مقايسة صورة المنقبة مكشوفة الثدي مع رد من رائق النقري
2009-04-03
- قياس حالة المصالح
الحكم:صراع / توحيد
السبب:
- المصالح المعروضة في الصورة تتحوّى إشكالية لعامة الناس , إشكالية اللباس و القيود التي تفرضها الثقافات و المجتمعات حول اللباس و الجسدعموما, وهي إشكالية صراعية كونها تتحوى مصالح احتجاج “المرأة المنقبة تقود مظاهرة ,و تقوم بفعل استعراضي يثير فضول عامة الموجودين في الشارع”
ومصالح تحدي للتابو الحجاب من خلال ارتداء الحجاب و النقاب “الزي الشرعي” و من ثم كشفها للثدي في محاولة لتحدي و تسفيه هذا الزي الشرعي و من يولي مرجعية العقد الفئوي التي تلزم النساء بارتدائه؟
و المصالح المعروضة صراعية بقرينة غلبة التوتر العالي والانغلاق على الصورة “مظاهرة احتجاجية –ارتداء نقاب في مدينة غربية – وجود حشود من الناس في الصورة – كشف الثدي بصورة قصديّة و استفزازية ؟”
- المصالح المعروضة تتحوى مصالح توحيدية كحالة تعشيش في مربع فرعي, حيث أن حرية التصرف بالجسد هو مسؤولية الشخص بداهة , و هذا ما يتفق عليه عموم الناس عبر العصور من ناحية المبدأعلى الأقل.
و في حال وجود ضوابط و قيود على هذه الحرية – و هي وجدت و ما تزال- اعتمادا على مرجعيات عقدية فئوية, و في مثالنا هنا مرجعية عقدية فئوية إسلامية , فهي تبرر وجود هذه القيود بقرينة دفع ضرر اجتماعي أو صحي أو إيماني عقيدي , و كون مصالح دفعه أكبر من فوائد إطلاق حرية الإنسان في التصرف بجسده؟
- قياس الجذورالمنطقية للمصالح
الحكم: شكل كلي
السبب:
كون المصالح المعروضة تتحوّى البداهة الكلية للمصالح المشتركة , بداهة كون الإنسان يتمتع بحرية التصرف في جسده ,وحرية ارتداء نوعية اللباس و مسؤوليته عن ذلك, و بما لا يبرر ازدواجية المعايير أومصالح قصور يتفق عامة الناس على توصيفها بذلك؟
على سبيل المثال :لو كانت اللافتة تقول:
” أيها المرأة المسلمة انزعي الحجاب و كفاك تخلفا”
لكان الحكم على المصالح المعروضة : صراع
بقرينة عرض مصالح إشكالية عند عامة الناس, و مصالح فرض مرجعيتها على الآخرين دون برهان كاف.
و كان الحكم على الجذور المنطقية للمصالح ب: شكل جوهر كلي؟
بقرينة :اعتماد مرجعية غير برهانية و إلزام الآخرين بها؟
فمن لا تنزع الحجاب هي متخلفة؟!
و كذلك لاحظ صيغة فعل الأمر “انزعي”
وكون الاختيار بين الحجاب و التخلف ليس بداهة يتفق عليها عموم البشر ؟
رد على مقايسةالرستناوي / الدكتور رائق النقري
الصديق حمزة
أرجو أن تراجع حكمك بكون المصالح المعروضة هي شكل كلي..
وقرائن ضرورة المراجعه هي في كون حق التصرف الفردي المزاجي بالجسد يتحوى جذر شكل جوهراني يقرينة استقلال كلي .. وهي قرينة لايؤيدها برهان ….
بل توجد قرائن برهانية ويقرها عامة الناس بكون الجسد البشري هو فيو لادته وتنوعه وموته يتحوى صلاحيات الجماعة والمحيط الذي يعيشه : وجودا , وحياتا, ولغة , وصحة, وبيئة , وحقوقا وحيوية ..الخ
وقرينة كون حيوية جسد أي منا هو مسؤلية فردية واجتماعية بآن واحد.. وقرينة تحويه الشكل الاجتماعي الذي لانعيش بدونه..
وبقرينة كون حيوية التصرف بأجسادنا تتحول بدلالة المجتمع الذي نعيشه .. من ماقبل الولادة الى ما بعد الموت..
لذلك فالصورة تعرض مصالج شكل جواهر ان يمتمايز ومستقل كليا بحيث تبرر لأي كان أن يفعل مايحلو له في جسده بوصفه هو الأول والأخير .. المسؤل عنه ..
وهو أمر لا تقره عامة الناس إلا في التحويات التي لاتؤذي المجتمع الي يحمي ويغذي وصون لكرامة ذلك الجسد نفسه ولادة وتنوع اوموتا..
إذا توجد في الصورة قرينة لابرهانية كون الجسد البشري هي مسؤلية فردية باطلاق ..كما تقول اللافتة..
فعامة الناس عبرالعصور لاتسمح بالإنتحار وتعاقب عليه .. بوصفه اعتداء على الحق العام والشخصي..
وليس من دولة إلى الآن أقرت السماح بما يسمى :الموت الرحيم لعجائز هم في غيبوبة مزمنة..
إذا المقولة الأساس التي تبشر الصورة بمصالحها هي غير برهانية
وأكثر من ذلك فهي قد تكون قرينةازدواجية معايير .. من خلال إطلاق حكم سلبي على من ترتدي النقاب وحكم ايجابي على من تكشف ثديها..
وهو في حقيقته شتم لمصالح عقدية يقدسها آخرون ..دون أخذ بعين الحسبان أن كثيرا من النساء يتعبدون ويمارسون ايمانهم من خلال ذلك النقاب .. بصرف النظر عن موافقتنا او اعتراضنا على ذلك .. وبصرف النظر عن كون ذلك هو بالفعل ما يعبرعن حيوية الإسلام أو لا ..
ترى هل في الصورة تعميم لإزدواجية المعايير.هذا هوالسؤال الذي سيحمل جوابه إن كانت مصالح الصورة تتحوى جذور شكل جوهراني كلي او جزئي
وبالتالي فالحكم هنا هو بين شكل جوهراني كلي .. وبين شكل جوهراني جزئي ..
وتخفيف الحكم -هنا- هو
بقرينة كون من يشارك في المظاهرة يتحوى بدوره توظيف مصالح مجموعة عقدية فئوية ..بصرف النظر عن اسمها وصيروتها ..
فالمتظاهرون يبرهنون في تظاهرتهم عن كونهم يعتقدون بما يفعلون.. ويدافعون عما يعتقدون .. ولهمالحق في ان يؤمنوا بما يريدون ..
ولذلك يجب الإعتراف بحقهم في تحوي مايعتقدونهعدالة كونية .. شرط ان لايفرضوا ذلك على غيرهم …. وربما هذه القرينة هي التي سببتالتباس الحكم عند الصديق حمزة..
إلا أن مصالح حرية التعبير عما نعتقد قد يراهابعضهم تعميما لمعايير خاصة ,و ومحاولة لفرضها على الآخرين..
وهو اعتراض ضعيفمضى مصره بل وضد العصر .. ولكن .. هذا لايمنع تذكر احكاما سلبية على الناس لمجردتظاهرهم وتوزيع او نشر مثل هذه الصور .. وبالتالي فإن التذكير بحرية التعبير السلميمفيد ويتحوى وحدة معايير شكل كلي.. بالفعل ..
ولكن حيوية الحق في التعبير ليستهنا في الصورة إلا جانبا واحدا ..
على سبيل المثال لوكانت الصورة تعرض مظاهرة لنازيين عنصريين يعرضون قناعاتهم بقتل الآخر ,و وفي تظاهرة سلمية .. فهل الحكم هنا على حرية التظاهر والتعبير أم على على المصالح التي تنحوها التظاهرة؟؟
ولذلك يحق لمن يرى الجانب السلبي في التظاهرة
تعميما لمعايير خاصة ذاتية او عقدية فئوية .. وتحكم سلبيا على الآخر.. المختلف فكيف بالمخالف
طبعا وبالمقابل .. و في هذه الحال تحديدا , يحق اطلاق الحكم نفسه على من يرفع شعارات الحجاب والنقاب ..
والحكم بالشكل الجوهراني الكلي صالح ضد من يفرض الحجاب وذاك الذي يفرض نزعه بآن واحد ..
وحصر الصورة بعرض مصالح اللبس فقط .. لا تتحوى شكلا جوهرانيا .. ولذلك لوكانت الصورة ترفع شعار يؤكد في حرية كل انسان بلبس ما يريد لما كان فيها جوهرانية بل شكلا كليا..
إلا أن الشعار هو أكبر من ذلك ويمتد الى التصرف بالجسد من المثلية الجنسية إلى الإجهاض إلى حق التصنيع البايولوجي للجينات واستنساخ البشر .. إلى تغيير الخلطة الجينية .. الخ وهذه ليست صلاحيات فردية في ارتداء زي دون آخر.. بل هي أمر يهم الرأي العام .. وعامة الناس منقسمة في ذلك..
فما رأي الصديق حمزة؟ أليست قرائن الحكم بالشكل الكلي ضعيفة جدا؟؟ وتتطلب إعادة التدقيق؟؟
مدرسة دمشق المنطق الحيوي
http://damascusschool.wordpress.com/
http://damascusschool.com
Aisah
2015-12-19
A few years ago I'd have to pay someone for this intoomafirn.
08-أيار-2021
23-كانون الثاني-2013 | |
25-كانون الأول-2012 | |
22-تموز-2012 | |
24-أيار-2012 | |
21-شباط-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |