شـبحُ المكائد
2009-07-19
أيُّها السائرُ الى جحيمهِ الفادحِ
بمخيلةٍ عاطلةٍ
قلبٍ خُلّبٍ
ودمٍ سخّمتهُ المكائدُ
وأنبذةُ الوهمِ
وصكوكُ البرابرهْ
أيُّها الشبحُ الموهومُ
بجوازٍ صدىءٍ
لغةٍ يابسةٍ
ونصوصٍ بلا ضوءٍ
ولا عطرٍ ولا ذاكرهْ
أَيُّها المُعمّى واللايُسمّى
دعِ الوردَ في غوايتهِ
والنهرَ في قيامتهِ
ودعِ الشاعرَ
مشغولاً بعشبتهِ
وغربتهِ
ولاتعكّرْ مزاجَ الملاكْ
..............
نحنُ زاهدونَ
ونحنُ باذخونَ
كما البلاد
وأنتَ آيلٌ للهلاكْ
08-أيار-2021
04-كانون الثاني-2020 | |
12-آب-2014 | |
26-تموز-2010 | |
20-حزيران-2010 | |
28-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |