سينما / تحت السقف
2006-04-08
وترميانها نحو الأعلى.. وتصعد الكاميرا مع الأقمشة المتطايرة وظلالها على الجدار كالعفاريت.. وصوت مروان.. (سكنا بهالغرفة بعد حرب 67 بشهر.. بيي انتقلت خدمتو عالشام. فكرونا الجيران نازحين.. صاروا يجيبولنا بطانيات وصحون وأكل.. وبيي طنش عالموضوع.. وصاروا يسمونا نازحين..) والسقف الرطب ينز نقاطه.. تتشكل .. ثم تسقط والأقمشة ترتطم به وتسقط.. وصوت مروان مستمر (لما سكناها كان المطبخ معبا فيران وكانت تدلف بالشتا.. بعدين صاحب البيت عمر عالسطح.. وعمل برندا وجنينة صار يزرع فيها بصل وبقدونس ونعنع.. صارت تدلف صيف وشتا.. كان فكرو يطفشنا). والكاميرا تنكفئ نحو الأسفل لتكشف الغرفة.. حيث أطفال يضحكون ويرمون مماسحهم نحوها.. (بس نحنا تعودنا نخبط عالباب وننوي قبل ما نفوت عالمطبخ.. وكل يوم قبل ما ننام ننشف السقف.. منشان ما يفيقنا بالليل).. وتنزل الكاميرا كنقطة نحو الأرض.. وتسقط في قطعة قماش حمراء مبللة.. وتسود العتمة.. وتبقى ضحكات الأطفال والمواء.. وصوت الأقمشة المبللة. وتتسلل ضربات دوزان العود.. 1/2 في سواد تظهر التيترات.. (تحت السقف).. وأسماء الممثلين
المشهد (2) غرفة مروان نهاري فيديو+ذاكرة/ الأصدقاء (404) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 2/1 م 32 يتوقف عداد الفيديو على الصفر.. وتظهر الصورة على الشاشة.. كان السقف الرطب يتلقى صفعات المماسح التي تطير إليه.. مع ضحكات غدت شبابية وتعليقات مرحة (هاي ضريبة السهرة بهالغرفة) (معقول لهلق ما لقيتلها حل..) (حاسس حالي قبل عشرين سنة).. وصوت مروان خلف الكاميرا (هاي احتفالاً فيكم.. منشان ما يتغير عليكم شي). ويضحكون.. وتنزل الكاميرا نحو مجموعة الشباب المأخوذين باللعبة المرحة.. يرمون مماسحهم كأطفال.. فيما وقف أحمد قرب المكتبة يراقبهم ويتفحص الكتب ثم يرمق الكاميرا بجدية (معقول يزرع بصل فوقك وتسكتلوا!.. ليك كيف مرطبة.. هيك اللي بأمنك على شغلة!) ومروان يدافع عن نفسه (صارلك سنين بتقول بدك تاخدهم) ويسخر زهير.. (هية عفنت مو من الرطوبة..) ويضحكون ويمتعض أحمد.. ويهرب من الكاميرا ووحيد يدوزن العود.. فيديو
محمولة 2/2 ع 6 يخرج مروان من باب المطبخ ينشف وجهه.. ويبتسم لأحمد صديقه النائم على السرير بملابسه الكاملة.. يتناول جهاز التحكم ويرفع الصوت ويرمق السقف بنظرة ودية.. ثم يتأمل غرفته (قوم أحمد شوف السهرة. صارت الساعة عشرة). 2ـ3 م/ع
بان 36 على الشاشة كانت هدى ومها تحملان الصحون من المطبخ وترتبان طاولة وسط الغرفة.. وكان وحيد يدوزن عوده حتى صار خلفية للحوار المحتدم والجمل المتناثرة تلاحق كاميرا مروان قائلها.. فلا تكاد تلتقطه.. (بسام: قبل ما ترفض العولمة تعرف عليها بالأول..) (أحمد: شو هية يعني.. إمبريالية جديدة بس أذكى وأنظف) (زهير: بس بصراحة بدونها صعب تطلع من تخلفك) ويحتد أحمد (متل ما فيه ناس صارت تعتبر الاستعمار مفضل علينا) والكاميرا تروح نحو الغرفة الغارقة في الفوضى.. بقايا الأطعمة في الصحون.. كؤوس فارغة كتب محشوة في صناديق الخضار.. ملابس على الكرسي والجدار.. صحف وأشرطة فيديو ولحاف على الأريكة.. وسرير يحتله أحمد النائم.. والأرض مليئة بالبقايا.. والمماسح الرطبة.. وقطع زجاج مكسورة. وستائر نسيت لونها.. ومروان عند باب المطبخ يتابع الحوار المستمر على الشاشة.. (بسام: التخلف ما بروح بمساعدة ولا بقرار من حدا.. لأنو نمط حياة وتفكير) ويسخر أحمد (هيك علمتك كندا..؟) ويحتد بسام (العالم الحر بعلمك تكون حر غصب عنك..) ويضحك أحمد (حلوة هاي حر غصب عنك..) وزهير يمل الحوار (والله النازح نازح وين ما راح). ويضحك لوحده. (يغضب أحمد (لا هون مو نازح لأنو هون بلدك وإلك فيه حقوق فيك تطالبو فيها.). فيديو محمولة 2/4 م 8 وعلى وجه مروان المتابع للحوار كأنه يسمعه للمرة الأولى ابتسامة صادقة.. تتحول إلى ضحكة حين تصرخ مها (صرعتونا منشان الله لازم نقاش كل ما تلتقو حتى لو عرس..) ويبرر بسام (شو بنعمل ما بنلتقي إلا بالمناسبات) ويدخل مطبخه مسرعاً. 2/5 م 10 على الشاشة تصرخ مها وتلتفت نحو الكاميرا (وأنت تريك هالكاميرا من إيدك) ويحتج صوت مروان (كيف مو عرس! شو شغلتي لكان؟) وتفاجئ الكاميرا هدى في المطبخ تصلح مكياجها فتخجل وتصرخ مها (وين العروس؟) وتخرج هدى فينطلق صوت وحيد بالغناء وتقف قرب بسام عريسها ويغني الجميع راقصين (عروستنا الحلوة.. يا نيسانة حلوة). فيديو محمولة 2/6 ع 15 يقف مروان عند باب المطبخ يحمل ركوة القهوة ويحركها شارداً في شاشته والأغنية ويضحك.. ويرمق أحمد النائم بنظرة عتاب.. (أحمد خلصنا قوم.. شوف.. بلش العرس..) وأحمد نائم لا يتحرك.. وصوت زهير يغني (يتبارك سقف البيت.. تتبارك العتبة.. وبالسحارة كتب وزيت.. وتدوم المحبة..) ويضحك مروان في مطبخه.. 2/7 ع 30 على الشاشة يضحك الأصدقاء.. وزهير يتذكر (يتتذكر الرحلة بالغرفة.. سبحنا بالأرض.. وتشمسنا عالتخت وعملنا غروب) ويضحك بسام (بس أحلى شي لما فات مرة أبو يوسف الصبح.. وشاف شي عشرين واحد ووحدة نايمين.. انسطل.. فتحت ندى عيونا وقالتلو.. (أهلين عمو.. تفضل..) وتعلو الضحكات.. (كان ناوي يجيب الشرطة.. بس خاف..) وتغضب مها (عن جد تخنتوها بدنا نغني شو قصتكم؟..) ويعلو عود وحيد (اطلعي يا عروسة عالكرم نقي عنب..) فيديو محمولة 2/8 م 75 ومروان جلس على أريكته يصب قهوته ويدمدم الأغنية مع وحيد.. ويصرخ بأحمد (أحمد منشان الله قوم بقى.. الساعة عشرة..) ويعود لشاشته حين يقف بسام حاملاً كأسه (بس كلمة صغيرة..) ويصفقون (من 15 سنة أنا وهدى متعاهدين نعمل عرسنا بهالغرفة مع هالشلة العتيدة اللي نصها ما إجا.. لأنو بهالغرفة تعرفت على هدى وجينا بعضنا هون) (مفهوم دكتور..) ويتابع بسام (بكل كندا ما لقيت شي بيشبهها وكنت دائماً شوفها بمنامي.. فشكراً لهالغرفة الصغيرة ولمروان وصحتكم) وتعلو الكؤوس وترتطم. يشربون ويكرع أحمد كأسه دفعة واحدة تراقبه مها والكاميرا ويغنون.. يرقص العروسان.. يغني وحيد.. يضرب زهير على صينية فارغة.. ويلتفت مروان نحو صديقه النائم.. (عم تروح عليك شغلات حلوة).. ولا يستطيع إلا أن يروح في المتابعة شارباً قهوته… وخلفه على الشاشة كان أحمد يصب كأسه ويقف.. فيديو محمولة فتتوقف الأغنية وأحمد يتلعثم (بدي قول. .جمعتنا اليوم.. بترجعلي ثقتي بنفسي وفيكم.. وبتخليني حب حالي وحبكم بدي قول لبسام وهدى مبروك وشكراً إنو رجعتولنا لحظة حلوة من زمان ما عشناها.. يمكن بكرى تدفيكم ببرد كندا..) ويكرع كأسه فيسود صمت.. يسرع زهير لكسره ساخراً (وما زواج الآنسة هدى والدكتور بسام إلا انتصار يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي تفخر بها غرفتنا الأبية).. ويصفقون ويقف مروان تاركاً شاشته والكاميرا تروح لأحمد الذي بدا السكر على وجهه وتقف مها لترقص (أنا ما بعرف أحكي بس برقص) ويغنون.. بفرح. 2/9 ع 3 يرمق مروان صديقه النائم بنظرة عتاب وصمت.. وهو يقف ليكمل ارتداء ملابسه.. وأحمد في نومه العميق. 2/10 ق 35 على الشاشة يرقصون.. وأحمد يترنح حاملاً كأسه.. يرقص وحده لكنه يصطدم بالآخرين الذين يرمقونه بعتاب.. ومها تغضب (شو ناوي تنزعلنا السهرة..) ويرمي أحمد كأسه على الأرض صارخاً (أنا ما بنزع سهرة حدا..) ويجلسون بصمت.. ويرقص أحمد وحده على دندنات العود المترددة (جاي على بالي أرقص مع الغرفة.. حرام صار لها ساعة عم تستنى حدا يرقص معها..) ويرقص أحمد مع ممسحة يلمها عن الأرض.. وينظر نحو السقف.. ثم يرمي ممسحته.. فيترنح ويسقط.. والكاميرا التي نسيها مروان على كتفه توضع على الأرض.. وفي الكادر كان أحمد على الأرض.. ومروان يساعده في النهوض. .(آسف.. غصب عني..) وأقدام الشباب حولهما.. وتمتمات غير مفهومة. فيديو محمولة 2/11 م 9 ومروان الواقف يراقب شاشته بحزن.. يجلس قرب صديقه النائم (بس عن جد كنت راح تنزع السهرة.. من سنين ما شفتهم هيك مبسوطين.. بس مشي الحال).. ويراقب الشاشة ويهز كتف صديقه (تأخرت على زهير..) وعيناه لا تفارقان الشاشة. 2/12 ق 4 والشاشة تعرض أقدام الشباب وزجاج مكسور على الأرض.. وصوت أحمد.. (عن جد غصب عني).. فيديو 2/13 م 10 ويطرق مروان.. يهز كتف صديقه بعصبية.. (يالله قوم..) وينظر في وجهه.. فتحزم حوله فكرة غبية.. وصوت أحمد (أنا بأمرك سيدي حاضر.. على راسي الشباب الطيبة).. يقترب من وجهه ويهمس (أحمد؟) ويرفض.. لكن الفكرة تلح عليه.. فيلمس الوجه البارد يحمل اليد فتسقط مشلولة.. يلتفت نحو الشاشة مرعوباً.. 2/14 ع 5 على الشاشة كانت الأقدام تتحرك وأحمد يتمتم (راح نام. بس خليكم مبسوطين.. وما تنسى تفيقني عالعشرة). فيديو 2/15 ع ـ م بان 12 ومروان يهز كتف صديقه بعنف هامساً.. (أحمد.. منشان الله قوم الساعة عشرة) ويهز وجهه . يلطمه.. ثم يمسح جبينه ويقف مبتعداً وسط غرفته.. ويجلس على الأريكة.. والشاشة خلفه ما زالت فارغة إلا من الأقدام وصوت أحمد.. (خليهم يغنّولي..).. يهرب منها مروان.. ناظراً نحو سقفه.. 2/16 ع/ق
سقوط 25 النقطة في السقف تنز وتتشكل.. عدسة واسعة تجمع الغرفة في كرتها.. السحرية.. كان الشباب جالسين صامتين.. وكان مروان قرب أحمد المستلقي على سريره.. وصوت وحيد يغني (حلو المراكب مع المغرب وفاتوني.. عالشط واقف بلا مركب وفاتوني).. يمسح جبينه ويربت على صدره (نام..) وأحمد يحاول والنقطة العدسة تتابع رحلتها في السقوط.. وأحمد يضرب السرير بقبضته بعنف (صعب.. صعب). ومروان يقبض على كتفيه بقوة فيهدأ. وينظر في عيني مروان.. (ما عم يقدر) ويقبض على كفه بقوة ويمسح عن جبينه حبات عرق باردة وأحمد يغفو وتستمر الأغنية الهامسة من عود وحيد وصوته.. (ساعتها قلبي شهق.. يشهد عليه الشفق..) والنقطة العدسة تتهاوى على الأرض قرب قطعة زجاج.. 2/17 ع 4 على الشاشة ما تزال الأقدام ثابتة.. والأغنية تستمر. فيديو 2/18 م 10 ومروان قرب جثة صديقه يسحب كفه من قبضة أحمد المشلولة وكفه تمسد شعره ويتمتم (مثل العادة بتعمل عملتك وبتنام.. كأنو النوم بحل المشكلة). والأغنية الراقصة تعود من الشاشة.. فيلتفت مروان.. (حالي حالي حال. مالي مالي مال..). 2/19 ق 20 على الشاشة تزغرد مها.. يسكتها بسام فتزغرد بصوت منخفض. زهير يجلس قرب أحمد النائم (يا أخي الشعراء حتى نومهم غير شكل) ويضع له جزرة في فمه مثل سيكار.. وشريحتي خيار على عينيه وقشرة اليوسفي على أنفه وورقتي خس على ذقنه حتى يبدو وكمهرج ويضحكون والكاميرا تقترب من وجه أحمد النائم. فيديو 2/20 ع/م/ق بان 14 يقف مروان الحائر. ليجلس على الأريكة يراقب صديقه بدهشة.. ويخبئ وجهه لتبدو خلفه الشاشة حيث الأصدقاء يخرجون بعراضة هامسة.. (عريس الزين يتهنى). والكاميرا تلاحقهم حتى أرض الدار.. ثم تفرغ الشاشة إلا من أسراب النمل.. ويد مروان تمتد نحو قطع الزجاج المكسور المنثورة على الأرض يلمها بهدوء.. يجمعها على كفه فترتعش وتنـز إصبعه نقطة دم.. يتأملها ويرمق سقفه بنظرة عتاب.. فيديو
محمولة 2/21 ع/ق سقوط 8 والعدسة نقطة أخرى تنـز لتبدو الغرفة قبل ثلاثين عاماً وطفلة تهرس برتقالة بين ظهرها والجدار ثم ترشف قطراتها.. وطفلان يمرحان برمي الأقمشة نحو السقف.. تسقط العدسة فوق إحداها.. 2/22 ق 6 ووجه مروان المنكس على خلفية الشاشة المعربدة يمعن النظر في كفه وأصابعه. حيث تسقط فيها نقطة تتناثر.. 2/23 ع/م/ع بان 12 كان رجل يزيل درفة الباب ليدخل مع آخر يحملان تابوتاً خشبياً.. يرفعان الجثة ويسجيانها فيه.. ويحملانه خارجين.. تاركين الباب مشرعاً.. وقربه وقف بسام وزهير مطرقين.. ومروان يتأمل غرفته.. 2/24 ع/ق سقوط 12 ونقطة أخرى تنفلت لتسقط بهدوء وفي بلورتها الغرفة القديمة حيث يندفع طفل من الباب.. ويرتمي على السرير خائفاً.. ويلتصق بالجدار.. حتى ينسل خلف السرير ويختفي.. وطفل آخر يراقبه ويضرب باب المطبخ بقدمه ويموء. والعدسة تسقط فتبدو عيناه تحت السرير.. تلمعان بخوف.. وأقدام الطفل تضرب الباب بقوة.. 2/25 م 4 يغلق مروان باب غرفته ويلحق بصديقيه..
المشهد (3) شقة لينا /نهاري/ (54) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 3/1 م بان 10 على أريكة في شقتها جلست لينا الأرملة بالسواد بين مها وهدى كانت تبتسم وتحدث هدى (كيف وافقوا أهلك بالأخير..؟) وتسايرها هدى بالابتسامة (يئسوا مني..) وتفرح لينا (كتير فرحتلكم..) وتلتفت إلى بسام (كيف كندا؟).. محمولة 3/2 م/م
بان 6 يرتبك بسام.. ويهمس (باردة شوي)..
وتغمز لينا (هي لأنها بلا هدى.. بكرى بتصير دافية..)وتبتسم هدى. محمولة 3/3 م/ع
بان 5 يبتسم بسام محرجاً.. وبجانبه بدا زهير يراقب. .ومها صامتة. والشقة تنصت للمقرئ ذي الصوت الخافت.. محمولة 3/4 ق 5 ولينا تراقب مروان منزعجة.. تنظر فيه (كيفك مروان؟).. محمولة 3/5 م/م
بان 15 ينزل كاميرته مرتبكاً ويهز رأسه.. (منيح..) ويجلس قرب زهير الذي يشارك.. (على فكرة مخطوطة الديوان عندي بس بدها تدقيق.. كان تاني يوم بدو يجي ياخدها..) ويتحمس مروان (أنا بدققها..). 3/6 ق 2 تبتسم لينا.. 3/7 م/م
بان 4 وبسام يتذكّر (لازم نعمل شهادة الوفاة.. بدنا الهوية..) ويتمتم مروان..
(عطيني التقرير). 3/8 ق 3 وتهز رأسها.. وتراقب مروان. 3/9 م 4 يتردد مروان هارباً من النظر إلى وجه لينا ويقف.. (بدك شي؟).
المشهد (3) غرفة مروان /ليلي/ + ذاكرة (138) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 3/10 ق 4 يندس شريط الفيديو في الجهاز.. ويكر العداد نحو الخلف 3/11 ق 4 كان السقف ينـز.. 3/12 م 3 الشاشة مسرح للنمل.. 3/13 ق 3 وجه مروان معلق بالشاشة… 3/14 ق 7 على الشاشة تظهر صورة الشباب في عرسهم.. يخرجون بعراضتهم الأخيرة.. تسرع الصورة نحو الأمام.. وتتوقف على التابوت محمولاً يسير خلفه وتحته أصدقاء السهرة مطرقين.. فيديو محمولة 3/15 م 3 يستلقي محدقاً في سقفه.. 3/16 ع/ق
سقوط 25 والعدسة تتحرر من سقفها وتسقط في رحلتها البطيئة.. حيث الغرفة القديمة وفيها طفلان يحمل أحدهما صندوقاً خشبياً ثم يضعه على الأرض (خلص بفرجيك..) ويجلسان حوله يفتحه أحدهما ويعرض ما فيه. كانت صورة لضابط شاب.. (هذا خيي حسين.. وهذول غراضو..) كانت رتبة عسكرية وطافية.. ومسبحة وصورة للشاب أمام دبابته واليد الصغيرة تخرج رصاصة بعلاقة مفاتيح وسنسال معدني (هذا محفور عليه أسمو.. منّو عرفوه لما استشهد..) وتسقط العدسة في الصندوق.. 3/17 ق 4 على الشاشة يدخل التابوت محمولاً إلى بيت ريفي.. وقفت النساء أمامه باكيات.. فيديو محمولة 3/18 م 4 يهرب مروان من شاشته وينقلب على ظهره.. فيواجه السقف. 3/19 ع/ق
سقوط 20 وعدسة السقف تكشف الغرفة ذاتها.. ومراهقان يستحمان. وسطها. يفرك أحدهما ظهر الآخر بعنف.. والثاني يسأل.. (صار أحمر؟) (لا.. ) (أحمد قوي إيدك كان ظهر خيي حسين يصير كلو أحمر لما أفركلو ياه.. شد شوي).. ويعمل الصبي بقوة.. يتألم مروان الصغير.. ويتأمل في رقبته سنسال أخيه المعدني.. يفركه بأصابعه.. متألماً.. (ما صار أحمر..) وتسقط النقطة على الجسد الأبيض. 3/20 م/م
بان 15 يجلس مروان خائفاً يرتجف.. وخلفه كانت الشاشة تعرض شاهدة قبر وقد انفض الرجال من حولها في كل الاتجاهات وبعيداً في البرية بدا نصب تذكاري وعليه دبابة إسمنتية وكان صوت الطفل يبكي. يتلفت حوله.. ويقف.. ليفتح نافذته بعصبية.. ويتنفس مراقباً. 3/21 ع 5 كانت سميرة جارته في أرض الدار تنيّم ابنها.. تهدهده. وترمقه بنظرة استغراب.. 3/22 ق 8 وعلى الشاشة كانت وجوه الشباب شاردة وهم يتقبلون التعازي وصوت المقرئ الحزين.. يتمازج مع صوت بكاء الطفل.. وكانت لينا الأرملة بالسواد تتلقى التعازي من الأصدقاء وتنظر في الكاميرا.. فيديو محمولة 3/23 ق 3 ومروان يراقب وجهها.. بحنين. 3/24 ق 5 وكانت في شقتها تنظر إلى مروان.. (كيفك مروان..؟) ويعود النمل إلى الشاشة البيضاء.. فيديو محمولة 3/25 م 4 يتناول جهاز التحكم يصوبه نحو التلفزيون ويلتفت نحو السرير . 3/26 ع 3 كان أحمد ما يزال نائماً على سريره.. 3/27 م/ق
بان 15 يسود الشاشة سواد.. وتسرع أرقام جهاز الفيديو بالركض نحو الخلف.. تمتد يده.. تخبئ قطعة زجاج تحت الأريكة ووجهه يواجه السقف فيهرب منه.. ينكفئ محدقاً بالأرض.. ويخفي وجهه بساعده.. و(الصلاة خير من النوم..) وعيناه ترفضان الإطباق.. 3/28 ع 3 والفجر يتسلل من النافذة.
المشهد (4) المونتاج ـ شارع /نهاري/ (38) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 4/1 ق/ق بان 8 على الشاشة في غرفة المونتاج كان العرس في أوجه.. أجساد تتلوى راقصة وطاولات ملأى بالطعام.. أناقة مثيرة.. والعروس بفستان منفوخ حول جسدها الصغير وذيل أبيض طويل خلفها وباقات زهور تملأ الصالة المزخرفة.. وموسيقا صاخبة ووجه مروان أمامها يختبئ.. ويغمض عينيه بشدة.. فيديو 4/2 م/ق
بان 8 وماهر يبحث بين أشرطة الفيديو المرتبة على رفوف وسط فوضى رهيبة من الأجهزة والصور وبطاقات الأعراس بضغط على كتفه سماعة التلفون ويتحدث (حاضر أستاذ.. بس هيه الكهربا عم تنقطع كتير هالأيام.. أخرتنا.. انشالله ما بتروح شهر العسل إلا والشريط معك. حاضر..). وينظر إلى مروان الذي يخبئ وجهه وقد وصلته الرسالة.. 4/3 ق 5 وصوت الأغنية يصم أذنيه. والراقصون في نشوتهم. والعروسان يقطعان قالب الكاتو الضخم.. وتزغرد أم العروس.. ويتبادل العروسان الأنخاب مشابكين أيديهما. فيديو 4/4 ق/م
بان 6 ومروان يشيح بوجهه.. مقاوماً اضطرابه.. والضجيج.. ويستسلم والشاشة تنير وجهه فتزيد توتره.. يقف مغادراً.. 4/5 م/ق
بان 10 في الشارع كان يسير وواجهات المحلات التجارية خلفه كأنها شاشة أخرى تصر أن تؤطر وجهه.. والأعمدة مطلية بأوراق النعوات. محمولة
المشهد (4) شقة لينا /نهاري/ (48) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 4/6 م 9 تغلق مها باب شقة لينا.. وتهمس لأخيها.. (صار وقتها.. فيقها) وتدخل المطبخ. تاركة أخيها يتلفت حوله متأملاً الشقة البسيطة كأنه يراها للمرة الأولى وتروح عيناه نحو الأريكة.. 4/7 ع 4 كانت لينا نائمة تحت بطانيتها.. وكفها تسبح في الفراغ.. 4/8 ع/ق
بان
ثلث 15 يجلس على الأريكة مقابلها.. وعيناه تتأملان الطاولة الصغيرة وعليها ساعتها وخاتمها.. وحابسة شعرها البلاستيكية.. وعلى الأرض تحت زجاج الطاولة.. كانت حمالة صدرها مرمية.. وكفها سابحة كحفنة مستجدية.. ووجهها الجميل التعب غارق في النوم. وفي الوسادة وقربه كفها الأخرى.. وعلى أصابعها بقايا الأحمر.. وعروق بدت على ظاهر الكف.. 4/9 ق/ع 10 وجه مروان يقاوم الالتفات وعيناه معلقتان بها.. ويصطبغ بألوان وعرق وارتجاف. ولا يحتمل فيقف.. يفتح الباب وينسل.. وتظهر مها مستغربة.. وتلتفت نحو لينا.. التي أيقظها صوت الباب.. (أجيتي..؟) وتتدارك مها (خليكي نايمة..). 4/10 م 10 تجلس لينا.. ترتب شعرها.. وتبتسم ساهمة.. (كأني شفت مروان بمنامي..!!) تحاول أن تفهم.. (لساتو ما عم ينام؟..).
المشهد (4) مقهى /نهاري/ (39) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 4/11 ع/م 8 في المقهى كان الشباب والشيوخ.. يشربون القهوة.. يدخنون النرجيلة.. يلعبون الطاولة والشطرنج.. يقرأون الجرائد.. وأحدهم يحمل رأسه ويغط في نوم عميق. 4/12 م 25 ومروان يصارع نعاسه.. يزعجه اهتزاز الطاولة الرخامية يحاول إلصاقها بالجدار. يقترب النادل مراقباً.. (رحمة الله عليك يا أستاذ أحمد.. والله فكرتك هو.. كان ما يطيق الطاولة تهز) ويضع كأس الماء.. (آخر مرة قعد هون وسألني عن الأولاد.. ووصاني فيهم.. كأنو عرفان.. الله يرحمو.. والله مات طق.. من القهر.. قليلة!!.. ما حدا كتب عنو كلمة.. شو قطة اللي ماتت..) ومروان يستمع فليس له خيار آخر.. والنادل يقرر. (قهوة سادة).. ويغادر.. تاركاً إياه في حيرة.. 4/13 م 6 يقترب طفل وبيده أوراق اليانصيب.. يسحب إحداها. ويقدمها لمروان.. مبتسماً..
المشهد (5) غرفة مروان /نهاري/ + ذاكرة (93) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 5/1 م 16 على السرير في غرفته.. كان الطفل (حسن) ابن جارته سميرة.. يصارع نعاسه.. يجلس مروان قربه.. يراقبه وقد ذبلت عيناه.. تمتد يده تلمس كف الطفل الصغيرة.. ويهمس (لا تنام.. خليك بنسهر سوى) وتلمع عينا مروان.. حين تقبض الكف الصغيرة على سبابته ويرتجف صوته (لا تنام..) وترتجف يده.. ويفتح الطفل عينيه.. فيأخذه إلى حضنه فرحاً. ويهزه مقاوماً رغبة البكاء التي ارتسمت على وجهه.. ويصفر أغنية مبهمة. 5/2 م/ق
بان 10 تضع سميرة من يدها صحن التبولة. وهي تراقبه.. تدرك حالته.. تقترب وتهمس (لازم تبكي.. بترتاح.. صدقني..). وتأخذ الطفل من يديه.. فيما هو يبتسم للطفل.. متحايلاً.. 5/3 ق 3 تراقبه سميرة.. (كيفها؟). 5/4 م 10 كأنه يتحاشى النظر في وجه سميرة.. يلاعب الطفل.. (منيحة..) وتفهم سميرة هروبه.. (قوم نام؟!) ويهز رأسه يراقبها.. ويهمس (دقي الباب الساعة عشرة) ويتفاجأ نفسه من طلبه.. 5/5 ق 5 يده تخرج من الدرج.. صورة لأحمد.. يضعها أمامه ويتناول ورقة وقلماً. 5/6 ق/م
بان 24 على شاشة التلفزيون كان أحمد جالساً على المكتب في نفس الغرفة يقرأ قصيدته دون أن يلتفت.. والكاميرا تسرقه من خلف (ضاق الوطن بأحلامي.. كما ضاق الحذاء على القدم الطرية.. لفتاة جميلة.. لا تريد الاعتراف كم صارت شهية..) ويلتفت.. لتفاجئه الكاميرا (شو رأيك؟..) ومروان الجالس على المكتب تماماً مثل أحمد..يلتفت ليسمع صوته (ما حلوة) ويرمي القلم من يده.. ونظرته تروح شاردة.. نحو السرير حيث كان أحمد ما زال نائماً. فيديو 5/7 ع/ق
سقوط 25 والسقف يكمل اللحظة.. كان مروان وأحمد يتعاركان. يرمي أحمد صديقه على السرير.. (لا.. حلوة.. غصب عنك.. أنت متخلف).. (ما حلوة..) ويدفن أحمد صديقه تحت لحاف السرير.. يجلس فوقه.. (قول إنها حلوة..) ولا يسمع صوت مروان فيما وقفت مها ولينا عند الباب تتفرجان.. تقترب مها (حرام عليك خنقتو) وتلتفت (لينا رفيقتي..) تقترب لينا تسلم على أحمد.. (أنت مروان؟) ويقفز عن سريره.. (أنا مروان..) ويبدو وجه مروان من تحت اللحاف.. يلهث.. (لا. أنا مروان..).. وتسقط العدسة في لحافه الأبيض..
المشهد (5) شقة لينا /ليلي/ (56) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 5/8 ع/م
بان 13 تقل لينا على أريكتها.. وتنزع صورة لأحمد.. يلقي شعراً بانفعال. (قديش كانوا متعلقين ببعضهم مع إني ما بتذكر شفتهم متفقين على شغلة.. كنت أتمنى لو أنهم واحد..).. وتنزل.. لتبدو مها مستلقية تراقبها.. (طبعاً كان بدك تاخدي كل شي.. ولا كأنو فيه حدا غيرك..). 5/9 م 3 تتجمد لينا وتدرك.. (كنتي تحبي أحمد؟..). 5/10 م 40 تصمت مها محرجة.. (الله يرحمو..) وتجلس لينا قربها والدهشة على وجهها.. (معقول.. ولا انتبهت.. ولا خطر على بالي..) وترتبك مها.. (ليش حدا كان منتبه) (معناها قديش كرهتيني!!) وتبتسم مها (لا بالعكس..) وتأسف لتسرعها (عفواً لينا) وتهز لينا رأسها.. وتصمتان.. تشردان.. تطرق لينا.. تتأمل الصورة.. بين يديها.. وتضعها على الطاولة الصغيرة.. (ما بعرف ليش اخترتو هو.. بس هديك الأيام كان صعب تعرفي مشاعرك على حقيقتها.. بتذكر كنا بأمسية شعرية.. شفت العالم كلها عم تزقف لأحمد.. وهو عم يلقي شعر.. ومروان كان عم يصور و..) وتهمس مها باستفزاز (وعم يصورك كمان..) توافق لينا.. وتهز رأسها (ما كنت منتبهة.. ما بعرف..) وتتأمل الصورة.. صامتة..
المشهد (5) غرفة مروان /ليلي/ (33) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 5/11 م 12 على الشاشة كان أحمد يصرخ قصيدته خلف ميكروفون منفعلاً (بيروت هي الندم.. تهرس ثديها الأم.. إن أرضعت خائناً وتغتسل بالدم.. بيروت..) ويغيب الصوت رغم تصاعد انفعال أحمد.. فيديو محمولة 5/12 م 4 ومروان المتمدد على أريكة يلقي بجهاز التحكم.. متابعاً شاشته.. بشرود.. 5/13 م/ق
اقتراب
شاريو 8 وعلى الشاشة كانت القاعة مليئة بالشباب يصفقون بقوة يقفون بحماس.. وبينهم كانت لينا تصفق واقفة فرحة.. وقربها مها.. تراقبها بدهشة.. وتهمس لينا لمها. .فينفجر صوت التصفيق من التلفزيون. فيديو محمولة 5/14 م 6 ومروان يدرك غباء محاولته سماع لينا.. فيعود لإلغاء الصوت.. يسود الصمت ويستلقي مستمعاً لبكاء حسن.. فيبتسم ناظراً نحو السقف.. فتغيب الابتسامة عن وجهه.. وينكفئ هارباً مغطياً وجهه بالبطانية. 5/15 ق 3 وعلى الشاشة كان وجه لينا الفرح.. ثابتاً.. فيديو
المشهد (6) شقة لينا /نهاري/ (52) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 6/1 ق/م
ابتعاد
شاريو 9 تفتح يدا مروان أكياس الورق.. تمزقها.. وتخرج الصحون الورقية المليئة بالطعام.. ويفردها على الطاولة الصغيرة في شقة لينا.. وعيناه تهربان من نظراتها المصوبة نحوه (قديش صار لك مو نايم؟) يبتسم.. (أسبوع..) ويتابع عمله (وأنتي؟..) 6/2 م 4 تراقبه. وتبتسم ساخرة.. (صار لي عشر سنين نايمة). 6/3 م 3 يخبئ وجهه وينهي عمله.. (لساتك بتحبي الصفيحة؟) 6/4 م 3 لا تجيب. بل تقتحم المائدة.. وتدس الفطيرة في فمها بنهم. 6/5 ق 2 يراقبها مبتسماً. 6/6 م 4 يسيل الدهن من أصابعها (ولساتني بلوت حالي).. وتأخذ من يده المنديل الورقي تمسح يديها وفمها.. 6/7 ق 3 يراقبها بود.. ويهمس (شو عم تعملي؟..) 6/8 ق 4 لا تتوقف عن الأكل (متل ما بتقول مها.. يا عم بحكي.. يا نايمة).. 6/9 ق 2 يراقب نهمها المفاجئ.. 6/10 ق 5 تشعر بنظراته فتنظر في عينيه.. (مو مبين علي أرملة.. موهيك؟) وتدس الطعام في فمها.. 6/11 م 7 يرتبك.. وتصير ملامحه جدية.. (لينا.. ما بدي تحسي إنك لحالك.. بدي تعتبري كأنو موجود.. بتوعديني؟!).. 6/12 م 8 تهز رأسها وتأكل ولكن بهدوء (بدك شي؟..) وتنظر في عينيه متوقفة عن الطعام.. تتأمله (ما لقيت الهوية.. بلكي عندك..).
المشهد (6) دار نشر /نهاري/ (28) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 6/13 ع 10 يبحث زهير على مكتبه المليء بالكتب والأوراق.. يبحث خلفه على الأرض.. وفي الدروج.. (من سنة عم قلو يجي يدقق البروفا.. مع إنو ديوانو هداك لساتو مكدس..). 6/14 م/ع 5 ومروان الذي يرشف قهوته دفعة واحدة.. جالساً على الأريكة وحوله كميات من الكتب.. يحملها أحد العمال.. ويخرج.. ويتلفت حوله.. 6/15 م 8 يستسلم زهير.. (ما عم لاقيها هلق.. بعدين.. اسمع.. هاي الدار بدها تصير مكتب إعلان.. وبدنا مصور ظريف.. شو رأيك؟..). 6/16 ق/ع 5 يقف مروان.. (لاقي المخطوطة وخبرني.) ويخرج هارباً..
المشهد (6) مكتبة /نهاري/ (27) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 6/17 م 4 يفتح مروان باب المكتبة ويطل برأسه مبتسماً (شو أخبار البيع؟) وأجراس معلقة فوق الباب تدق. 6/18 م 3 ومها الجالسة تتسمر الدهشة على وجهها.. وتلمع عيناها.. ثم تخبئ وجهها. 6/19 ق 2 ومروان يراقبها منتظراً (شو بك؟). 6/20 ق 8 تسترد أنفاسها وتتمتم (عادة بزيد البيع لما.. حدا بموت.. يمكن.. لأنو ما حدا كتب..) تراقب ردة فعله.. 6/21 م 4 يهز رأسه.. يشرد.. (نازل شي جديد..؟..). 6/22 ع 6 تهز رأسها نافية.. وتعود لوحدتها والأجراس ترن في الفراغ..
المشهد (6) مونتاج /ليلي/ (40) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 6/23 ق/م/ق بان 35 وعلى الشاشة ينفجر العرس بصخبه وشاب قرب مروان يعطيه التعليمات. (إي هاي الصورة حطلي ياها بقلب أحمر..) وينفذ مروان.. يظهر العروسان داخل قلب حب.. ويعود العرس. (وهون وردة.. جواتا العروس) وتظهر العروس ضمن وردة.. يفرح الشاب (لك يسلمو.. وهاي القصيدة حطلنا ياها على هاي الصورة).. ويدس الشاب الشريط في المسجلة.. وينبعث صوته (أحبك يا وردة حياتي.. سأسقيك من دمائي
وسأحبك حتى مماتي والله شهيد على وفائي)..
وعلى الشاشة كان الشاب يطعم عروسه. وصوته (ما حلوة؟). 6/24 ق 5 يهز مروان رأسه المترنح.. وصوت ماهر (شو ناوي تنام هون؟! قوم روح.. حاجتك).. ويهز رأسه وتغمض عيناه..
المشهد (6) شقة لينا ـ غرفة مروان /ليلي/ (104) ثا رقـم حجم طول اللقطــة ملاحظات 6/25 ع/م
بان 17 وكانت لينا على أريكتها.. تهرب من صورة محمد الدرة يموت في حضن أبيه على الشاشة.. تلتفت نحو مها.. (بعد ما أنتي رحتي.. سافر أحمد على بيروت قال فيه جريدة راح يشتغل فيها.. وبعد سفره اكتشفت إني حامل.. ما خبرت إلا مروان..). محمولة 6/26 ق 6 ومها تستمع بفضول.. (ما عرفنا شو نساوي.. تحاصرت بيروت.. وما عاد فينا نخبر أحمد..). محمولة 6/27 م/ق
اقتراب 24 ولينا تستمر وقد التمعت عيناها.. (كتير كان بدي الولد.. ومروان وافق معي. واستنينا ليرجع أحمد.. بس صار راح يبين علي. خفت من أهلي.. هربت لعندو.. بحياتي ما عشت أحلى من هديك الأيام.. إحساس غريب إنو فيه شي جواتك راح يطلع ويكبر.. ويصير أهم شي بالعالم.. ومروان كان يعتني فيي كتير..). محمولة 6/28 ق 8 ومروان محدق في سقفه.. يستمع لصوت لينا (قررنا نتزوج إذا طول أحمد.. عشت عندو بالغرفة أسبوعين بعدين إجا..). محمولة 29/ ع/ق
سقوط 15 والعدسة تروي.. كيف وقف أحمد وبسام ومروان.. صامتين ولينا تدور وسطهم متوسلة.. يطغى على صوتها المارش العسكري من المذياع.. (منشان الله أحمد.. أنا بربيه.. وروح أنت وين ما بدك الله يخليك.. قللو مروان..). ويطرق مروان وأحمد يعانق لينا.. فتبتعد مرتجفة وتصرخ.. يحاول أحمد تهدئته
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |