ثلاث قصائد لامرأة
2009-08-29
جئتُ من يدها
تلك سيدة
جئت من يدها
وحرير ملابسها
ليس من عاشق
في المدينة غيري
اتخذْتُ لها شاهدا
قرب غصن
تعلق في بابها
ما الذي أشعل
القلب والرأس
يا صاحبيَّ ؟
ابكيا أو قفا
***
تتربّص هذي
الفراشات بالظلّ
كيما تحط ّ
على قامتي
قلتُ أخلو
إلى كلماتي
أطارد هذي النجوم
أحاول أصطادها
هل أنا الآن
أقرب منكِ إليكِ؟...
***
على بابكِ اللؤلؤيّ
قرأتُ القصيدة أوّلْتُها
أيها الجسد المرتقي
صهوة الغيم
ليس مشاعا
لك الدرب
بعض حضوركِ
ضرب من اللغو سيدتي
لن أعود وأنت تقولين
من أنت؟
لا لن أجادل
فالخاسران
أنا وأنا
رجال يجوبون أعضاءنا
ربما سوف تمطر
طال انحباس الغيوم
أمشّط ذاكرتي
كنتُ طفلا وكان
يحدّثني عن رجالٍ
يجوبون أعضاءنا
في مكان خفيٍّ
تنام الحياة
هناك تخيط
لنا الإرث
فوق الشوارع تركض
تطلق أغنية للمدى
***
ليس في نيتي
فعل شيءٍ
أبي كان ينهرني
أن أعدّ النجوم
لأنّ غدا سوف
تسقط نجمته
من فضائي...
***
السماء ستمطر
كنا حفاة
وكان النشيد الحريريّ
ينمو على
عشب أجسادنا
ربما سوف تمطر
هذا النهار
لكيلا نقيس
اليباب بأصواتنا
ثم نمشي عراةً...
***
ببطْءٍ أسير
أرى خطوات الرفاق
هي الأرض
ممكنة بالكلام
سيأخذني للدروب الفسيحة
للذكرياتِ
اهدأ الآن
أنت إلى حكمة الغيب
أقرب
أقرب
إن الرياح تهيئُ
أجنحة للمطرْ
تدخل في اللوحة الحائطية
ليس لي راية
أستعين بها
في المعارك
أونجمة أتعلّق
في ظلّ أهدابها
رغم ذلك
يحمل سترته
ويغادر
شرفة
منزله
سأقول متى
يتفتّح ورد الكتابة
مستهديا بالمساكين
وابن السبيلْ
***
دون قصدٍ
ستخرجُ من
لوحة في الجدار
تعدُّ رغيفك
عطر قديم توزّعه
في ثيابك
تشعل سيجارة
ثمّ تقرأ بعض العناوين
في صحف اليوم000
تدخل في
اللوحة الحائطية ثانية
من يقول بأنك أخطأت
سرّ الطريق
إلى الأرض
قبل
اندلاع
المواسم؟
من يستردّ الخلاص/
الطفولة / مجد الغموض/
الحقيقة
زاحفة
فوق
عري
الكلام/
تعال نكذ ّب
هذا اليقين
إذا أُغلق الباب
في وجهنا
سنصبّ لهم مطرا
في جرار الحروف
ونغتاله قبل
بدء الظلامْ
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |