نصوص اللذة والخلاص
2008-11-08
* هواجس الخلاص *
- الى عيسى الياسري .... صديقي في العزلة والالم-
ماذا يمكنُ
أَن يفعلهُ الشاعرُ
حينَ يكونُ وحيداً
في مكانٍ لايعرفُ فيهِ أَحداً
ولايعرفهُ أَحدٌ ؟
هلْ يلعنُ نفسَهُ
أَمْ يرثيها ؟
هلْ يحتفلُ بعزلتهِ الرسوليةِ
أَمْ يقهقهُ على مصيرهِ الغامضِ هذا ؟
هلْ يفكِّرُ بالبلادِ ؟
أَمْ يُفكِّرٌ بالخلاصِ ؟
ثمَّ ...........
ماهوَ .......؟
وأَينَ .......؟
وكيفَ يكونُ
هذا الخلاص ...؟
* لذة الخلاص *
- الى احمد ابو دهمان
احتفاءً بالحزام العجيب -
- ( لكلٍّ نباتُهُ )
هكذا تقولُ النسوةُ القروياتُ
عن نسلهنَّ الباذخِ
بالفحولةِ والخصوبةِ
والأَملِ والفراسةِ
والقلقِ والنشيجِ
وأَنتَ ايّها الشعرُ
سراجي ومعنايَ
هوائي الآخرُ
ونباتي الشيطاني
المتطاولُ عميقاً
في فضاءاتِ الحلمِ
وكيمياءِ الجنونِ
ولذَّةِ الخلاص .
* إمرأة من حجر *
عندما أَحسستُ
أَنَّ الحبَّ
- الذي هوَ جوهرُ العالمِ ويوتوبياه -
قدْ تحجَّرَ فيكِ
أَصبحتِ لاتعادلينَ
حتى ولو :
جناحَ ذبابةٍ ميتةٍ
* لذة الحب .... لذة الموت *
كَمَنْ يسقطُ
بضراوةٍ
من قمةِ جبلٍ لامتناهٍ
في العلوِّ والغموضِ
هكذا ....
كنتُ أَسقطُ فجأَةً
في جبِّ الخوفِ
وغياّبةِ الشكِّ
واللذةِ المبهمة .
................
تُرى :
أَهكذا يكونُ السقوطُ
في الحبِّ ؟
أَهكذا يكونُ التحليقُ
للمطلقِ ....؟
تُرى :
أَهكذا يكونُ الموتُ ؟
* حربٌ في رأسي *
عندما قرأتُ لها
واحدةً من قصائدِ البلادِ
صرختْ مأخوذةً
كما لو أنَّ حريقاً
أَشتعلَ فجأةً
في جسدِها الورد
- oh ... my god
is the war blazed here
while we were sleeping ?
فآضطررتُ لتهدأتها
بقبلةٍ عابرةٍ
ثُمَّ همستُ لها حزيناً ومرتبكاً
- I am so sorry
the war catched fire
just in my head .
saad [email protected]
08-أيار-2021
04-كانون الثاني-2020 | |
12-آب-2014 | |
26-تموز-2010 | |
20-حزيران-2010 | |
28-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |