بعد منتصف الحكاية،
اقتربت كلمة،
غلفها وهج كأ س
يرتمي على الصحو.

المدينة تسند رأسها لمساء
مثقوب.
وعندما مر الحلم
قريبا من أشلاء قبلة
سجد لها الحرف .

ومن أمنية احترفت
الفوضى،
شبت مرايا
تٌحصي عواصفي كالعقاب .

***


في قعر ثوبها الاحمر
أبتل الصمت.
وبأناقة الضوء
أقتسمت حبة عطش .

حفنة ليل تغري جسدي
بالالتصاق بك .

أين أنا ؟
فيك! ام فيِِِّ ؟


خبأ صرختي بين كفيك
انها لك ،
تقبل جنونك.
***

تصطف رغبتي مثل جندي
يرتلُ ذكرى مقطعة ........
مائية انتظاراتي
تستعر في حقل اغفاءتك

ولكنك ..........
لهفتي

هناء السعيد

12 /3/2009