سعـاد (إلى زهير بن أبي سلمى)
2008-09-14
كبرت سعاد
وكان ما قد كان من شجر
على أبواب مولاتي
فلما زال
ستر قطوفها انتبذت
فضاء
خلف سوسنها
وقالت : هيت لك !
0000000000000
رفت طيور النور فوق د ثارها الوردي
أشعلت الجدائل عرسها
فاضت على قنديل ليلكها
الأرائك
من
حدائقها الحدائق
أفلت العصفور من جمراته
..................
انتبذت
فضاء خلف سوسنها
وقالت : هيت لك !
.............
............
قلت :
معاذ الروح
كيف لماء مائي
أن يزف خيول وهجك
في شبوب الصولجان
ورقرقات صبابتي
في قدس نورك
واشتمال المرتقى الليلي
***********
كيف لخيل روحي
أن تنام
على عتبات سدرتك القصية
في يقين ذبولها الأبدي
كيف أكون ما لست !
فقالت :
هيـ
تــ لك !
***********
قلت : اشتهاء الريح
************
كبرت سعاد
ولما استوثقت خفقان قلبي
واكتمال الجمر في جوف المواجد
افلتت خلف ابتسامتها
وقالت :
كنت لك
كنت
لك
************
************
08-أيار-2021
19-كانون الأول-2010 | |
28-تشرين الثاني-2010 | |
27-كانون الأول-2009 | |
23-تشرين الثاني-2009 | |
20-تشرين الثاني-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |