني الكردي هو جزء من الإعلام الإلكتروني العالمي فيه ما هو حسن، ويخدم القضية الكردية بكل طرقها المتاحة، ويحاول تسيير دفتها في الاتجاه الصحيح، وتنفيذ المطلوب منها كوسيلة للتعريف بقضيتهم العادلة، ومحاول طرحها على الأقل للمناقشة، وإعلام الشعوب الأخرى، وخاصة العربية، والتركية والفارسية بحقيقة هذه الشعب، وماهية قضيته التي أصبحت من أهم مشاكل القرن العشرين، وامتدت إلى الواحد، والعشرين، ولكن تبقى هناك الكثير من السلبيات في ممارسة طقوس هذه التقنية عبر وسائل تبديدية كثيرة لهذه الوسيلة العظيمة.

2- كيف يمكن استغلال هذه التقنية في ثورةالتغيير على مختلف الصعد داخلياً اقصد؟
يبقى استغلال هذه التقنية منوطاً بمدى حرية العمل فيها، ومدى فتح أبواب استغلالها بشكل سليم، وصحيح، فهي وسيلة للعمل، والعيش، واقتناء الرزق، والقوت في الكثير من بلدان العالم المتحضر، وكذلك في العديد من الدول العربية كدول الخليج، ومصر، والأردن على سبيل المثال لا الحصر، ولكن مدى الاستفادة منها كوسيلة، وظيفية، ومعاشية مرتبطة بمدى فك الحصار من حولها، وتقديمها كتقنية حقيقة غير منقوصة، وغير سجينة وفق أنظمة الرقابة الموجودة عندنا.

3- لاشك إن التدفق الهائل للمعلومة المتسارعة قد أسقطت ورقة التوت لصالح مستخدميها، هل
ستنجح الحكومة في حصار الانترنت كما تضييق الرقابة على الإعلام المكتوب والمرئي؟
مطلقاً لا، وقد يأتي هذا النفي لأن التقنية الإنترنيتية لا تكلف أثماناً باهظة كما هي حال وسائل الإعلام المطبوعة، أو المسموعة، أو المرئية، فموقع إنترنيتي كامل لا يكلف صاحبها أكثر من مائة دولار سنوياً هذا في حجز الموقع أما كلفة تحديثه، والتواصل فقد لا تكلفه سنوياً أكثر من مائتي دولار هذا عندنا في سوريا أما في دول أخرى فقد لا تكلفه أكثر من نصف ذلك المبلغ لأن خدمة الإنترنيت عندنا هي مضاعفة بأكثر من مرة مقارنة مع أية دولة في العالم ناهيك عن تقنياتها المتوافرة عندهم، والمحجوبة عندنا كميزة الصوت، والصورة، وسرعة التلقي، وميزة ريال أي بي المحجوبة عندنا، أو المقدمة بأثمانٍ باهظة جداً، وبرأي على مستخدمي الإنترنيت في سورية، وخاصة الكرد تقديم شكر خاص للجهات التي قامت بحجب المواقع الكردية، والإخبارية العربية، والعالمية لأنها جعلت من هؤلاء المستخدمين فطاحل في حل عقدها، وكسر نظام الرقابة الصارم الملتف حولها من خلال المئات من برامج كسر البروكسي، أو المواقع الإلكترونية التي تقدم خدمة فتح المواقع المحجوبة.

4- تشير الكثير من الدراسات إلى إمكانية أن تكون الشبكة الدولية للمعلومات البديل الفعلي عن الوسائل الأخرى هنا في سوريا كيف يمكن ذلك، والواقع الإلكتروني لازال محكوماً بأفق ضيقة ؟
سيبقى الواقع الإلكتروني السوري محكوماً بالفشل إذا ظلت الحكومة على ما عليه الآن من خلال حجبها للمواقع، أو منعها لتقنيات الإنترنيت المقدمة مجانياً من الأنظمة المشغلة لها، وتعود الحكومة بحجبها، وبيعها مستفيدة من تقنية الأبيلانس الذي يكلف الدولة باهظاً فقط لحجب المواقع، وتقنيات الاتصال الأخرى كالصوت، والصورة، ولن تتقدم، وتتطور هذه التقنية إذا ظلت الرقابة على هذا الحال. لكن التقنية الإلكترونية تبقى رديفة للوسائل الأخرى، وليست بديلاً عنها، وكلٌ يكمل الآخر، ولكل منها دورها في مسألة التنمية، والتوعية.
5- هل استفاد الجمهور المتلقي من النيت؟ وما هو تأثيره ونسبة المصداقية للمعلومة المطروحة على الرأي العام في ظل زحمة وتعدد جهات عرض الخبر؟
استفاد كل مستخدمي الإنترنيت منه، ولكن لكل مستخدم استفادته الخاصة، وذلك من خلال عمله، أو تخصصه في مجال معين، أو تقنية معينة، وضر الكثير من جاهلي استعماله على الأقل مادياً من خلال صرفه في غير أوقاته الصحيحة، أو الجهل في عملية استخدامه. وهو كغيره من وسائل الإعلام فيه الخبر الصحيح، والمعلومة الدقيقة، والقول الصادق، وفيه الخبر المزيف الكاذب، وفيه الخبر النصفي أي الذي يشتم منه الحقيقة مع وجود شوائب مبالغة فيه، ولكنه أصبح، وبسرعة هائلة المصدر الأول في نقل الخبر وتناقله هذا من وجهة نظري طبعاً.

6- من هو جيل الانترنت كردياً ؟ وكم تقدر نسبة مستخدميها؟

قد يكون جيل الشباب في العقدين الثاني، والثالث من أعمارهم هم جيل هذه التقنية بغالبية النسبة، ولكن يبقى الكثير من المهتمين الأكبر سناً الذين يبدعون فيه حتى، ولو كانوا يوماً ما ضد فكرة اقتناء حتى جهاز كومبيوتر لكنهم اثبتوا، وبجدارة قدرتهم على التعامل معه كوسيلة إعلامية، وتقنية علمية يستفاد منها في الكثير من الأوقات. لكن من الصعب تحديد نسبة مستخدميها كردياً، وذلك لعدم وجود استبيانات، ودراسات دقيقة، وحقيقة حول هذا الموضوع، ولكن اعتقد بأن الأسر المتوسطة، والعالية الدخل استطاعت أن تقتني هذه التقنية، ولو بشكل متواضع.

7- الإنترنت نعمة أمنقمة؟ هل هي الرسالة القادمة؟ التي قد يحملها جبرائيل حيناً، وقد يحملها عزرائيل أحياناً بخاصة، وإن لسوريا تجربة مؤسفة مع مستخدمي النيت أودت بالبعض منهم إلى غياهب السجون؟
الإنترنيت سلاح ذو حدين إذا حسن استخدامه كان نعمة مثله مثل أية تقنية علمية أو اختراع إنساني، ولكنه يتحول إلى نقمة إذا أخطأ الفرد في استعماله، لكن ليس استعمال الإنترنيت كوسيلة علمية، وإعلامية للتواصل، واستقبال وإرسال المعلومة هي التي أودت بمستخدميها إلى السجون بل الرؤى الضيقة التي تتعامل فيها الحكومة مع هذه التقنية، والمعلومات المنشورة عبرها، وقد أدى بالكثير إلى السجون لمجرد اقتنائهم، أو قراءتهم جريدة، أو مقالة مطبوعة تعارض مفاهيمهم، ومصالحهم، وأجزم بأن هذه المسألة لن تستمر إذا أرادت الدولة أن تستخدمها كوسيلة ربحية، واقتصادية تعود أولاً، وأخيراً بالفائدة إلى ميزانيتها لأن مؤسسة الاتصالات ومن ضمنها خدمة الإنترنيت هي أكبر مؤسسات ضخ المال إلى الخزينة، وقد تأتي في مرتبة متقدمة بعد النفط، والزراعة، والسياحة كمورد أساسي، وقوي لاقتصاد البلاد.

























تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow