مناقشة ديوان "اسمي ليس صعبًا" لفاطمة ناعوت في ورشة الزيتون
2009-04-03
"اسمي ليس صعبًا"، الديوانُ السادس للشاعرة المصرية فاطمة ناعوت، الصادرُ مؤخّرًا عن "الدار" للنشر بالقاهرة، تتم مناقشته في ورشة الزيتون الإبداعية، يوم الاثنين 6 أبريل. يناقشه كلٌّ من: الشاعر: سمير درويش، والناقدان د. صلاح السروي، ود. حسام عقل. ويدير الندوة الشاعر شعبان يوسف. تبدأ الندوة في السابعة مساء.
ورشة الزيتون الإبداعية، مقر حزب التجمع فرع الزيتون، 1 ش محمد إبراهيم من ش سليم الأول- سراي القبة
من أجواء الديوان نقرأ
دميةٌ خشبية
هَبْ أنكَ الآن في مكانٍ ما
في صحبةِ امرأة ما
سواي طبعا!
ولنفرضْ أن ساقيها ليستا من خشبٍ
ولا جزعَها من رخام
ولم تقرأِ النبيَّ
يعني:
مهرةٌ
حين تطلبُ إليها أن تكونَ مُهرةً
لينةٌ
تطيعُ السائسَ
تخلعُ اللجامَ قبل أن تدخلَ العُشبَ
وليس عندها حدوةٌ
مثل التي دقّتها أمي في قدميّ
بمساميرَ طويلة.
ساقاي أيضا طويلتان!
وخصلاتي تحكى حكايا كثيرةً
عن:
· وعرائسي
· مئذنةِ أبي
· خزائنِ أمي
· وشرورِ أخي
الأولى: مخبآتٌ في غرفتي القديمة
والثانيةُ: أسقطتْ تكبيراتِ العيد ولحيةَ أبي
والثالثة: مثقلةٌ بالعقيق والتعب
والرابعةُ: لا تنتهي!
لكن مُهرتَك
لا تحفلُ إلا بـ "الآن"
والآن..
لنفرضْ أنكَ تحكى لها عن عروسٍ خشبية
كانت تخصّكَ
لا تتقنُ فنونَ المُهرة
وحلُمتْ أن تكونَ امرأةً
لكنها أخفقتْ
ولما حاولتْ قصَّ خيوطها
تفككتْ أوصالُها
وماتتْ غارقةً في جفافِها.
يا صحنَ الفولِ النابت
كُن شاهدًا على صمتي!
يا كأسَ الليمون المثلّج
كُن شاهدًا على ثرثرته!
الآن
اصمتا لحظةً حتى أُنهي القصيدةَ
وبعدها اسمحا لي أن أنفجرَ
كي تكملا النميمةَ عني.
القاهرة / أبريل 2008
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |