الوردة.. البيت
2009-08-02
الشمس وهي تكوّر ظل الأرض بعينيها ليست بلهاء غبية
بمشيئتها المدروسة تنشر نورًا في الكون ليشرق نور العقل ويبصرها البصرُ
وليس غباء أو همجية
أن تتوزع أضواء الأقمار على الكون ليكتب فيها العشاق قصائدهم ويبوح لها الشعرُ
ليس البحرُ
إمّعةً حتى تركبه السفنُ
كان ويبقى البحر رؤوفًا ويمدّ بساطًا من أحلام للشعراء
للفقراء
ليكونوا
شمسًا أو أغنيّة
وما كان الورد خبيثًا يومًا
حتى يقطفه الأغرار
ليزيّن كاسْ
الورد حكيمٌ ويداري نزق الناسْ
والأشجار حكيمات العالم لا تعطي ثمرًا أو ظلاّ
إلاّ
مكرمةً وهديه
والجبل الأقرع ليس نتيجة جزر أو مدّْ
بل صار مصدّْا
ومناره
ليوائم بين بزوغ الشمس وروح المرجْ
فكسا أعيننا بالوهجْ
وأنا كالشمس البحر الورد الأشجار
وأقرعْ
لا بحرٌ إلا يركع تحت جبيني
لا شمسٌ تشرق إلا بحنيني
لا قمرٌ إلا ليعدّ سنيني
يمضي فيها ويداري
ظلّ الأشجار على داري
لا وردٌ إلا رائحة الشعر تحيط مداري
وأنا عارٍ كالأقرع من عاري
والناسْ
الكاس صديقي والوسواسْ
والأشباح الكانوا يومًا خلاّني
صاروا عفنًا ومداسْ
لضباع تأكل لحمي الميتْ
وأنا جبلٌ يأكلني خلاّني عالسّكّيتْ
كي يبنوا بيتْ
البيت 28/1/2009
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |