هَلْ البلادُ موتُنا البطئ ؟
2008-11-25
سأفترضُ الحياةَ
وأَعني :
الحياةَ التي هنا
وربما :
الحياة التي هي هناكَ
في مكانٍ آخرَ
سأَفترُضُها :
كرنفالَ حبٍّ
وحريةً خضراءَ
وحاجاتٍ يرونَ بأنها اساسية جداً
* الحبُّ
جوهريٌّ كالعناصرِ
* الحريةُ
نعم ... إنها متوفرةٌ كالنساءِ والقُبَل
ولكنَّها ليستْ كما توهمّنا
لأنها " حريةٌ مشروطةٌ "
" أليسَ كذلكَ ياصديقنا الشعري- اوكتافيو باث" ؟
* اما عن الحاجاتِ
ف " لاتقلقْ عزيزي المهاجر الجديد"
- هذا ليس بالإعلان الدعائي -
إنهُ واقعُ حالٍ
يُسمونه : "الولفير"
وجوهرهُ ومعناهُ
- سكنٌ مدفوعُ الايجارِ
- طعامٌ حافلٌ بكلِّ انواعِ البروتينات
بما فيها بروتين الحنينِ الى الوطن
- تذكرةٌ لتأمينِ المواصلاتِ
من البيتِ الى المدرسةِ اللغويةِ
والى العشيقاتِ الملوّنات
والاصدقاءِ " الهوملس "
- وكارتٌ لمهاتفةِ الله
وجلجامش – احياناً-
والاصدقاء العُزّلِ
والامهاتِ الواقفاتِ عند ابواب البلادِ
بإنتظار رجوعنا " هسَّه "
الى ارحامهنَ
أو الى احضانهنَ
أَو الى المذبحة .
ياه ............
هَلْ يمكُننا أَن نرجعَ
وبيننا الاطلنطي
جنون اوربا
كابوسُ طاغيةٍ
ونارُ امريكا
والفتنةُ الصاحية .
بيننا كلُّ هذا الرمادِ
وهذي الجحيمات
بيننا ....
بيننا ....
الموتُ والبلادُ
- - -
هَلْ البلادُ
حلمُنا المشروطُ ؟
أَمْ البلادُ
موتُنا البطئ ؟
-----------
شاعر عراقي - كندا
[email protected]
08-أيار-2021
04-كانون الثاني-2020 | |
12-آب-2014 | |
26-تموز-2010 | |
20-حزيران-2010 | |
28-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |