وداعا علي الجندي .. وداعا ونخبا من العرق البلدي في صحة حياتك الثانية
2009-08-10
ابدأ بالقول شكرا لجميع المسؤولين الذين لم يحضروا مراسم تشييع الراحل الشاعر الكبير علي الجندي .. اقول ذلك لمعرفتي بأنه تحاشاهم في سنواته الأخيرة، ولم يرد أن يختلط بأحد منهم. وشكرا لأعضاء اتحاد الكتاب العرب الذين أيضا لم يشاركوا في مراسم دفنه لأنه لم يكن يحبهم، وشكرا لنبيل سليمان وعادل محمود الوحيدين من أصدقائه اللذين حضروا دفنه الذي كان "الشقي علي من الشقاوة "يحبهم .. وكنا نتمنى لو أن مدير الثقافة في حماة لم يحضر لأنه أقض بحضوره مضجع الراحل.
علي الجندي لم يهتم يوما بمن سيشيعه، ولم يعتقد بأنه سيموت يوما، وحتى لو فكر لحظة أنه سيموت فلن يكون سعيدا وهو يفكر بتشيعه بوجود حسن حميد ممثلا عن اتحاد الكتاب، على سبيل المثال لا الحصر، في تشييعه.
أعتقد، واعتقادي أقرب للجزم، أن علي كان يرغب أن يدفن في حديقة في بيته بالسلمية، حتى لو لم يكن يملك بيتا، ففي حديقة أحد يحبه هناك. وهو لم يكن يحب الحزن، فلا تحزنوا عليه، أمضى عمره ضاحكا، يحب النساء ، والخمر، فيا نساء سورية شاركوه أول أيام موته بزغرودة تفرحه.
هي مقدمة، نعلن فيها فشلنا في تحضير ماد تليق بالراحل، فنحن هنا سننقل هنا ردود فعل الصحافة الأولية على وفاة شاعر سورية الكبير، والذي يبدو أن الإعلام السوري لم يعتبره كبيرا، ولم يستحق سوى ذكر وفاته مع خطأ باسمه " علي الجنيدي"، بدلا من الجندي .. ليس هذا مهما
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |