كائنا من كان .. درويش...ذلك القديس الذي أريد له أن يكون...
2008-11-11
درويش ذلك الشاعر الذي رحل... و ما كان أحوج إلى رحيله في هذا الوقت بالضبط من أجل ممارسة الندب و اللطم، و من أجل الاستفاضة في البكاء على الذات المهزومة المتآكلة المنخورة حد النخاع.
مات و هو الإنسان المعلوم موته ككل الناس حتما و يقينا، فتكالب الكل و ما انتهوا من ذكر المناقب و المزايا و الخصال، حتى أنهم هبوا لمناهضة ذلك "القدر الغاشم" الذي ما استحيى من تغييب ذلك الرمز المُعبر المُتبقي في زمن الغياب و الضحالة و الاضمحلال...
و هذا حوار مع الشاعر يعبر فيه نفسه عن حقيقة ذاته، و لربما يبدو من اللازم و المنطقي و المعقول أن يُدقق النظر فيه، و تتم قراءته بعين فاحصة محايدة ،و ذلك حتى تنجلي الضبابية و ينقشع اللبس، و تزول أسباب المزايدات البائسة أضحت الموئل يُلجأ إليه بهدف التحايل على طعم الهزيمة المر يُرفض الاعتراف بها....
هي اقتباسات من حوار بعنوان " دفاتر محمود درويش" أجراه معه الشاعر اللبناني عبده وازن و نشر في صحيفة الحياة(1) أردت أن أبسطه
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |