Alef Logo
المرصد الصحفي
              

مهرجان دمشق للفنون المسرحية الثالث عشر ..الشباب مستقبل المسرح

ألف

2006-11-02

الدكتور رياض نعسان آغا :نريده مؤتمراً للإبداع..
توقف الدكتور رياض نعسان آغا عند أهداف المهرجان وقال:‏
نحن لانريد من مهرجان دمشق أن يكون تظاهرة إعلامية أو نشاطاً ترفيهياً, أو أداء لوظيفة تقليدية فنحن نتطلع إلى أهداف أبعد من خلال هذا المهرجان, نريد أن يكون مؤتمراً للإبداع العربي, تناقش من خلاله أهم قضايا الأمة, وتطرح للحوار فيه كل الموضوعات الفكرية والسياسية التي تشغل بال المواطنين في سعة من حرية الرأي والتعبير لاحدود لها غير حد الضمير.. والشعور العالي بالمسؤولية, ونريد أن يكون هذا المهرجان أهم منابر الفكر العربي وإبراز ساحة لعرض الرؤى وتبادل الآراء وطرح الحلول الناجعة لمشكلاتنا الراهنة والاسهام في صياغة مشروع ثقافي عربي نطمح أن يشارك فيه كل المثقفين العرب, وأبرزهم المبدعون الذين صقلتهم التجربة, وعمقت نظرتهم إلى الحياة العميقة بكل ثقافات الشعوب.‏
الإبداع من أجل الإنسانية‏
إنانا تستحضر التاريخ‏
العربي في عرض (السندباد)‏
قدمت فرقة إنانا عملها المسرحي الراقص في حفل افتتاح مهرجان دمشق للفنون المسرحية الثالث عشر لعام 2006م وقد حمل العمل عنوان: (السندباد)‏
عن هذا العمل يقول الأستاذ جهاد مفلح مدير الفرقة:‏
يتنازع العالم فريقان أحدهما يحمل تباشير الدمار والفوضى الخلاقة والخراب المبرمج, والآخر يحاول أن يدافع بأظافره عن بقايا حلم بأن يكون الانسان عزيزاً وكريماً ونزيهاً وشريفاً رغم استحالة الحلم.‏
ويرى مفلح أن الانسان السليم ذهنياً لابد أن يمد يده إلى أخيه الانسان ليكملا معاً مسيرة إعمار الأرض وأن الانسان المختل ذهنياً ستقتله وساوسه وهلوساته وأحلام يقظته وسيكون خارج الزمان والتاريخ.. هذه ليست نبوءة ,هذه دروس التاريخ وعبره.‏
فكرة العمل:‏
السندباد الشخصية الخالدة من ألف ليلة وليلة يعود ويخرج إلى الحياة وهو الذي لم يفارق الأذهان, لم يفارق الكتب يصبح راوية وشاهداً على ما جرى يجول برّاً وبحراً يدخل على خطا الفاتحين العرب, فها هو في الأندلس مع طارق بن زياد ويكون شاهداً على تمازج الثقافتين العربية والاسبانية, ويرى ولادة الموشحات كإحدى ثمار هذا التلاقح الثقافي الأخّاذ, بعد ذلك ينتقل إلى مصر ويشهد طقساً مسرحياً يستعيد حكاية فرعونية قديمة من أهل مصر المتحلقين حول الراوي والممثلين ,وفي رحلته يتوقف في بلاد الشام في لحظة انتصار سيف الدولة الحمداني على أعدائه واستقباله الوفود العربية المهنئة بالنصر.‏
ويمرّ على حال العرب في هذا العصر المثخن بالجراح..‏
النص سيناريو ومعالجة درامية د. ماهر الخولي وأشعار علي الرواحي وسيف الهنائي. وإخراج جهاد مفلح, وأداء مجموعة كبيرة من الفنانين المبدعين.‏
الدكتور رياض نعسان آغا :نريده مؤتمراً للإبداع..
توقف الدكتور رياض نعسان آغا عند أهداف المهرجان وقال:‏
نحن لانريد من مهرجان دمشق أن يكون تظاهرة إعلامية أو نشاطاً ترفيهياً, أو أداء لوظيفة تقليدية فنحن نتطلع إلى أهداف أبعد من خلال هذا المهرجان, نريد أن يكون مؤتمراً للإبداع العربي, تناقش من خلاله أهم قضايا الأمة, وتطرح للحوار فيه كل الموضوعات الفكرية والسياسية التي تشغل بال المواطنين في سعة من حرية الرأي والتعبير لاحدود لها غير حد الضمير.. والشعور العالي بالمسؤولية, ونريد أن يكون هذا المهرجان أهم منابر الفكر العربي

وإبراز ساحة لعرض الرؤى وتبادل الآراء وطرح الحلول الناجعة لمشكلاتنا الراهنة والاسهام
في صياغة مشروع ثقافي عربي نطمح أن يشارك فيه كل المثقفين العرب, وأبرزهم المبدعون الذين صقلتهم التجربة, وعمقت نظرتهم إلى الحياة العميقة بكل ثقافات الشعوب.‏
الإبداع من أجل الإنسانية‏
إنانا تستحضر التاريخ‏
العربي في عرض (السندباد)‏
قدمت فرقة إنانا عملها المسرحي الراقص في حفل افتتاح مهرجان دمشق للفنون المسرحية الثالث عشر لعام 2006م وقد حمل العمل عنوان: (السندباد)‏
عن هذا العمل يقول الأستاذ جهاد مفلح مدير الفرقة:‏
يتنازع العالم فريقان أحدهما يحمل تباشير الدمار والفوضى الخلاقة والخراب المبرمج, والآخر يحاول أن يدافع بأظافره عن بقايا حلم بأن يكون الانسان عزيزاً وكريماً ونزيهاً وشريفاً رغم استحالة الحلم.‏
ويرى مفلح أن الانسان السليم ذهنياً لابد أن يمد يده إلى أخيه الانسان ليكملا معاً مسيرة إعمار الأرض وأن الانسان المختل ذهنياً ستقتله وساوسه وهلوساته وأحلام يقظته وسيكون خارج الزمان والتاريخ.. هذه ليست نبوءة ,هذه دروس التاريخ وعبره.‏
فكرة العمل:‏
السندباد الشخصية الخالدة من ألف ليلة وليلة يعود ويخرج إلى الحياة وهو الذي لم يفارق الأذهان, لم يفارق الكتب يصبح راوية وشاهداً على ما جرى يجول برّاً وبحراً يدخل على خطا الفاتحين العرب, فها هو في الأندلس مع طارق بن زياد ويكون شاهداً على تمازج الثقافتين العربية والاسبانية, ويرى ولادة الموشحات كإحدى ثمار هذا التلاقح الثقافي الأخّاذ, بعد ذلك ينتقل إلى مصر ويشهد طقساً مسرحياً يستعيد حكاية فرعونية قديمة من أهل مصر المتحلقين حول الراوي والممثلين ,وفي رحلته يتوقف في بلاد الشام في لحظة انتصار سيف الدولة الحمداني على أعدائه واستقباله الوفود العربية المهنئة بالنصر.‏
ويمرّ على حال العرب في هذا العصر المثخن بالجراح..‏
النص سيناريو ومعالجة درامية د. ماهر الخولي وأشعار علي الرواحي وسيف الهنائي. وإخراج جهاد مفلح, وأداء مجموعة كبيرة من الفنانين المبدعين.‏

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

نقد كتاب إشكالية تطور مفهوم التعاون الدولي

31-كانون الأول-2021

نيوتون/جانيت ونترسون ترجمة:

22-أيار-2021

الـمُـغـفّـلــة – أنطون بافلوفتش تشيخوف‎

15-أيار-2021

قراءة نقدية في أشعار محمد الماغوط / صلاح فضل

15-أيار-2021

ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين

01-أيار-2021

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow