رأيان في رواية خليل صويلح : "زهور وسارة وناريمان
2008-09-29
ورأي لمحمد برادة
"نساء محرومات يرتمين تحت أقدام خليل!
هو خليل البطل، بطل رواية "زهور وسارة وناريمان" الصادرة مؤخرا لـ"خليل صويلح"، حيث علينا ان نصفق، نحن الريفيين، ولنرفع خناجرنا الصدئة تحية "للزير" بحلته الجديدة: رأس مثقف وقلب فلاح وأقدام متسكع يختزل المدينة بمقهى ومسرح وبار أو سرير غالباً ما تناوبت عليه نساء قادمات من ظروف وتكوينات متباينة لخدمة نزوات بطل رواية خليل صويلح الجديدة (والمسمى خليل أيضاً)..
"زهور وسارة وناريمان" الرواية الأخيرة لصويلح بعد بضع روايات وقعت جميعها تحت تأثيرات فنية وأسلوبية متنافرة لم تفلح الإيروتيكية الريفية بتصنيفها في خانة (للكبار فقط) ولا جعلتها إنشائية ما قبل الحداثة في حقل (روايات عبير).
تحت أقدام "البطل"!
ربة منزل محرومة وراقصة مسرحية وبنت ليل ومخرج سينمائي يطوف على الثلاثة محاولاً صناعة فيلم تكون مسوداته حجة تمكن الكاتب من الفرار متى يشاء أمام ضرورات السرد والإحكام في مشهدية مضطربة تعجز عن تقديم نص عميق ولا تترك في الوقت نفسه أي فرصة للتسلية .
كالعادة انتزعت البيئة قسراً بمقص مثقف سوري لا يخجل من رؤية المدينة بعيون طارئ عليها رغم الميدانية المفتعلة التي تفضحها الأسماء الواقعية للمناطق والأمكنة (مسرح القباني - مقهى الروضة- مطعم نينار- باب توما) وغير ذلك من المفردات الفقيرة الدالة على قلة الخبرة حتى في التسكع والانتقاء.
تنظر زهور إلى خليل كمخلص، وترى فيه سارة قطان حبيباً كفؤاً، وناريمان وجدت فيه ضميراً متسامحاً.
"فحل" لا يشبع!
لا يكتمل بناء أو معنى في هذا النص ولا يحدث شيء.. أي شيء، مع هذا البطل سوى أنه باغت أو بوغت أو مر على جاره البقال معوق الحرب والمهووس بها والعاجز جنسياً، مما دفع زوجته زهور إلى الارتماء في أحضان فحل الرواية الوحيد الذي ضاجع كل نساء النص بما فيهن طفلة صغيرة انفرد بها) الطفل خليل) في الحظيرة وترك أمها الفلاحة لأبيه لينجب منها أخوة غير شرعيين له. وهكذا تتمادى هذه المنوية القروية بتصاعد لتجمع بين ثور وبقرة في مشهد افتراضي تساءل فيه البطل عن مفهوم الشرف ولم يلبث أن تماهى مع الثور حين ألح عليه المشهد": أثناء قراءة هذه المسودة ، فكرت بجارتي زهور، زوجة العسكري المعطوب، ربما لأنها كانت سمينة إلى حد ما... كان حالي كحال الثور، أصابتني شهوة عارمة، خصوصاً، حين التفتت نحوي عند فتحة الباب بضحكة مغرية وهي تهز ردفيها بحركة مثيرة".
التعهير..
لم يكتف هنا في تعهير جارته بل تقصد حيونتها في إفراط سوقي أثير على قلوب المراهقين: "ومما زاد في إثارتي ،أنني حين كنت أجوس أسفل بطنها، اكتشفت أنها بعانة منتوفة. لامست مثلث برمودا بإصبع ديناميت مشتعل... وحين انتشرت الرطوبة في أرض المثلث الملتهب، باغتتها بسفينتي المبحرة" (يا سلام(.
تهبط شهوات البطل إلى ما تحت الليبيدو في مقطع البقرة والثور، وتظهر الفيتيشية الريفية حين يتفرج بتلذذ على بسطة (سوتيانات) مثيرة فيختار (سوتياناً أحمر) بحلقات معدنية هدية لزهور التي تمردت على زوجها العاجز وراحت تقضي نصف يومها في مشاوير جريئة لتجلب ثياباً داخلية تدلل بها ذكورة عشيقها .
ناريمان تخلع منشفة الاستحمام وتسأل: ما رأيك؟ في محاولة لإغراء البطل الذي تعفف هذه المرة محاولاً دفعها إلى الكلام عن نفسها فتتداعى باكية قبل أن تضع رأسها على كتفه وتهذي كاشفة سرها كما تفعل معظم العاهرات الطيبات في أفلام المقاولات المصرية مع بطل الفيلم المتعاطف معهن .
سارة أرفع الثلاثة شأنا وأقلهن إثارة للاهتمام رغم كونها شريكة البطل الرئيسية. أفصحت ومن أول زجاجة بيرة في تاريخ العلاقة عن اقتناعها به ولم تلبث أن وقعت تحت تأثير سحره وهو الـ (دون جوان) المتنقل كحصان .وبإيقاع سريع اكتملت العلاقة النموذجية بين تقدمي مزيف ومتحررة واهمة تقيم في غرفة داخل بيت عربي في حي (باب توما) يحتضن بعض لقاءاتهم هناك وأحيانا سهرات سياحية بنجمتين أو أقل .وعندما لاحظ الكاتب ثبات سارة أراد لها أن تضطرب قليلا فألقى في قلبها شكاً غير قاتل بدده فيما بعد بلمستين وقبلة .
أين الفن؟
شخصيات النص ثابتة لا تتغير، باستثناء تمرد زهور على زوجها سالم، وانكفاء الأخير على نفسه بالتوبة والتدين، مما أنبأ الكاتب بمخاطر التطرف الكامنة في أحياء المخالفات التي تظهر دوماً بجدران إسمنتية مقشرة وأزقة قذرة وحبال غسيل وأسقف توتياء ونساء شهوانيات لا يسأمن من الوقوف على الشبابيك ..
لا يحتمل العمل الكثير من التحليل الفني عن البنية والسرد، فحيلة الكاتب مكشوفة في ذلك، وهي القفز الفجائي إلى الحلم (قطار وامرأة تشبه سارة قطان) وحلم الصحراء الذي صممه الكاتب ليكون ناظماً يدفع بالعمل إلى الأمام، ثم نسيه أمام إغراءات أخرى أشد سطحية وارتخاء، كحكاياه المتناثرة وتشابيهه الاستعراضية الباهتة واستفهاماته الرثة :
(هل كنت أنتظرها حقاً..) (هل سألمس شعرها..) (هل العشوائيات هي مستقبل المدن حقاً..) ... إلخ. وتستمر سلسلة الأسئلة الضحلة إلى درجة تدفع بالقارئ المغدور إلى التساؤل بعد الانتهاء من قراءة الرواية: هل كنت أقرأ رواية حقاً؟ (على طريقة السيد صويلح).
كلما تذكر الكاتب شيئا (مما قرأ وسمع وشاهد) ألقاه في النص محاولاً شحنه بقدر من النشاط مع بعض اللبس في مصادره أحياناً .فسيناريو الفيلم القصير الذي كتبه البطل داخل الرواية والمأخوذ من قصة واقعية (كما يقول) ليس سوى الفيلم الإيطالي الشهير (سينما باراديسو) مع إلحاق العادة السرية ببطل الفيلم . والأرجح أن التشابه المذهل بين القصتين هو مجرد تخاطر بريء ،إذ كان واضحاً من الرواية أن البطل لم يكن لديه الوقت الكافي لمشاهدة سينما باراديسو ولا أي سينما أخرى.
حاول الكاتب أن يضفي المعاصرة على نصه (موبايل، كومبيوتر، غوغل..) بطريقة هشة تفضح محاولاته العديدة لملء الأوراق بأي طريقة كانت ، وأقحم بعض أسماء المشاهير وآراءهم دون مناسبة في حشو مجاني يدل على عدم إدراك الفرق بين الشفوية والكتابة.
ويبدو لمتوسط الذكاء أن في النص بعضاً من السخرية كأوهام سالم العبد الله العسكرية ومعارك الدبابات التي خاضها وغير ذلك من التشكيلات المهلهلة التي تحاول أن تصنع ابتسامة فتخفق في ذلك لاهتراء الفكرة أصلاً وانقراض النمط البشري الذي يتحدث عنه بكامله.
لا يملك المتورط بقراءة ( زهور وسارة وناريمان) إلا أن يخرج عن طوره ويتحدث عنها بابتذال يتماهى مع ابتذال أصابع البطل لفرج زهور المنتوف بعرض سينمائي رخيص .
لماذا يعجز هواة الرواية السورية أوبعض محترفيها عن الإفلات من يومياتهم المضجرة ومن الإطار الواحد المكون من مثقف ومشروع مؤجل وبضع عشيقات ووسط نخبوي ميزته الوحيدة ممارسة جنسية بالمجان. والمرأة في هذا الإطار مجرد جسد وعقل ينضح بأوهام عن الحب والفن أو أخرى لعوب مولعة بالتجريب والمغامرة.
)زهور وسارة وناريمان) مظهر جديد من مظاهر العسروالعقم. وبالقدر الأعلى من الإنصاف، هي محاولة لكتابة رواية أو أنها مجرد ورق قدم خدمة جليلة للصالح العام وهي تذكيرنا بنجمة السينما السورية المنسية إغراء (التي أحترمها بشكل شخصي).
خليل صويلح.. ماذا كنت تريد أن تقول؟
الرواية "زهور وسارة وناريمان"
تأليف: خليل صويلح
دار الآداب - بيروت 2008
عن نشرة كلنا شركاء
«زهور وسارة وناريمان»: أو النسوة الثلاث... خليل صويلح روائي يكتب سيناريو الأوهاممحمد برادة الحياة - 04/09/08//
تحقق رواية خليل صويلح الجديدة «زهور وسارة وناريمان» (دار الآداب 2008) نقلة لافتة على مستوى تشكيل النص وتوجيه دلالاته نحو ثيمات أكثر شمولية واتساعاً، قياساً إلى موضوعات رواياته السابقة... ويعتمد البناء توظيفَ كتابة السيناريو وسيلة لتجميع عناصر النص الروائي ورسم ملامح الشخصيات وتشييد الحبْكة. ذلك أن مخرجاً سينمائياً اسمه خليل اختار أن يسكن في حيّ عشوائي على تخوم دمشق حيث أنجز فيلمه الأول عن المهمشين، وبدأ التفكير في كتابة سيناريو فيلمه الجديد انطلاقاً من صورة امرأة جميلة، خارقة، رآها في المنام راكبة قطاراً يجتاز الصحراء بسرعة مفرطة. وكانت نقطة الانطلاق هي العثور على امرأة تشبه أو تعادل تلك التي رآها في الحلم. إلا أن لخليل علاقة سابقة مع جارته زهور القاطنة بجواره فوق السطح مع زوجها العسكريّ المعطوب الذي يبيع السجائر والحشيش والسلع الممنوعة ؛ وهي علاقة قوامها الاشتهاء الجنسي لامرأة ريفية محرومة من مضاجعة زوجها المعطوب في حرب الدفاع عن الوطن. وفي الأثناء، أتيح لخليل أن يشاهد سارة قطان ترقص رقصاً حديثاً فوق خشبة المسرح، فعثر في حركاتها وتعبيرية جسدها المتناسق على صورة امرأة الحلم والتي تصلح لتمثيل دورها في الفيلم الذي شرع في كتابة سيناريواه. تمّ التعارف بينه وبين سارة وبدأ الالتباس ينسج بينهما فصول التواطؤ والعاطفة المشبوبة والجنس الملتهب. على هذا النحو، يغدو المخرج موزعاً بين زهور المرأة البسيطة المتعلقة به، وسارة الراقصة الحديثة، المثقفة الطموحة التي تعيش تجربة الحب والجسد في ضوء النهار وتعرف ما تريد من الحياة.
من خلال محاولة خليل استكمال عناصر السيناريو، يفكر في نموذج ثالث للمرأة يجده ممثّلاً في ناريمان الراقصة المومس ذات الجسد الشهواني المبتذل. لكن، ما الذي يجمع بين النساء الثلاث في فيلم خليل؟ العلاقة التي تعيشها كل واحدة منهن مع جسدها. من ثمّ يعرج كاتب السيناريو على استحضار لحظات أساس من حياة زهور وسارة وناريمان، فتتخذ بنية الرواية طابع المحكيات المتداخلة التي تنتظم وتكتسبُ تضاريسها عبر شخصية خليل السارد الذي يطغى صوته على بقية أصوات الشخصيات الأخرى، فتأتي المشاهد ملونة برؤيته وتأملاته وتساؤلاته المتناسلة عن الحب والجنس والصورة والصحراء والعيش داخل مجتمع يشبه إسطبْلاً مغلقاً يضجّ بالأوهام والأحلام.
تشكيل النص
يتميّز شكل «زهور وسارة وناريمان» بتوظيف حبكة تتمثل في كتابة سيناريو تـُستمَدّ عناصره من تجربة حياة المخرج خليل الذي يتولى كتابة السيناريو وإنجاز الفيلم. من هذا المنظور، يكون المعيش والمتخيل (السيناريو) مُتجاوريْن لا يسبق أحدهما الآخر؛ أي أننا نتابع – عبر القراءة – مشاهد من حياة خليل وعلاقاته مع النساء الثلاث، وفي الآن نفسه نقرأ عن نيات المخرج المتصلة بكتابة السيناريو.
بعبارة ثانية، تشتمل رواية «زهور وسارة وناريمان» على مادة مُتخيلة خام قد تستوحي واقعاً معيشاً، وأيضاً على خُطاطة لتحويل تلك المادة إلى شكل سيناريو تضطلع فيه الصورة بدور أساس يتمثل في الانتقال «من حقيقة القراءة إلى حقيقة البصر». من هنا سنجد أن الثيمات التي يُلامسها النص لا تنحصر في التأملات والأفكار التي يصوغها السارد وتحملها أصوات الشخصيات، بل تتعدى ذلك إلى جعل «حامل» الشكل، أي السيناريو المحتمل، موضوعاً لإظهار دوْر الصورة التي تدخل في باب الممنوع والمحرم، في مُطاردة المكتوب الذي تكرّس تقديسُه عبر العصور الفائتة؛ وهذا ما يبرر الاستشهاد بآراء بودريار وكيروساوا وتاركوفسكي...
إن هذه الرواية ذات الشكل الموزّع بين سرد روائي وتلخيص للسيناريو، تفسح المجال أمام تعديد الأصوات وزوايا الرؤية والتأمل. من ثم نجد أن الدلالة تتوطـّّنُ بين ثنايا النص وامتداداته، إلى جانب ما يبدو جهيراً شاملاً لمجموع النص، وهو العلاقة مع المرأة في تجربة المخرج خليل وتصوراته.
فعلاً، تحتل مسألة العلاقة بالمرأة الحيّز الأكبر في تجربة خليل الذي ينتمي إلى اليسار واعتُقل بسبب أفكاره، وعندما خرج من السجن أنجز فيلماً عن العشوائيات التي أخذتْ تبدو كأنها مستقبل المدن في العالم... وقد سكن في حيّ فقير وأقام علاقة مع زهور ذات الجذور الريفية البسيطة، ثم استفاق على حلم رأى فيه امرأة جميلة فاتنة تجتاز الصحراء في قطار سريع، فقرر أن « هذه المرأة موجودة في مكان مّا، وأن عليه أن يبحث عنها في نساء أُخريات...».
على تخوم الواقع والمتخيل، يعيش خليل تجربة الاقتراب من امرأة الحلم ويسعى إلى اكتناه أسرار الصحراء والنفاذ إلى أسباب التصحّر الذي أصابه، ومجابهة الفشل المعيق لتنفيذ مشروعه الفني والانتظام في حياته العاطفية والجنسية... وبين البحث عن امرأة المنام والتعلق بسارة قطان، والانشداد إلى جسد زهور والاهتمام بقصة ناريمان، يكتشف خليل توزّعه وحيرته أمام موضوع المرأة الذي عاشه وسط التناقضات والإرث الذكوري الاستلابيّ. ومن خلال محاولة إنجاز السيناريو، والمقارنة بين نماذج المرأة المتاحة في الواقع لا كما تبدّتْ في المنام، يدرك خليل أن الطريق الممكنة للاستمرار داخل مجتمع موصد الأبواب، هو الارتباط بسارة التي سافرتْ لتدرُس الرقص الحديث في إسبانيا مدة سنة، وسلمته مفتاح غرفتها لينتظر عودتها...
من هذه الزاوية، نجد أن النساء الثلاث، على رغم اختلاف وضعهن الاعتباري، يتميـّزن بالشجاعة في مواجهة الحياة ومقارعة الشروط الصعبة التي تشرط حيواتهنّ ؛ بينما يبدو خليل ممزقاً، هشاً، لا يقوى بمـُفرده على الحسم والاختيار.
ويكتسي الحلم والصحراء في هذا النص، دلالات تُحيلُ على التعلق بالمطلق المـُنفلت باستمرار، وعلى بديل هو أفضل من الحياة في مدينة غـزَتْها العشوائيات، وشوّهها الفقر والمتاجرةُ في المخدرات. ولحضور الصحراء علاقة بجذور طفولة خليل وذاكرته الأولى التي يسترجع بعض ملامحها أثناء زيارة قام بها إلى بيت العائلة لتصوير مشاهد ينوي توظيفها في فيلمه المُرتقب.
إلا أن الدلالة في «زهور وسارة وناريمان» لا تكتمل عناصرها ولا تنتظم الرؤية التي تسلكها إلا باستحضار الخلفية التي يصدر عنها المخرج خليل ذو الماضي اليساري والذي بات يعاينُ انحدار مجتمعه وانغلاق أبواب الأمل.
وتدهوُر الحاضر له علاقة برواسب الماضي: «... صرتُ أتخيل جلسائي في المقهى بأزياء أجدادهم، فالدماغ الذي يبثّ أفكاراً في الحداثة وما بعد الحداثة، والنهضة والتنوير، هو الدماغ نفسه الذي يضمرُ نصاً آخر. بفحص دقيق، يتكشّفُ هذا النص عن هوية أخرى تتناسل إلى عشائر وبطون وأفخاذ، وكأننا لم نغادر اللحظة البدوية الأولى خطوة واحدة. ولكن ماذا لو أن ذاكرة الأسلاف بكل ثقلها وأمجادها، كانتْ مُزوّرة ؟».
إن خليل صويلح الذي لفت النقاد بروايته «ورّاق الحب» (2002)، ثم «دع عنك لومي» (2006 )، يؤكد في «زهور وسارة وناريمان» قدرته على إبداع كتابة روائية تُزاوج بين المتعة وصوغ أسئلة مُتحدّرة من واقع عربي يعاني الانغلاق والقهر وعبادة الماضي... ومن ثم فإن العلاقة مع المرأة في مجتمع ذكوري تشكّلُ في هذا النص، مدخلاً أساسياً لكشف المخبوء واستجلاء البثور الكامنة على امتداد «العشوائيات» التي تخنق أنفاس المدن العربية الغائصة في عتمة متعاظمة.
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |