مقاطع من الزبور .. أو مزامير داوود
2006-09-20
جاء ذكر الزبور في القرآن في سورة الأنبياء ، آية 104 وهذا نصها / ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر إن الأرض يرثها عبادي الصالحون،/ وعباده الصالحون في ذلك الزمان هم اليهود أو أجداد اليهود، وليس المسلمون، وفي شرح هذه الآية قال َ اِبْن عَبَّاس وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد : "الزَّبُور الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى دَاوُد وَالذِّكْر التَّوْرَاة ".. وفي التوراة سميت بمزامير داود .. وإذا كان التوراة التي أنزلت على موسى، فهذا يعني أن من سيرث الأرض هم اليهود ، وهم يتصرفون على هذا الأساس .. وليس لنا أن نعترض على ما جرى في لبنان، وليس لنا أن نعترض على طريقة فهمهم للسلام ، فالسلام بالنسبة لهم هو السلام الذي يخصهم ويثبت دولتهم .. ويؤمن شعبهم دون اهتمام من الله بالشعوب الأخرى .. ففي المزمور التاسع
والعشرون يقول " نَعَمْ، إِنَّ الرَّبَّ يُكَسِّرُ أَرْزَ لُبْنَانَ. 6فَيَجْعَلُ لُبْنَانَ يَفِرُّ كَالْعِجْلِ، وَجَبَلَ حَرْمُونَ يَقْفِزُ كَالثَّوْرِ الْوَحْشِيِّ الْفَتِيِّ.." إذن لماذا تثور ثائرتنا ونرفض ما يجري وهو مذكور عندنا في القرآن .
هذان مقطعان من مقاطع من الزبور والواردة كمزامير داود في التوراة وفيهما نعرف كيف سمح الرب لليهود بتدمير المدن وذبح الشعوب .. هي فكرة مطروحة للنقاش .. فمن لديه جواب شاف.
ألف
الْمَزْمُورُ التَّاسِعُ
لِقَائِدِ الْمُنْشِدِينَ عَلَى الْمِزْمَارِ
مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ
1أَحْمَدُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي. أُحَدِّثُ بِجَمِيعِ مُعْجِزَاتِكَ. 2أَفْرَحُ بِكَ وَأَبْتَهِجُ. أُرَنِّمُ لاَِسْمِكَ أَيُّهَا العَلِيُّ. 3عِنْدَمَا يَتَقَهْقَرُ أَعْدَائِي إِلَى الْوَرَاءِ، يَتَعَثَّرُونَ وَيَهْلِكُونَ أَمَامَ وَجْهِكَ، 4لأَنَّكَ بَرَّأْتَنِي وَدَافَعْتَ عَنْ قَضِيَّتِي، إِذْ جَلَسْتَ عَلَى عَرْشِكَ لِتَقْضِيَ بِالْعَدْلِ. 5زَجَرْتَ الشُّعُوبَ وَأَهْلَكْتَ الشِّرِّيرَ، مَحَوْتَ اسْمَهُمْ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ. 6أَفْنَيْتَ الْعَدُوَّ إِفْنَاءً. دَمَّرْتَ مُدُنَهُمْ حَتَّى بَادَ ذِكْرُهُمْ. 7أَمَّا الرَّبُّ فَإِلَى الأَبَدِ يَمْلِكُ. ثَبَّتَ عَرْشَهُ لِلْقَضَاءِ. 8يَدِينُ الْعَالَمَ بِالْعَدْلِ وَيَقْضِي بَيْنَ الشُّعُوبِ بِالإِنْصَافِ. 9وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمَظْلُومِ، حِصْناً فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ. 10وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ اسْمَكَ، لأَنَّكَ يَارَبُّ لَمْ تَخْذُلْ طَالِبِيكَ.
11أَشِيدُوا بِالْحَمْدِ لِلرَّبِّ الْمُتَوَّجِ فِي صِهْيَوْنَ، أَذِيعُوا بَيْنَ الشُّعُوبِ أَعْمَالَهُ الْعَظِيمَةَ. 12فَهُوَ الَّذِي يَثْأَرُ لِلدِّمَاءِ. لاَ يَنْسَى وَلاَ يَتَجَاهَلُ صُرَاخَ الْمُتَضَايِقِينَ.
13ارْحَمْنِي يَارَبُّ. انْظُرْ مَذَلَّتِي الَّتِي يَسُومُنِي إِيَّاهَا مُبْغِضِيَّ، يَامُنْقِذِي مِنْ أَبْوَابِ الْمَوْتِ، 14لِكَيْ أُحَدِّثَ بِجَمِيعِ تَسَابِيحِكَ فِي أَبْوَابِ سَاكِنِي صِهْيَوْنَ، مُبْتَهِجاً بِخَلاَصِكَ.
15لَقَدْ هَوَتِ الشُّعُوبُ فِي أَعْمَاقِ الحُفْرَةِ الَّتِي حَفَرُوهَا، وَأَطْبَقَ الْفَخُّ الَّذِي نَصَبُوهُ عَلَى أَرْجُلِهِمْ. 16الرَّبُّ مَعْرُوفٌ بِعَدْلِهِ، قَضَى أَنْ يَقَعَ الشِّرِّيرُ فِي شَرَكِ أَعْمَالِهِ. 17مَآلُ الأَشْرَارِ إِلَى الْجَحِيمِ. وَكَذَلِكَ جَمِيعُ الأُمَمِ النَّاسِينَ اللهَ . 18أَمَّا الْمُحْتَاجُ الْمُتَضَايِقُ فَلَنْ يُنْسَى إِلَى الأَبَدِ. وَرَجَاءُ الْمَسَاكِينِ لَنْ يَخِيبَ إِلَى الدَّهْرِ. 19قُمْ يَارَبُّ. لاَ تَدَعِ الإِنْسَانَ يَسُودُ، وَلْتُحَاكَمِ الأُمَمُ أَمَامَ حَضْرَتِكَ. 20أَلْقِ فِي قُلُوبِهِمِ الرُّعْبَ فَتَعْلَمَ الأُمَمُ أَنَّهُمْ لَيْسُوا سِوَى بَشَرٍ.
الْمَزْمُورُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ
لِدَاوُدَ
1قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَاأَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْداً وَعِزّاً. 2قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْداً لاَِسْمِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ بِثَوْبِ الإِجْلاَلِ وَالْقَدَاسَةِ.
3هُوَذَا صَوْتُ الرَّبِّ يُدَوِّي فَوْقَ الْمِيَا هِ. إِلَهُ الْمَجْدِ أَرْعَدَ. مَجْدُ الرَّبِّ فَوْقَ الْمِيَاهِ الْغَزِيرَةِ. 4صَوْتُ الرَّبِّ قَوِيٌّ جِدّاً. صَوْتُ الرَّبِّ يَفِيضُ بِالْجَلاَلِ. 5صَوْتُ الرَّبِّ يُكَسِّرُ شَجَرَ الأَرْزِ. نَعَمْ، إِنَّ الرَّبَّ يُكَسِّرُ أَرْزَ لُبْنَانَ. 6فَيَجْعَلُ لُبْنَانَ يَفِرُّ كَالْعِجْلِ، وَجَبَلَ حَرْمُونَ يَقْفِزُ كَالثَّوْرِ الْوَحْشِيِّ الْفَتِيِّ. 7صَوْتُ الرَّبِّ يَقْدَحُ وَمِيضَ بَرْقٍ، 8صَوْتُ الرَّبِّ يُزَلْزِلُ الْبَرِّيَّةَ، وَيُزَلْزِلُ الرَّبُّ بَرِّيَّةَ قَادِشَ، 9صَوْتُ الرَّبِّ يَجْعَلُ الْوُعُولَ تَلِدُ قَبْلَ الأَوَانِ، وَيُحَوِّلُ الْغَابَاتِ إِلَى عَرَاءٍ، وَفِي هَيْكَلِهِ الْكُلُّ يَهْتِفُ: مَجْداً. 10جَلَسَ الرَّبُّ مَلِكاً فَوْقَ الطُّوفَانِ، وَيَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِهِ إِلَى الأَبَدِ. 11الرَّبُّ يُعْطِي شَعْبَهُ عِزّاً. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ
سليم كردي
2016-06-25
نعم كتب الله انه يرث ارضه عباده الصالحون . ولا يستطيع احد التعدي عليهم وسلبهم ارضهم وامنهم وسلامهم . لكنهم عندما يفسدون فإنه وكما كتب في التوراة في موضع آخر فإنه يدير وجهه عنهم ويتركهم لقدرة يدهم . مما رايته في الربيع العربي المزعوم في حلب السورية عبارة او شعار يرفعه من يدعون بالفصائل الاسلامية يقولون فيه ( إذا غابت التقوى فالنصر للاقوى ) ولم اجد لهم صدق يذكر إلا في هذه . من هنا يقول ربنا تبارك وتعالى أن حيازة الارض لاتكن إلا باعانة الله وقدرته وهذه لاتكون إلا لمن صلح امره مع الله فيما شرع له . واما عندما ينعدم الصلاح والتقوى فإنه لايبقى لله فعل مع ذلك الخلق . وتعود الغلبة لمن يملك القوة . لكي لانفهم ان اليهود قد صلح امرهم مع الله فنصرهم الله . لا فإنهم حازوا على الارض وقتلوا شعوبها وطردوهم بقوتهم وليس لله في ذلك يد . لانقول انها خرجت عن قدرة الله وقدره . لا بل هي ضمن قدرة الله وقدره الذي نص عليه بناموسه وسنته الكونية ان النصر اما يكون بيد الله لعباده الاتقياء فإنه ينصرهم وهم اذلة بتقواهم وطاعتهم لله . واما اءا بعدوا عن الله فإن قدرتهم هي الفاعله . فيا اهلنا في فلسطين وياجميع من تدعون الإسلام انتبهوا لافعالكم فقد كفرتم برب الارض فسلبت منكم الارض . وكفرتم بقدرة الله وعزه وقهره فوق عباده فسلب منكم العز واصبحتم اذلة بين الشوب ولم يبقى لكم القدرة للوقوف امام ذبابه ولن تعود اليكم نصركم وعزكم إلى بمن اختاره الله لكم في ردكم الى محكم كتابه وهدي نبيه صل الله عليه وسلم . انه من تكلم عنه سيدنا محمد وبشركم بنزوله . انه ميرزا غلام احمد الخادم الصادق لنبينا محمد عليهما الصلاة والسلام .
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |