مفهوم الصورة في الفن ـ عادل الفورتيه
2006-11-15
خاص ألف
ربما تجدر الإشارة فى إمعاننا النظر حول التماهي مع الصورة في الفن هو أعطال للجانب الفكرى من جهة وتجاوره من جهة أخرى , فالعملية الأجرائية تتعاطى مع الحالة بأنها تشابك مع الصورة من كل الجهات , لكى يصبح الوجود مع الصورة حالة واحدة , وهذا يتم تعميمه فى الفن السابع مثلا ( السينما ) حيث يكون المدلول الفنى يعطى أشارة كوننا نحيا فى شاشة كبيرة , أما من حيث اللوحة التشكيلية فهى أشمل كونها تتعامل مع الأحاسيس والأفكار على أساس تنوعها وهنا يصبح التعاطى مع اللوحة لامن حيث أعتباره مفهوم أستاتيكى , بل هو تفاعل وديمومة مستمرة لأن المتلقى ذو الرؤيا الفنية قادر على أستخلاص ما يمكنه من الدراية فى حال تواجده داخل ( الصورة – فى اللوحة ) , ولهذا فأن اللوحة التشكيلية حتى وأن قادتنا ألى مفهوم أيديولوجى بحث فأن الصورة داخلها تظل مجهولة نسبيا وليست قادرة على الظهور المباشر ومن
ثم يصبح مفهوم الصورة داخل اللوحة هو رمزى من ناحية التعاطى الجمالى لأى صورة مستترة , وهذا بالطبع غير ما تؤلوه الصورة فى السينما , فهى من ناحية التأثير المباشر قادرة على التوجيه الذى يدخل فى زاوية ( السلبى والأيجابى ) , أما اللوحة التشكيلية فهى ذات صورة تنويعية وليست أحادية التمظهر فى توجهها , لأن قوة تأثيرها لا تحصرنا فى زاوية محددة , الصورة مع اللوحة كمفهوم دلالى فنى يضعنا فى موقف تساؤلى وينتشلنا من دائرة الروتين والعادة .
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |