قــصــــائــــد
2008-12-17
عواء
خلفه لا شمس تمتد/ ولا يعرق ظل
لا تماثيل من الملح، / ولا صحراء يطوطم فيها الماء
لا عوليس مربوطاً إلى صارية خوفاً،
لا مدى ينعق/ لا ينبض وحل
خلفه لا خلف، لا قدام،
لا آخر، لا أول،/ لا يهدي إذا شاء،
وإن شاء يضل،
لا سوى ما تترك الوحشة منه
حين تعوي، أو أقل.
براءات
ماتراني
عقدت عزمي على العتم
وأخلصت في المسير الجنوحا؟
ما تراني
فقأت عين انتباهي،
ثم يتمت في ذهولي المسيحا؟
ماترى أذرعي يبسن
وحملن مرارات شوقهن
الريحا؟
ناذر للخراب فضلة صوتي
كركرات مددتها..
أم فحيحا
ممعن في السماء..
أن ليت ماء مستراحا للقلب
أن يستريحا!
بعد لم يكتمل نصاب احتفالي
بعد لم تكتمل دمائي
جروحا!
هل مدى للغبار منفي أليف
وأنا نازح إليه نزوحا؟..
سماء
صعدت أنخل ظلمتها العالية
لم أجد غير شرخ
يحك مفاصلة بارتخاء،
وغير السكوت السكوت
كان ليس حيا
نهار يكز عل نفسه ويموت!
هبطت..
على شفتي لغة لا تقول
وكفاي مقبوضتان على لغة ثانية
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |