النساء سائل تجمد قليلا, كما في أذهان الرجال
2009-02-23
(1)
إذا استعملت منديلي دون سبب واضح للحاضرين.
فـ عادة يحدث التالي:
تتجه أيديهم صوب ذات المنطقة لديهم,
ويبدو عليهم الارتباك والخجل.
(2)
بات شائعًا استعمال وسائدنا حتى مع وجود,
شريك..
من السخافة إخراج حواجبنا عن رتابتها.
تعبيرًا عن دهشتنا بـ ذلك..
(3)
حتى عندما نفتح أوراقنا كاملة ولا نجد,
التقدير الكافي.
فـ إننا نستمر في فعل ذلك,
حتى وإن آلمنا بعض الخدش.
هذا ما أسميه, حبًا.
(4)
الأمر يتعدى مجرد المحاولة لـ تحسين,
أحوال المعيشة.
المسألة تتعلق بـ الحفاظ على الجذر/ الأصل.
(5)
قال القط بـ استنكار: دائمًا يستبدلونني بـ أنثاي,
حتى عندما يتطلب السياق,
وجود ذكر..
(6)
عندما تختلط علينا الأمور فإننا وبعد حمد الله,
رغمًا عن الشريك نقحمه في الدوامة..
ولأن الحمد عام,
فـ إننا نردده أيضُا,عندما يخذلنا الشريك.
(7)
الأرملة التي اعتادت مؤخرًا أن تغتاب,
زوجها..
بينها وبين نفسها كانت تشعر بـ أنه,
حان الوقت..
(8)
الوردة التي قالت لـ جارتها:
(أشعرُ بـ الأسى لـ أجل العشب)
كانت تنفض عنها الغبار,
لـ تدفنه..
(9)
ضحايا الكائنات الرمادية ,
بـ تكنيك نفسي/ خفي, يبدون عدم الاهتمام,
بـ خدوش تلك المخلوقات..
مع أنها و بسبب أحاديتها, تعاني نتوءًا يلحظها,
أشباههم فقط..
(10)
في السنوات القليلة القادمة ,
ربما تصير أمي شكلياً تشبه عمرها الستين.
ربما حين تمضي و شقيقتي, لن يهمس النظارة :
( إن الأختين مدهشتان
(11)
السبعيني الذي تمكنت الفتاة من إقناعه أنهما,
لا يصلحان لـ بعضهما..
هاتفها ذات ليلة سائلًا إياها أن تجد له,
عروسًا..
سردت الفتاة قائلة:
قال لي: أريد امرأة تقودني للموت,
بـ كرامة..
(12)
زوجته التي من مواليد الخمسينات,
والتي لم تحظ بـ شمعة في رأسها.
خلطت أوراق الشعر بـ أوراق العمل.
وهو _ أعني زوجها_.
هو يضع شاهده على خده مؤكدًا لـ نفسه,
اضطراره لـ تقبل القدر..
(13)
نعم بـ الضبط ,
هو مصباح "علاء" الذي جاء متأخرًا..
لكن, لا بأس..
(14)
بـ النسبة لي,
البقعة التي انتشرت على ردائي هي قدر,
لم يضل طريقه..
تلك البقعة أيضُا ,تجعلني لا أصلح لـ شيء.
وهذا ليس رأيي..
(15)
أحيانًا ومع وفرة ثقافتنا النفسية.
أحيانًا نعتقد بـ أن ما نلم به كفيل بجعل فتيل الأمان,
مشتعل دائمًا.
متناسين بذلك قول "ابن خلدون" عن طبيعتنا,
كـ بشر.
(16)
الكبار لديهم قاعدة يسيرون جميعًا عليها.
يفتحون أعينهم لـ أقصاها ويرددون كل على حده.
(أنا أكبر منك)..
(17)
صوتها العالي لا يعني أنها ليست وردة.
مثلما أن الريح إحدى نوبات الهواء..
(18)
يميلُ البشر للسوائل, لأنها تجعلهم يتضخمون من الداخل.
بـ صورة مُرضية..
يبدو ذلك الميل لدى الرجال أكثر.
لأن النساء في أذهان الرجال أصلًا سائل,
تجمد قليلًا..
(19)
ولأننا جسدٌ بـ لا رأس .
ينبغي ألا تستطيل أنوفنا لـ ترف الحياة .
لأننا جسدٌ بـ لا رأس, تتكاثر الأعين حولنا .
وطوال الوقت تستقيم السهام صوبنا ..
آه ليتني أموت ..
................... ومت ..
وطيفي تتكاثر حوله الأعين, وترمقه السهام .
ويتمنى الموت .
لكنه أبدي.
(20)
حشود, حشود على امتداد البصر,
يعتمر بعضهم قبعات حمراء أو صفراء فقط..
بقيتُ ذاهلة في فكرة التجمع!
وبدأتُ أجربُ في رمزية الألوان .
خمنتُ أنهم جماعة مثيرة ونشطة,
ليس لديها أية خطط..
أضاف السائق: لديهم هوية .
شهقتُ, كيف سمع أناي
08-أيار-2021
23-نيسان-2013 | |
15-آذار-2011 | |
20-أيلول-2010 | |
06-تشرين الأول-2009 | |
03-آب-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |