أدونيس: أتمنى زيارة السعودية والتعرف على أماكن سير الصحابة / عبدالله السمطي
2009-08-06
* أرفض حوار الأديان.. و التسامح نوع من العنصرية والجنة والنار والبعث رموز تعليمية
* أتمنى زيارة السعودية لأتعرف على الأماكن التي سار فيها الصحابة الأوائل
* مركزية مصر الثقافية زالت لأن نظامها السياسي تراجع ودمشق لم تكن أبدا مركزا ثقافيا.
* الغذامي يقول كلاما تعميميا على طريقة: "لا تقربوا الصلاة.."
* عابد الجابري فقيه جديد وليس بمفكر وأنا ضد الفقهاء
* "الحداثة في ميزان الإسلام" كتاب تافه.. وصاحبه لا يعرف أن يقرأ قصيدة.
عبدالله السمطي من الرياض: لا تثريب على الشاعر أدونيس (علي أحمد سعيد) في أن يتحدث بحرية، ويعبر عن آرائه الشعرية والفكرية والثقافية. فالإنسان اليوم وبفعل العولمة، والتقنية الاتصالية والفضائيات، والسماوات المفتوحة، والتواشج المعرفي لم يعد رهينا لعصر الرقابة على اللسان، أو الرقابة على الكلمات..، ولا مندوحة على الرأي المخالف لأدونيس أن يبدي آراءه المناقضة أو غير المؤتلفة فيما يطرحه أدونيس، هذا ما يمكن أن يتأمله القارىء والمشاهد في هذا الحوار الأدونيسي الأخير الذي بث في الخامسة من مساء الأربعاء 5 أغسطس الجاري على قناة LBC اللبنانية، وتقدم إيلاف هنا أبرز ما انطوى عليه من تصورات، وأكنه ما تجوهر من آراء هي في التحليل الأخير اجتهادات شاعر ومفكر له دوره المؤثر في الثقافة العربية طوال أكثر من نصف قرن من الزمان.
ففي حوار مطول استمر لمدة ساعتين، جال مقدم برنامج:" عيشوا معنا" أحمد عدنان مع أدونيس في قضايا متعددة من الشعر إلى الفكر إلى تأويل النص القرآني إلى قراءة الآراء المضادة لأدونيس، إلى آراء أدونيس نفسه في الثقافة العربية ورجالاتها، معرجيْن معا في صيغة: السؤال/ الجواب على مختلف الآراء الأدونيسية المثيرة للجدل في اللحظة الثقافية الراهنة، بدءا من آرائه في زيارته الكردستانية الأخيرة والقول بانقراض الثقافة العربية إلى رأيه في الديانات التوحيدية التي أشعلت الحروب ووقفت ضد التجديد.
في هذا الحوار أكد أدونيس على جملة من التصورات التي طرحها قبلا في أحاديث وتصورات سابقة، مفندا بعض الاتهامات التي وجهت إليه، وقد استهل مقدم البرنامج الذي اكتفى بصيغة: سؤال/ جواب، ولم يتداخل حواريا مع ما يطرحه أدونيس، بموقف أدونيس من جائزة نوبل حيث رأى أنها كانت حلما، وأن الكاتب، أي كاتب، يحلم بأن ينال نوعا من التقدير من جائزة كبيرة مثل: نوبل، لكن الوسط الثقافي العربي يثير بعض الأوهام بخصوص هذه الجائزة ويحاكم الشخص المعني بهذا الموضوع، ويجب أن ينتهي العرب عن الكلام حول نوبل، أنا الآن لا أتمناها ولا أريدها، والجائزة لن تعطى للعرب.
وعن زيارة أدونيس المثيرة للجدل لكردستان ورأيه السلبي في الثقافة العربية، قال أدونيس أن ما ذكره عن الثقافة العربية قاله في كل مكان، وأن الأكراد جزء من العراق، وكردستان إقليم عراقي، وهم (الأكراد) جزء من الثقافة العربية خصوصا بعد صلاح الدين الأيوبي، ولم أذهب للرئيس جلال طالباني، هو الذي دعاني ومن واجبي أن ألبي هذه الدعوة.
وعن فصله من اتحاد الكتاب العرب لحضوره مؤتمر شارك فيه إسرائليون قال أدونيس: هذا مؤتمر قديم، عقد في مدينة " الحمراء" بإسبانيا، ولم أحضر وحدي بل حضره كثير من المثقفين العرب ومن الفسطينيين ومنهم عزمي بشارة، وقلت وقتها كلاما كثيرا، لكن لم يتحمل المسؤولية أي من المشاركين العرب.
وعن سؤال حول عدم قراءته الرواية، نفى أدنيس مسألة عدم قراءته الرواية، لكنه استدرك بالقول أنه ليس من قرائها المثابرين، قائلا: عندما أختار أن أملأ وقتي أقرأ في الشعر أو الفن أو الفكر، أشعر أن الزمن في الرواية زمن رخو، وخيطي، وأنا بحاجة إلى زمن مغاير متوتر، وهذا ما يوفره لي الشعر والفكر والفن.
وقد قرأت " نجيب محفوظ" مضطرا بسبب تدريسه في الجامعة اللبنانية، كنت قرأت له من قبل أشياء ودرّستُ نموذجين له هما:" ثرثرة فوق النيل" و" أولاد حارتنا" وتبين لي أن نجيب محفوظ روائي مهم جدا، وإن كانت لي ملاحظات على أسلوب الكتابة واللغة عنده، فهي مزيج تغلب عليه نبرة اللغة العادية الجارية المحكية. ورأيت أن هناك ما يمكن أن تطرح حوله تساؤلات كثيرة في أسلوب محفوظ.
الشعر جثة خالدة:
الأسئلة التي وجهت لأدونيس بخصوص الشعر جاءت متعددة، وامتدت وتواترت على مدار البرنامج، ويمكن بإيجاز أن نرقم ما جاء فيها، حيث قال أدونيس تعليقا على مقولة محمد الماغوط: الشعر جثة خالدة، إن كل شيء يمكن ان يكون جثة إلا الشعر، والجثث لا تخلّد، وبالنسبة لتقسيم صلاح فضل للشعر على أنه " تجريدي" و" تعبيري" فهذا كلام لا معنى له، والشاعر المهم يتخطى مثل هذه التقسيمات، والمدارس والاتجاهات، وتصنيف الشاعر ضمن مدرسة معينة دليل على ضعفه، لا يوجد تجريدي وتعبيري، فكل كلام هو تعبير بشكل ما.
ويرفض أدونيس تقسيم الشعر إلى عصور وأزمنة، فامرؤ القيس وأبو نواس وأبو تمام مثلا هؤلاء لا تتخطاهم العصور والأزمنة على العكس هم من يتخطون العصور والأزمنة.
وعن الشعر العربي القديم، يرى أدونيس أن شعر مرحلة صدر الإسلام كان ضعيفا وهشا، وأن الشعر قبل الأإسلام وقبل نزول الوحي كان قائما على قول كل ما يراه الشاعر ويتخيله في العالم الخارجي والداخلي، فقد كان الشاعر حرا في قول كل شيء، ومع نزول الوحي صار الشعر وسيلة لخدمة الوحي، وأكد على أن الشعر لا يقول الحقيقة، بل الوحي، ومن هنا صار الشعر ثانويا وصار في خدمة الدين الجديد، وعندما تغير أعلى تعبير عند الإنسان وتجعله مجرد أداة فحينذاك يفقد معناه.
في العصر الأموي – والكلام لأدونيس الذي يرفض التقسيمات المرحلية- صار الشاعر مرتبطا بنوع من أعماق شخصية حرة خاصة عندما عادت العصبية القبلية، ولم تعد هناك أفكار مسبقة.
وتحدث أدونيس عن إعجابه بالمتنبي وعن ارتباط الشاعر بالسلطة، وأن من يقول إنه كان يشحذ ويستجدي فهذا كلام غير لائق لأن الشاعر في الماضي كان من المستحيل له أن يعيش إلا إذا ارتبط بالسلطة، وكان المتنبي يقول:" وما كان شعري مدحا له.. ولكنه كان هجو الورى". وأضاف أدونيس في معرض إجاباته عن المتنبي أنه استخدم المتنبي كرمز في " الكتاب" لأنه الشاعر العربي الوحيد الذي وحد بين الشعري والسياسي والفكري، ولا يجوز للشعر أن يخدم أي شيء سوى الإبداع، خصوصا أن الأيديولوجيا قتلت كثيرا من الشعراء.
ورأى أدونيس أن لا فرق بين الشعر والفكر هما وحدة لا تتجزأ، وكل شعر عظيم لا يمكن إلا أن يكون فكرا عظيما، والشعراء الكبار في العالم كانوا مفكرين، والقرآن الكريم فكر، لكن لماذا قالت العرب عنه إنه" شعر"؟
وأوضح أدونيس أنه لا يوجد عصر نهضة عربي بل كان عصر إحياء، وفيه استعاد أحد شوقي أصوات البحتري وأبي تمام ولم يكن مجددا.
وعن رأيه في مجلة (شعر) قال إنه كان هناك شعرا عربيا قبل شعر، وشعرا عربيا بعد "شعر" فقد أحدثت شعر مفصلا في اللغة الشعرية، وعن متابعته للإبداع السعودي ذكر أدونيس أنه معجب بتجارب محمد العلي وفوزية ابو خالد، وتركي الحمد، ورجاء عالم، والتشكيلية شادية عالم، وأسيمة درويش، ومحمد الثبيتي. أما عن كتاب:" الحداثة في ميزان الإسلام" فهو كتاب تافه يدل على جهل بكل شيء، فصاحبه لا يعرف أن يقرأ قصيدة.
السعودية وثقافة الخليج
أثار مقدم البرنامج أحمد عدنان عددا من الأسئلة التي تتعلق بالسعودية والخليج، مستطلعا رأي أدونيس الذي أكد على أن في السعودية وبلدان الخليج الأخرى وضع يتيح للكاتب أن يعبر بحرية أكثر، بالعمق الإنساني والتحرر الفكري أكثر من جيلنا نحن المؤدلج الذي حجبت عنه الحقائق، حيث انتهت الانتماءات الأيديولوجية اليوم، وقال أدونيس: السعودي والخليجي أكثر حرية منا، وبهذا المعنى يمكن أن تنتج تجارب أفضل منا.
وعن عدم زيارته للسعودية أوضح أدونيس أنه لم يدع، وأضاف: حاولت ذلك، لكي أتعرف على الأماكن التي سار فيها الصحابة الأوائل، ومن حق المسلم – ولو كان غير مؤمن بالوهابية – أن يزور هذه الأماكن، ولم تتحقق هذه الأمنية، وأنا مستعد أن أذهب للسعودية بشرط أن أزور السعودية بكاملها، وعن رأي الدكتور عبدالله الغذامي في أدونيس ووصفه له بأنه مضاد للمعنى، نخبوي، قال أدونيس" أنا أعتبر ذلك ثناء لا أرى أنه مسيء، وإن كان يريد الإساءة، أنا ضد العقلانية في الشعر، والغذامي يقول كلاما تعميميا على طريقة:ط لا تقربوا الصلاة" ويجب أن يكون أمينا لما يقوله، أنا ضد العقلانية في كل ما يتعلق بالشعر. وتساءل أدونيس: كيف يوجد شخص ضد الدين، وضد التخلف ويكون رجعيا؟!
تأويل النص القرآني
أكثر ما تعرض له الحوار مسألة فهم التراث، وفهم النص القرآني وتأويله، وآراء أدونيس التي ينكر فيها أن يكون هناك بعث، وجنة ونار حيث يرى أدونيس أن هذه المسميات هي مجرد رموز تعليمية لحث الناس على الإيمان، وأنه لا وجود لها، وأنه لا توجد حياة بعد الموت، كما أكد أنه مع تقدمه في العمر لم يلجأ للتدين بل زاد تأمله في الحياة والكون.
ومن مجمل آراء أدونيس في هذا الحوار المطول نقتطف أبرز ما ذكره:
-" العودة إلى التأويل السائد للإسلام الذي يتحول إلى إرهاب وعنف وإلغاء للمرأة أنا أرفضه، انظر لما يحدث للمرأة باسم الثورة وباسم فلسطين، أمروا بقص رأس دمية، كأنهم يقطعون رأس الفكر والعقل والصداقة مع الآخر. فهذا التأويل السائد للإسلام يعني انقراضنا حضاريا، لا اقول ذلك في المطلق، ليس هناك تناقض في كلامي وانظر للواقع، ماذا يفعلون للمرأة في الثورة التي من المفترض أن تكون بؤرة تحرر لأنك تواجه عدوا مهيمنا فكيف نحارب العدو بمثل هذه العقلية؟ بدلا من أن تتقدم " حماس" لبناء مجتمع يرقى لمستوى العدو تفعل ما يشل هذا المجتمع، وما يعطي صورة مشوهة للدين الإسلامي".
-" أنا أتحدث عن القطيعة بالمعنى الذي فعله عمر بن الخطاب الذي جعل الخلافة في قريش وحدها، وعاد للقبلية، وهو ما يناقض النص القرآني، لأنه اجتهد وقرأ النص القرآني في الواقع الذي يعيشه قرأه قراءة جديدة، وحصر الخلافة في قريش، مع أن الحديث يقول:" لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى".. بهذا المعنى تكون هناك قطيعة مع النص القرآني ".
-" بالنسبة لي يجب أن ينظر إلى النص القرآني في ضوء الناسخ والمنسوخ، إذا كان الله الذي أرسل الوحي قال:" إن ننسخ من آية نأت بمثلها أو أحسن منها" وفي تغيرات الواقع أنزل آية وألغاها ثم أنزل آية أخرى، بمعنى أن تقلب الحياة والواقع وحاجات الإنسان تعلو على النظرة التي لا ترى في القرآن إلا حرفيته وظاهره. يجب أن نقرأ القرآن بوصفه نصا تاريخيا وهذا لا يضير الوحي أبدا، بوصفه مرتبطا بزمان ومكان معين، يستحيل أن نرى الأمور كما رآها الشافعي وابن حنبل مثلا.. والمسلم مهيأ لأن يكون اكثر فهما للقرآن والحياة الجديدة من الشافعي الذي فهم الحياة بنظرة معينة، والمسلم عليه أن يفهم العالم بطريقة مختلفة وبهذا المعنى أيضا تكون القطيعة".
-" يجب أن يفترض المسلم أن هناك أشخاصا لا يؤدون حق الإيمان، فالدين جاء لخدمة الإنسان وليس العكس، نحن نحول الإنسان إلى مجرد خادم للدين، فلا يخدم الدين ولا يخدم نفسه، ويخسر الاثنين معا، الدين جاء لخدمة الإنسان" وفرض رؤية دينية على مجتمع متنوع ثقافيا وفكريا هذا معناه تجميد المجتمع وفرض ثقافة واحدة عليه ".
-" هناك قيم عقلية هائلة في الإسلام، وهناك مجتمعات كبرى في التاريخ المعاصر ليست مسلمة، وبعضنا يسميها كافرة، وهي أكثر تقدما واحتراما للإنسان، وبشكل خاص المرأة، والإسلام أحدث نقلة لصالح المرأة على المستوى الديني، وفتح لها أفقا جديدا لم يكن لها في الجاهلية، والمرأة في الجاهلية كانت صنوا للرجل في كل شيء تمارس النشاط الاجتماعي والثقافي والحربي، كانت هي والرجل وحدة لا تتجزأ، بل وأكثر حضورا من الرجل، وفي بداية الأإسلام كان للمرأة حضور، وبدلا من أن يزداد أخذ يتقلص وينكمش".
-" الإفتاء نوع من السحر، عندما يسمع المسلم ما يقوله رجل الإفتاء، هل الله يسأل المفتي يوم القيامة أم يسأله هو؟ المفتي لا يقدم ولا يؤخر، والمسلم لا يحتاج لواسطة لا مفتي ولا غير مفتي، الإسلام هو الله والإنسان وجها لوجه، والنص يقول:ط إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" فكيف يتنطع رجال الإفتاء بهداية البشر؟ ".
وتحدث أدونيس في هذا الحوار المطول عن رفضه لحوار الأديان، ورأى أن الديانات السماوية أو " الوحدانية" كما يسميها هي التي نشرت الحروب والصراعات، وأنها لم تقدم شيئا للإنسان في مقابل أن الوثنية اليونانية والرومانية قدمت الفنون والآداب، فهل قدمت هذه الديانات حضارات مثل السومرية واليونانية والرومانية مثلا؟
ورأى أدونيس أن معنى الحوار أن تصغي للآخر المختلف وأن تحاول التعايش سلميا، أو التفاعل فكريا، وهو بخلاف ما يفعله الحوار بين الأديان، فالدين اليهودي قائم على نفي الدينين الآخرين: المسيحية والإسلام، فكيف يتحاور كل من ينفي الآخر، والنص القرآني يقول:" وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" والمسيحيون يوقنون أنهم صلبوه بجسده، وإذا كان لا يتحاور نفيان، فكيف بثلاثة أنواع من النفي؟
ورفض أدونيس كلمة" التسامح" التي يرى فيها نوعا من العنصرية، فالتسامح – حسب قوله- أنني أضمر شيئا من الحقيقة وأنا أتفضل عليك وأقول أنت مخطىء لكنني سأتسامح معك. أنا أطالب بالمساواة لا التسامح.
وتطرق أدونيس في حواره إلى علاقته بالحزب القومي السوري وذكر أنه كان واحدا ضمن كثير من المثقفين انضموا للحزب الذي كان ينادي بالقومية وإنهاء العصبيات الطائفية، وتحدث عن نشأته السورية، وانتقاله لبيروت، وأكد على أن دمشق لم تكن ابدا مركزا ثقافيا، وأن وطنه الحقيقي ليس المكان بل اللغة العربية، فهو بهذا المعنى سوري ولبناني ومصري وسعودي ومغربي، وأشار إلى أنه سيكتب سيرته الذاتية، وأنه كتب السيرة النبوية من خلال المزج بين الواقع والخيال،كما أشار إلى بعض الشخصيات الثقافية ورأى أن عابد الجابري فقيه وليس مفكرا، وأنه – أدونيس- ضد الفقهاء. كما أنه تحدث عن وجود عقلانيين ومتفوقين من العرب على مستوى الأفراد لكن المؤسسات الثقافية وغير الثقافية والعلمية لا دور لها، ولا وجود، وطالب بمحاسبة الزعماء على تبديد ثروات الشعوب فيما لا يعود بالتقدم الحضاري، وطالب بإنشاء معاهد علمية عربية وألا تقتصر الاستفادة من الغرب على استعمال أدوات التقنية بل بمعرفة العلم الذي أنتج هذه الأدوات.
وعن كلمته الأخيرة التي يختتم بها الحوار ردد أدونيس كلمة " الحرية. الحرية. الحرية".
عن موقع إيلاف
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |