رام الله – "النهار":
تضيء تعليقات الصحف الاسرائيلية على اكثر من مسألة تتصل بالحرب الاسرائيلية الجديدة على
لبنان. وقد تناول اكثر من معلق الشق السياسي الداخلي اللبناني في هذه الحرب، خصوصا ان اسرائيل جعلت تعهد الحكومة اللبنانية تطبيق القرار 1559 وتجريد "حزب الله" من سلاحه احد الشروط الاساسية لوقف عملياتها العسكرية. ويحذر المعلقون من ان يؤدي استمرار الحملة العسكرية على لبنان الى ازمة حكم تستقيل الحكومة نتيجة لها وتعم الفوضى، لذا يدعون اسرائيل الى التزام التوازن في الضغط. ويرى بعضهم ان "حزب الله" كان يتوقع الرد الاسرائيلي على عملية الخطف، وكان في وسعه ان يتجنب التصعيد لو اراد، لكنه لم يفعل لأنه لا يريد ان يتحول "منظمة ضعيفة في دولة قوية". من هنا ان الحزب يحارب على بقائه وهذا ما يعرفه الامين العام للحزب الذي حظي بكم من التعليقات والتحليلات لمواقفه وخصوصا في ظهوره التلفزيوني الاخير الذي شكل موضوع تعليق المستشرق ايال زيسار الذي ننقله في ادنى.
اما البعد الاقليمي للحرب الاسرائيلية على لبنان، فقد تناوله عكيفا ألدار في مقاله "تغيير متعدد الجانب للاتجاه" ابرز فيه ضرورة تبني اسرائيل المبادرة السعودية للحل السلمي التي اقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002.
يبقى التيار الاسرائيلي المناهض للحرب على لبنان والذي بدأ يجمع عددا من المنظمات اليسارية والعربية – اليهودية الداعية الى التحاور مع "حماس" و"حزب الله" بدل استخدام العنف والقصف. يعكس مقال اوريت لفنين وجهة نظر هذه الفئات من الشعب الاسرائيلي، اما مقال افنيري فيعكس وجهة النظر المعارضة للسياسة التي تنتهجها حكومة ايهود اولمرت التي يتهمها بالرضوخ لما يريده الجنرالات، مؤكدا ان الحرب الاسرائيلية كان معدا لها سلفا.
"معاريف": فرصة للتسوية
بقلم: غيورا أيلاند رئيس مجلس الامن القومي السابق
الحملة التي تجري لليوم السادس في لبنان تقدم فرصة للنجاح في ما جربنا تحقيقه وفشلنا، عام 1982 وعام 2000 على حد سواء. وجود دولة مستقلة وغير مهددة من الشم