كلمة لمشاركين العرب في مهرجان الرواية العربية الرقة
2008-12-03
عن هارون الرشيد أنه قال " الدنيا أربع منازل " دمشق و الرقة و الرى و سمرقند " نحن الآن نقف في نصف العالم لأن دمشق ليست بعيدة. المرحوم الكاتب الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي كان نسيج وحده , قال انه بدأ الأدب كهواية, وهكذا يبدأ الموهوبون الكبار.
لكن صار جداً ما لهونا به .... رب ّ جد جرَّهُ اللعب ... ولقد كان جاداً في إنتاجه كله , أكثر من أربعين كتابا تنوعت بين القصة القصيرة و الرواية و المقالات و الرحلات و الشعر, وجاداً في حياته الغنية, أكثر من وزارة, الثقافة والإعلام و الخارجية, وطبيباً لم ينقطع عن الرقة و أهلها فكان سجق كما قيل عن أيقونة الرقة.
اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي الكبيرة وسعادة الوفود العربية من الكتاب والنقاد المحترمين لوجودنا هنا، في الرقة، وفي سوريا، قلب العروبة النابض دائماً والذي سيظل على العهد به رافعاً راية النضال ضد أعداء الأمة العربية، الصهيونية والسياسة الأمريكية.
اسمحوا لي باسم الوفود العربية المحترمة أن أتقدم بالشكر للسيد أحمد شحادة خليل محافظ الرقة الذي يرعى هذا المهرجان و برعايته نحن هنا نتواصل في زمن عز فيه التواصل. كما نشكر السيد عبد الرزاق الجاسم أمين فرع حزب البعث, و اللجنة التحضيرية للمهرجان, السادة و الزملاء من الكتاب و المثقفين من اللجنة التحضيرية على ما قاموا به من جهد كبير.
نحن الكتاب و الأدباء لم ننقطع أبداً عن التفاعل مع الإبداع السوري, ورواده الكبار, حنا مينا وعبد السلام العجيلي وكوليت خوري وغادة السمان وغيرهم حتى خالد خليفة و سمر يزبك وغيرهم من أحدث الأجيال مروان بالكوكبة الذهبية التي تضم زكريا تامر و نبيل سليمان وخيري الذهبي وغيرهم و غيرهم .. أدباء الشام كانوا دائما ظهرنا الفكري و الفني والأدبي . كما كانت سوريا دائما ظهرنا في الشدائد. سوريا الصامدة دائما في وجه قوى الشر من وقت كاد الجميع أن ينسى أو يتناسى أن هناك عدو يتربص بالأمة العربية.
تحيتنا للشعب السوري العظيم المبدع ولقيادته ولكل من يسمعنا أو يرانا وخالص الشكر لكم.
والسلام
إبراهيم عبد المجيد
عن المشاركين العرب
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |