نهايات
2008-09-19
وقد اكتنزتْ روحي من الدنيا وفاضتْ
وشاخت وكبرت ...
واعتمرتْ القبعات البيض ,
وحاكني الدهر خمارا أسوداً ,
يسدل عيون الأمهات الثكالى
اخفي الدمع .....
وأنا الوجد بلونه الحزين
لاحت شفتاي بلون يدي
وضاعت عيناي تختبئ من القدر
حانت أيامي واكتشفت إني لست الإله.....
واني سأقابل من زاحمته ملكه ودنياه....
في صباحي ...؟؟؟
أمسك الكأس بضع مرات
وأملأه بضع مرات
أصوبه مرات ومرات
وعندما أصيب..
أصيب نهاري فأرديه قتيلاً
في سابق عهدي....؟
كانت النشوة رفيقة يومي
وأسبابها بعدد النجوم
لفتاةٍ في سهرة العيد انتشي
لحبيبةٍ في حضني تختفي
بوالدي ومدام نصره اهتدي
وعلى شفتي عابرة ِقلبٍ انتهي
وأما اليوم فأنتشي بكأس ماء
اقتل فيه آخر ما يشعرني بأني إنسان
ولست كما يدعون بقايا عظامٍ وسنديان
الأرض خاوتني منذ جيل
والطيور علمتني قبل ذلك بحين
كيف أرفرف كيف أطير
الشمس علمتني كيف أشرقْ
ولم تعد تودعني
مازلت أغسل عيوني لها
كانت حبيبتي ولم اساهرها
بذوري قذفتها الرياح ولم تنظر خلفها
أننتُ لها ..ولم تسمعْ
أشعلتُ نفسي لبردها
ولّتْ أدبارها ولم تنظر خلفها
ذكرتني بنفسي عندما كنت مثلها
اذكر أني تنهّدت فجفت الأرض من حولي
((من شابه أباه ما ظلم))
أدركت انه آن لي أن أودع جذوري
وبكيت بكيت ....
لأني رأيت أبنائي بعد جيل يقفون مثلي
وعندما جفت جذوري ولم يعد لي حيل
أخجلني سقوطي
فوقفت...
لهذا الدهر الطويل العريض
هذي معركتي ولن أقع
وهذا الوجع لي
وهذي المكابرة لي
وهذي الأسماء العاشقة على صدري لي
ولي شموخ هذي الأغصان
وهذا الليل مازال يتأملني مدهوشاً
((كيف لكومة عيدان أن تتشبه بإنسان))
هي عشقت فأورقت
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |