Alef Logo
ابداعات
              

إذا لم تستح افعل ما شئت ..نجدت أنزور يهدد بمقاضاة سلاف فواخرجي بتهمة التشهير

2007-11-18

من المخرج إلى كاتب السيناريو إلى الفنان حتى لو كان مشهورا يحتاج إلى المنتج .. والمنتج يعرف ذلك جيدا لذلك صنع القانونيون وهذا عملهم عقودا تكبل هؤلاء بشكل لا يستطيعون منه فكاكا .. ويحفظون حقوق الشركة المنتجة دون إعطاء أي حق للآخرين الذين ذكرناهم .. من هذا المنطلق عاد نجدت أنزور إلى دمشق متسلحا بعقود وقعتها معه السيدة ابتسام أديب كاتبة وصاحبة فكرة المسلسل والتي تقول عنها / العقود / كما ذكرت للموقع في رسالة لها : وقد قال نجدت عن العقود أنها كانت مجحفة. وقت توقيع تلك العقود وتقول أنها وقعتها بحسن نية وحين مازحت ضحية قائلة أتريد أن تحبسني .رد أن هذا كله حبر على ورق .. ولكن الحقيقة جاءت عكس ذلك .. فهو أكثر من حبر على ورق لقد سرقتم وبعقود محكمة ودون أن .يطالكم القانون فكرة السيدة ابتسام .. اشتريتموها بحفنة من الليرات . وجعلتموها توقع على التنازل عن كامل حقوقها ولأن الكاتب شخص حساس والفنان أكثر حساسية فأن العائلة التي وقعت معكم العقود كانت حسنةالنية والقانون لا يحمي حسني النية .. فقد ربح القانون .. ربحت مافيات الانتاج على حساب طيبة وحسن نية الفنان.. ولندخل في صلب آخر التطورات التي جاءت بها الشرق الأوسط على لسان نجدت أزور .. فيما نحن ننتظر إجابات الجهة الأخرى سلاف وعائلتها..

ألغى المخرج السوري نجدت أنزور رحلته الأوروبية وعاد سريعا الى دمشق بعد أن أطلقت الفنانة سولاف فواخرجي تصريحات صحافية السبت الماضي، تهاجم فيها تصرفات انزور معها، وتتهمه بأنه هددها إذا ما تحدثت عن مشكلتها معه في الإعلام أو عرضتها على المسؤولين والجهات الرسمية السورية.
وأكد نجدت أنزور لـ«الشرق الأوسط» أنه سيقيم دعوى سب وقدح وتشهير وإساءة سمعة ضد الفنانة السورية سولاف فواخرجي، وأنها ستقيم مؤتمرا صحافيا في دمشق ستدعى إليه وسائل الإعلام العربية، وسيوجه الدعوة أيضا إلى سولاف وزوجها ووالدتها، للمشاركة فيه.
وأضاف «لقد أساءت سولاف لنفسها وتسرّعت.. وسيصدر عنا قريبا رد على اتهاماتها.. والمحكمة هي التي ستأخذ بالأمور.. وهذه إساءة كبيرة لنا»، مضيفا «سأعطيهم فرصة للاعتذار أولاً وإلا فإنني سآخذ حقي عن طريق القضاء العادل».
من جهته نفى المنتج عماد ضحية (صاحب شركة بانا للإنتاج الفني) منتج مسلسل «اسأل روحك» ماورد على لسان الفنانة سولاف فواخرجي بأن أحد المشرفين على العمل أو المشاركين في انتاجه قد قام بتهديدها. ووصف كلامها بالمردود عليه وأنه اكذوبة مضحكة، لأن الشركة المنتجة كانت أول من لجأ الى القضاء والقانون للحصول على حقوقها والعمل بالطرق القانونية، بعد أن فشلت كل الطرق الوديه للإصلاح ولجعل المخرج وائل رمضان والكاتبة ابتسام اديب يعودان للعمل لاستكمال المشروع. وقال بأنهم لا يعتبرونها (أي سولاف فواخرجي) أساسا أصلا في المشكلة، إذ إن المعني بالمشكلة أصلا الكاتبة والمخرج، الذي امتنع عن اتمام مهمته في إخراج العمل. وقال ضحية بأن سولاف قد تجنت كثيرا على الشركة المنتجة وكالت لها ولعدد من العاملين بها التهم جزافا، مفيدا «بأن ماقالته للصحافة فيه استجداء للقراء ويدعو للشفقة، وأن الجميع في الوسط الفني يعلم ويعرف بأننا جهة إنتاجية تحترم نفسها ولا تسمح لنفسها بأن تخطئ بحق من يعملون معها».
وتابع عماد ضحية قوله «ان المخرج وائل رمضان هو من هدد وتوعد بقتل أي مخرج سيقوم بإكمال العمل بعد تركه له، وقال بأنه هو من تلقى عدة رسائل من سولاف فواخرجي تحمل السباب والشتائم», على حد قوله. وأضاف ان الشركة بعد ان اتفقت مع المخرج محمد شيخ نجيب على إخراج بقية العمل تلقى المخرج اتصالا من وائل رمضان يتوعده فيه بقوله «على جثتي لن أسمح لأحد بإكمال إخراج العمل مهما جرى».
وقال ضحية بأن وائل وزوجته ووالدتها تعاملوا مع العمل كعائلة وتضافروا مع بعضهم في عملية التوعد لنا، بالإضافة إلى لجوئهم لجهات عليا كي تضغط علينا لإرجاعهم قسرا للعمل في المسلسل. وأن ما ذكره علم به نقيب الفنانين في سورية صباح عبيد، وعلم بما قامت به سولاف من شتم لنا، وأيد حق الشركة في اختيار طريقة عملها. بل إن النقابة أجرت كشفا على عملية سير العمل وتوصلت لنتيجة أن كل شيء يسير بشكل جيد ولا يوجد أي تعد من الشركة المنتجة على احد، وأكد بأن ماحصل من عملية تغيير بحق المخرج أو الكاتبة هو حق من حقوق المنتج لأننا حريصون على سير العمل بطريقة سوية ومن دون خلل، وأنهم قاموا بدعوة سولاف ووائل والكاتبة للعودة عدة مرات ولكنهم أصروا على ترك العمل كوسيلة استخدموها للضغط على العمل وعلى الشركة المنتجة. ويضيف عماد، بدأت القصة منذ عدة أشهر عندما قام وائل رمضان بعرض مشروع مسلسله الجديد على المخرج نجدت انزور، وهو الذي يتحدث عن أغاني أم كلثوم وحلقاته التي تتحدث عن قصص هذه الأغاني، بحيث يكون العمل في حلقات منفصلة، وطلب أن يكون هو مخرج العمل، وهو من كتابة والدة زوجته الكاتبة ابتسام أديب. وبالفعل قدمت لنا حلقتين من العمل مدة كل منهما 45 دقيقة، فقررنا قبولهما لأنهما جيدتان، ونحن كأي شركة لدينا لجنة قراء قررت قبوله، فقمنا بعمل حلقة «بايلوت» من أجل تسويقه للفضائيات، وهو أساساً من إنتاج شركة نجدت انزور وبانا للإنتاج الفني، وبالطبع أخذت عملية التسويق بعض الوقت.
فعاد رمضان مجددا وطلب إنتاج العمل، فقام نجدت بالاتفاق مع محطة أبوظبي على انتاجه بشرط عدم الإعلان عنه حتى يتم عرضه، وهذا من حقوق المحطة، وبالفعل اتفقنا معهم على إنتاجه، وحددنا مواعيد تسليم النصوص المكتوبة لنا من قبل الكاتبة، وكيفية البدء في إخراجه، وطلبنا منهم المباشرة بالعمل، وقامت شركة نجدت أنزور بإنتاج العمل كمنتج منفذ، ونحن في بانا للانتاج الفني قمنا بالإشراف على العمل، وبالفعل قمنا بتصوير أول حلقتين منه، وعندما تم تقديمهما للمحطة لوحظ وجود ضعف في النصوص، فطلبوا إجراء بعض التعديلات، كون العمل سيعرض على محطة مهمة، وستنافس به ما يقدم على المحطات الأخرى، وطلبوا منا عبر كاتب رسمي أن تكون النصوص محبوكة بشكل أكثر، حيث لوحظ أن المخرج وائل رمضان كان يغطي على القصور في النص بما يعرف بـ«المطمطة» لتضييع وقت الحلقة، وهذا مرفوض من قبل المحطة، فأخبرت وائل بما طلبته المحطة منا من تعديلات، فقال بأننا سنحاول تلافيها، وبالفعل اتصلت بالكاتبة وأبلغتها بملاحظات المحطة على ما قدمته من نصوص، فأبدت امتعاضا وانزعاجا. وائل من جهته لم يستطع ان يجعلها تغير ما قدمته من نصوص، فقرر ان يغير ويعدل عليها أثناء عملية التصوير، وهنا بدأنا بالدخول في مشاكل مع الممثلين الذين رفضوا النص عند قراءته لضعفه، ولأنهم لا يعرفون بما سيقوم به المخرج من تعديلات أثناء التصوير، فتم رفض العمل من قبل عباس النوري وأيمن رضا، وعدد كبير من الفنانين، فأخبرت وائل بالموضوع، وبأن بعض النصوص بحاجة للتغيير، وأننا بحاجة الى دراماتورج لإصلاح الخلل.. فوافق، وعندما ذهب لمناقشة الكاتبة في الأمر لم يصل لاتفاق معها، وعاد برأي جديد وحل مختلف، وهو تغيير عباس النوري وايمن رضا وغيرهما ممن أبدوا ملاحظاتهم على النص. وبالفعل تم تغيير عباس بالفنان أسعد فضة وتم تصوير حلقة من العمل، وبعد تصوير الحلقة وإرسالها للمحطة جاءتنا عدة ملاحظات على السهرة الأولى منها، فتوجهنا الى المخرج وائل بكتاب رسمي بضرورة حل الموضوع مع الكاتبه وأصل النصوص الضعيفه، لأنها تسيء للعمل ككل. فقام بطلب نسخة من كل ما قام بتصويره ليأخذها للمنزل، فأخبرته بأننا لا نستطيع اعطاءه نسخة من العمل لأنها ملك لمحطة أبوظبي، ولا يخول لأحد غيرها باعطاء شيء من العمل لأحد قبل عرض العمل. عندها انزعج وائل وغاب عن العمل لمدة خمسة أيام واغلق هاتفه مقررا عدم العودة للعمل، وطبعا هو يعلم بأنه اذا ترك العمل فلن تأتينا النصوص من قبل والدة زوجته كاتبة العمل، وبالتالي ستترك زوجته العمل، وهذا يعني توقف العمل، وهو عمل يقصد منه الضغط علينا لنقبل بكل ما يريده دون مناقشة منا. اتصلنا به وعاد مجددا للعمل وقمنا بتصوير أربع حلقات حتى عرضت القناة أول بروموشن دعائي للعمل في أيام عيد الفطر، وكان سبب غضبهم ظهور فنانة كانت قد شاركت في بطولة إحدى السهرات في البروموشن الذي أعدته المحطة في لقطة واحدة أكثر من سولاف فواخرجي، وقلنا لهم هذا شأن المحطه لأنها هي من تصنع البروموشن الدعائي الخاص بها، مع العلم أننا نقدم بروموشن لكل حلقه مدته دقيقه واحدة، وفيه لقطات لكل الممثلين المشاركين وبمعرفة المخرج، فقامت الكاتبة بالاتصال بالقناة وطلبت منها تغيير البروموشون ليناسبها ويناسب ابنتها، وكذلك امتعض زوجها وائل وترك العمل لمدة ثلاثة أيام مجددا، فقمنا بالأتصال به مترجين عودته، فعاد للعمل ولكن بشروط عدم المجيء للشركه وعدم مشاهدته لأي أحد من المشرفين على العمل، وقرر أن يعمل كما يشاء من دون تعديل النصوص. قررنا بعدها اعطاءه فرصة ليصور حلقة واحدة وهي «الأطلال» التي صورناها في اللاذقية، وقمنا أثناءها باعطاء الكاتبه فرصة لتتمكن من تسليمنا بقية النصوص التي كان من المفترض ان تسلمها في 5 أكتوبر، لكنها لم تقم بتسليمها حتى ذلك التاريخ وهو 1 نوفمبر، وطبعا رفضت تسليم النصوص وقالت بأنها ستسلمها متى أرادت وحصرا للمخرج، فذكرناها بأنها قامت بتوقيع عقد معنا وليس مع المخرج، ولكنها تكلمت بكلام سيئ واغلقت سماعة الهاتف، عندها قمنا بتبليغها رسمياً ومطالبتها بتنفيذ بنود العقد المبرم فيما بيننا.
عندها ثارت حفيظة العائلة كلها وقام المخرج بتبليغنا عن طريق مدير الإنتاج عن رفضه استكمال عملية المونتاج للحلقة التي صورها واستكمال العمل، وطلبنا منه العودة ورفض فاخبرناه باننا سنقع تحت فرض شروط جزائية مع الجهة المنتجة، لأننا تأخرنا في تسليم الحلقات في الوقت المحدد، وقلنا له بأن الوقت يداهمنا، ولكنه رفض ولم يكتف بذلك بل بدأ بالاتصال بكل الفنيين المشاركين في العمل ليخبرهم بأن العمل توقف ويمكنهم الارتباط بمسلسلات أخرى بهدف الحاق الضرر بنا بشكل كبير، عندها اخبرناه بأننا سنقوم باستبداله إذا استمر على موقفه، فقال إذا تمت الاستعانه بأي مخرج اخر سأقتله. عندها اتصلت بالمخرج نجدت انزور وأخبرته بما جرى وهو كان حينها مسافرا خارج سورية، فقال لي قم بمخاطبته بشكل رسمي عن طريق المحكمه، فقمنا بتاريخ 4 نوفمبر بتوجيه خطاب رسمي له نطالبه فيه بموجب العقد الذي بيننا باستكمال العمل والالتزام بما تعهد به لنا وإلا فاننا سنعتبر العقد الذي بيننا مفسوخا لعدم التزامكم بالالتزامات المترتبة عليكم. فما كان من وائل بدلا من العودة للعمل والالتزام بعقده معنا إلا أن قام بالتهديد والوعيد لنا. وفي المساء اتصل بي نقيب الفنانين يدعوني للقاء في النقابة وفعلا تم اللقاء مع صباح عبيد وتحدثنا بما جرى بيننا أمامه وقلت له بأننا نطالب المخرج باستكمال عمله وهو يرفض ذلك، فقال بان وائل منزعج لأنكم وجهتم خطابا لوالدة زوجته عن طريق المحكمة، فقلت له لم تترك لنا خيارا ولا يجوز ربط الأمور ببعضها، وقلت له اذا رغب وائل بالعودة فمرحبا ولكن الوقت داهمنا وهو لم يكمل عملية مونتاج الحلقات التي تم تصويرها، ونحن مضطرون للاستعانة بعدة مخرجين والسبب تأخيره لنا عدة مرات، أما إذا رفض فسنأتي ببديل عنه، فقال نقيب الفنانين له «بأن الشركة تعمل بشكل قانوني ومعها الحق بما تصرفت، وعندها رفض وائل العرض، وأصر على عدم اكمال العمل معنا، أما زوجته سولاف فقد اساءت بشكل كبير لنا وللمخرجين الذين قرروا العمل معنا، علما أن هناك عقدا واضحا بيننا ينص على انه في حال أي اساءة من الممثلة يحق لنا فسخ العقد معها، وكانت قد صورت معنا أربع سهرات وتقاضت اجورها عنها كاملة، مع العلم أننا كنا سنتنازل عن ما قالته ضدنا، ولكن بعد اساءتها البالغه لنا في الصحافة ووصفنا بعصابة الفرسان الثلاثه لن نتنازل، وسنرد عليها عن طريق القانون، لأنها في النهايه ليست مكلفة بالحديث عن كل الفنانين، وأن تنعي الفن وتتهمنا بأننا استبحنا حلمها هي وزوجها ووالدتها وكأنهم قدموا كل ما قدموه هبة لنا وليس بأجر.
والنقابه تعلم بأننا لم ننقصهم حقهم وهي ايدتنا فيما قلناه وفعلناه معهم، وأرسلت النقابه الى الشركة ليستطلعوا طبيعة العمل بناء على شكوى وائل رمضان لديهم ضدنا، وعلمت النقابه بحقيقة الامر وقالوا لنا بأننا أصحاب حق، والناس ستعرف الحقيقه والقضاء هو من سينصف الجميع.
ويضيف عماد ضحية بأن الشركة لا زالت ستعمد الى تغييرات على النصوص ولن تستبيح جهدها وسيكون اسمها ضمن قائمة كتاب العمل، وقال بانهم يرحبون بالكاتبة فيما لو عادت ضمن شروط جديدة وعلى أساس اجراء اصلاحات في النصوص .

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow