حوارية على ضفاف الجسد
2009-07-15
بي رغبةٌ لانتظارِ
الغروبِ لنمضي
إلى المستحيلْ :
شَطٌّ وبحرْ .
وبي رَغْبَةٌ
لانْتِظارِ الشِّتاءِ
لِنَكْوي اللِّقاءَ
بِدِفْءِ اليَدَيْنْ
[تَذوبُ يَدَاكِ كَ قِطْعَةِ ثَلْجٍ بِجَمْرِ يَدَيْ].
.. .. ..
أقولُ وبي رعشةٌ :
ارتديني شتاءً
وقالتْ :
كائِناً لَمْ تَكُنْ
كائِناً لم تَكُنْ ! .
*
وباحت ذاتَ مساءٍ بهمسِ الشِّفاهِ
وقالتْ :
أراكَ تَنوءُ بِحِمْلِ الجبالِ
وَتنْأى عن الروحِ وَحْدِكْ،
فَ ثَمَّةَ حُزْنٌ كَ هَجْرِ
الحمامِ لأعشاشِها،
وَثَمَّةَ بوحٌ كَ بُحَّةِ نايٍ
يُخالِطُ صَمْتَ المَكانْ .
*
وقالَتْ – وروحُ الماءِ تَنْهَمِرُ - :
تَمَرَّدْ
أيُّها الإزميلُ في نحتي ..
تَمَرَّدْ
فَصَخْري الآنَ وَرْدِيٌّ ..
تَمَرَّدْ
أَيُّها النَّحاتُ في ضَمِّيْ وَتَكْويني
فَ طيني الآنَ مَنْسِيٌّ
تَمَرَّدْ!.
شاعر وصحفي من الأردن
[email protected]
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |