بيريز عند فيصل القاسم يا مرحبا يا مرحبا فأين القرضاوي؟
2007-02-07
بيريزعند فيصل القاسم يا مرحبا يا مرحبا..
فأين شيخنا القرضاوي إختبأ!؟
بدءاً أنقل أليكم نص مقالة الكاتب الكويتي الكبير فؤآد هاشم في جريدة الوطن تحت عنوان ( بيريز.. عندنا ؟ يا مرحبا - يا مرحبا )..
أقرأؤها أولاً.
(وصلتني تفاصيل زيارة رئيس وزراء اسرائيل الأسبق «شيمون بيريز» إلى العاصمة القطرية «الدوحة» ومن مصدر خليجي مطلع وموثوق لا يهمنا منها الآن إلا تفاصيل زيارته الخاصة التي قام بها الى.. مبنى قناة «الجزيرة».. التقدمية.. الثورية، اليسارية، المعادية للاستعمار حتى.«يدش في الغار»!! يقول المصدر ان السيد «بيريز» وصل الى مبنى «الجزيرة» ومعه حشد من الصحافة والتلفزيونات الاسرائيلية لكن «الإخوان» في «الجزيرة» تمنوا على الضيف ان يترك الطاقم الإعلامي الإسرائيلي كاميراته في الخارج حتى تستطيع كاميرات القناة -والكاميرات الخاصة للمذيعين والمذيعات- ان «تنفرد» بلقطات جميلة مع الزائر! كان لهم ما أرادوا، وتقدم الجميع «فيصل القاسم» مرتدياً بدلة زاهية وربطة عنق ذات لون فاقع وأخذ يصافح «بيريز» بحرارة ويلتقط معه الصور التذكارية داعيا إياه - في زيارته المقبلة الى دولة قطر- ان يزوره في منزله ليتناول طعام الغداء معه وزوجته وأولاده معلناً للضيف بأن هذه الصورة التي جمعته به ستأخذ مكاناً وحيزا ظاهرين في صالون.. بيته!! مذيعات «الجزيرة» الجميلات زايدن على «القاسم» وكانت كل واحدة منهن ترحب برئيس وزراء إسرائيل الأسبق كما لو كان زوجها الذي «اختطفته جماعات مسلحة في العراق وأفرجت عنه بلا.. فدية»، أو كان على متن الباخرة العملاقة «التيتانيك» ثم فقد الذاكرة وعاش على ظهر جزيرة حتى أنقذته طائرة مروحية يمتلكها الشيخ حمد بن جاسم لتعيده سالما.. إليها!! السيد «بيريز» كان لئيماً في سؤاله للقاسم قائلا: «لقد كنت ترتدي ربطة عنق سوداء والمذيعات اتشحن بالسواد حين أُعدم صدام حسين، فلماذا هذا الترحيب الحار بي.. إذن»؟! الزميل «الجمبازي» رد على السؤال قائلا- وهو يفرك يديه ويضحك- «إنها متطلبات الوظيفة يا سيد بيريز»!! الضيف الإسرائيلي الكبير كان برفقة الشيخ «حمد بن ثامر» رئيس مجلس ادارة قناة الجزيرة، وبعد جولة قصيرة في أرجائها غادرها بمثل ما استقبل من حفاوة وتكريم وسط فساتين المذيعات الملونة والمزركشة والخالية من أي لون أسود فرضوه على المشاهدين منذ أن تعلق صدام حسين بالمشنقة، ليعودوا - بعدها - إلى أعمالهم وصراخهم حول.. العرب والعروبة والعاربة والمستعربة!! أرأيتم عهراً إعلاميا أكبر من.. هذا؟! نشكر السيد «شيمون بيريز» على زيارته للقناة فقد أماط اللثام وأزال الحجاب وأطار النقاب عن الوجوه الكالحة والنفوس.. المريضة! ) إنتهت..
بفارغ الصبر إنتظرنا يوم الجمعة كي نسمع خطبة شيخ الفتاوي الرنانة ضد ( الكيان الصهيوني ) وكل من يتعامل معه. و لنقف على رأيه في زيارة مهندس السياسة الإسرائيلية شمعون بيريز إلى دولة قطر العظمى التي صار هو أحد مواطنيها.
مرت الجمعة دون أن يشغف آذننا بصوته الجهوري الذي طالما به بارك العمليات الإرهابية التي أراقت دماء شرفاء العراق بحجة تحرير فلسطين من يد جماعة ( بيريز ) لن يتم إلا بالمرور على أجساد العراقيين الذين لا ينتمون إلى ( مذهب) هيئةعلماء المسلمين..!!!
القرضاوي الذي يدعو في خطبه وأحاديثه، الشعوب المسلمة إلى إطلاق صيحاتها في حضرة السلطان الجائر لخلاص القدس من جماعة ( بيريز ). نجده مختفياً وموارياً عن قول ولو جملة قصيرة من جنجلوياته العنترية أمام من يسكن معززاً ومكرماً بجواره..!!
يقال بأن ( السيد ) بيريز عند زيارته لقناة الجزيرة جلس على الكرسي الذي يستخدمه القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة مما دفع الأمير القطري إلى عرض إقتراح عليه أن يكون ضيف الحلقة القادمة فإستحسن عبدالصمد ناصر الفكرة على أن يكون موضوع الحلقة ( ليس كل ما يقال يتحول إلى أفعال ) مع الضيف العزيز، شمعون بيريز..حسن أسد : إيلاف 3/2/2007
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |