عدنان حمد نائب رئيس قناة راديو وتلفزيون العرب في حوار فوق العادة
2006-06-25
إلى عشاق كرة القدم
قاطعوا مشاهدة المونديال ردا على راديو تلفزيون العرب
ننشر هنا اللقاء الذي أجرته الصدى الرياضية مع نائب راديو وتلفزيون العرب كما وردنا
أمثال هؤلاء هم من حجبوا موقع ألف في السعودية
عدنان الأحمد يقول
على الفقراء أن يأكلوا ويشربوا فقط.. كرة القدم رفاهية لا حاجة لهم بها
لا توجد قوة في الأرض تستطيع منع (الآي آر تي) من فرض إتاوات المشاهدة
لم ندفع ثمانين مليوناً من الدولارات لنتحدث عن العواطف والمشاعر النبيلة سمحنا بالبث الأرضي في السعودية بعد تدخل الملك شخصياً.. ومنحنا قناة الخرطوم وضعاً خاصاً وزراء الإعلام العرب عاجزون عن مواجهتنا.. ومن يخالف نظامنا سنقاضي حاوره في دبي- هشام عبد الملك - الصدى الرياضية أعلن السيد عدنان حمد، نائب رئيس راديو وتلفزيون العرب أنه لا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تمنعهم من تنفيذ مخططهم الذي يهدف، حسب زعمه، إلى فرض (إتاوة) يتقاضونها رغم أنف الجميع من خلال احتكار البطولات الرياضية الكبرى وعلى رأسها كأس العالم. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن العالم قد تغير وعلى العرب أن يدركوا هذه الحقيقة ويتعاملوا وفق مقتضاها. ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة الأولى على مستوى العالم، يزداد الناس توتراً ويزداد المسئولون في راديو وتلفزيون العرب تعنتاً وتشدداً وكأنهم يتلذذون بمعاناة أبناء جلدتهم الذين ينتظرون هذه المناسبة كل أربع سنوات. وكان المعلق الرياضي الإماراتي المعروف عدنان حمد يعد العدة للرحيل إلى ألمانيا للانضمام إلى الفريق العامل هناك للتعليق على المباريات لأثرياء العرب. ولكن ماذا عن فقراء العرب الذين لا يملكون حتى أجهزة تلفزيون ناهيك عن أولئك الذين لا يستطيعون من الناحية اللوجستية اقتناء جهاز استقبال وبطاقة ذكية، خاصة ممن لا تتوفر لديهم طاقة كهربائية منتظمة أو يعملون على البطاريات الجافة؟ يقول السيد عدنان، هؤلاء لا يعنون راديو وتلفزيون العرب في شئ.. بل مال هؤلاء ومشاهدة مباريات كرة القدم التي هي رفاهية لا تنبغي لأمثالهم!! * وقد سألناه: يستطيع هؤلاء الفقراء الذين تستهين بهم الضغط على وزراء الإعلام العرب لمنع راديو وتلفزيون العرب من استغلال فضاء اتهم وأراضيهم؟ - هل يستطيعون منع محطة السي إن إن أيضاً؟ * أنت تحتمي باليانكي الأمريكي! - أنا أضرب لك مثلاً فقط.. * لكن هذه سيادة دول؟ - هل ترجو خيراً من وزراء الإعلام العرب؟ أنت إعلامي وتعرفهم جيداً.. وعلى كل حال من الأفضل لهم دعم اتحاد الإذاعات العربية لمنافسة راديو وتلفزيون العرب بدلا من إضاعة الوقت. * الناس في الشارع أصبحوا يكرهونكم ويسمونكم راديو وتلفزيون أعداء العرب Anti Arab Radio & TV؟ * لا أصدق ذلك! - أنتم سبب حرمانهم من الاستمتاع بمشاهدة مباريات كأس العالم بكل ما تحمله من مضامين اجتماعية وترفيهية؟ * نحن لم ندفع 80 مليون دولار لنتحدث عن العواطف والمشاعر النبيلة. - ماذا لو انطلقت المظاهرات من المحيط إلى الخليج تندد بكم وتطالب السلطات المحلية بمنع أو اعتراض الإشارة وإعادة بثها على القنوات الأرضية رغما عنكم؟ * لا أدري! أسأل الإدارة القانونية! - ولكنكم وافقتم على البث الأرضي للمملكة العربية السعودية وهي أغنى دولة عربية؟ * حدث ذلك بعد أن تدخل الملك شخصياً وتم دفع تعويضات ضخمة. * هل تقصد أن على رؤساء الدول العربية التدخل شخصيا؟ - أنا لم أقل ذلك. * وماذا إذا تدخلوا.. هل (يكسفهم) الشيخ صالح كامل؟ - لا أدري! * لماذا لم تعطوا السودان وضعا خاصا بسبب ظروفه؟ ج: أعطيناه وضعاً خاصا بالنسبة لقناة الخرطوم الدولية. * وماذا عن حلفا و نمولي؟ - لا أدري! * لماذا أوقفتم الشراكة مع الجزيرة؟ وهل صحيح لأنها تفوقت عليكم في كأس أفريقيا؟ - لا أحد يتفوق علينا.. ولم تكن لنا في يوم من الأيام شراكة مع أحد.. جربنا التعامل مع قناة الجزيرة ثم قررنا أن نوقفه وهذا شئ طبيعي. * التقنية الرقمية لديهم أفضل منكم والمعلقون والمحللون العاملون لديهم أقوي من فريق المعلقين والمحللين العاملين لديكم.. والناس يحبون الجزيرة لأنها محطة شعبية، ويكرهونكم لأنكم متعالون وسعداء بأموالكم؟ - الشيخ صالح كامل إنسان رائع وورع بكل معنى الكلمة.. وهو في النهاية رجل أعمال ومستثمر وهذا هو الفرق. * ما هو عرضكم لقناة دبي الرياضية؟ - عشرون دقيقة من كل شوط (تيلي ماتش) تذاع على القناة الأرضية بعد ساعتين من نهاية كل مباراة مقابل مليون ومائتي ألف دولار أمريكي. * فقط؟ - (شفت)؟ * كيف تتعاملون مع أصحاب المقاهي وشاشات العرض العملاقة؟ - يوجد نظام اشتراك خاص بهم ومن يخالفه سنقاضيه. * كم يدفعون؟ - ألف وأربعمائة دولار تقريبا. * والمشترك العادي؟ - ثلاثمائة وخمسون دولار تقريباً. * لماذا تلزمون الناس بالاشتراك في باقة الأوائل حتى تعطونهم كأس العالم؟ - نحن لا نلزم أحداً.. هذا عرض. * تقصد ليّ ذراع؟ - لا. * وما هو لي الذراع في رأيكم؟ - لا أدري. هذا رأي أصحاب راديو وتلفزيون العرب، فما هو رأي السادة وزراء الإعلام العرب أدام الله فضلهم؟ بل وما هو رأي الشعوب العربية نفسها في الأفعال التي يأتي بها رواد "الإيزي موني" من المستثمرين العرب؟ وهل تستطيع الحكومات العربية وقف هذا الابتزاز العلني وممارسة حقوق السيادة فوق أراضي و فضاءات الدول أم أننا نحرث في البحر! إن مهمتنا كإعلاميين أن نبلغ الشعوب بحقوقها.. وها قد بلغنا اللهم فاشهد |
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |