من أقوال المتصوفة / هو أراد أن يراني!
2008-03-10
أقوال منتخبة
ـ عجبت لمن عرف الله كيف يعبده.
وهذا كقول غيره: من عرف الحق لم يعبد الحق.
ـ كنت ديدبان القلب أربعين سنة فعند ذلك أشرفت على نفسي انه هو الرب والرب هو العبد.
ـ اللهم إنك خلقت هذا الخلق بغير علمهم وقلدتهم أمانتهم من غير إرادتهم فإن لم تعنهم.. فمن يعينهم؟.
ـ وسئل: العارف يحجبه شيء عن ربه؟. فقال: من كان هو حجابه أي شيء يحجبه؟.
ـ خرجتُ إلى الحج فاستقبلني رجل في بعض المتاهات فقال: أبا يزيد إلى أين؟ فقلت إلى الحج. فقال: كم معك من الدراهم؟. قلت: معي مائتا درهم. فقال: فطف حولي سبع مرات وناولني المأتي درهم لأن لي عيالاً. فطفت حوله وناولته المأتي درهم.
ـ وسأله رجل: كيف الطريق إليه؟. فقال: غب عن الطريق تصل إليه.
ـ لما صرت إلى وحدانيته وكان أول لحظة إلى التوحيد أقبلت أسير بالفهم فيه عشر سنين حتى كَل فهمي، فصرت طيراً جسمه من الأحدية وجناحه من الديمومة.. فلم أزل أطير في هواء الكيفية عشر سنين طيران بُعد ما بين العرش إلى الثرى ثمانمائة ألف ألف مرة، فلم أزل حتى جاوزت الديمومة ثم أشرفت على التوحيد في غيبوبة الخلق عن العارف وغيبوبة العارف عن الخلق.
ـ غبت في الجبروت وخضت بحار الملكوت وحجبت اللاهوت حتى وصلت إلى العرش فإذا هو خال فألقيت نفسي إليه.
ـ أراد موسى أن يرى الله، وأنا ما أردت أن أرى الله.. هو أراد أن يراني.
ـ ما النار؟. والله لئن رأيتها لأطفئنها بطرف مرقعتي هذه.
ـ قلبي واحد وهمي واحد وروحي واحد.
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |