جهتي .. حينَ أراكِ .
2009-10-11
تسأمُ الدهشةُ منّي
حينَ لا تُشبهني .
***
كنتُ أُحلّقُ
لئلا أهوي عليكِ
كصقرٍ ضريرْ .
***
أتفرّعُ عنكِ
أو تتفرّعينَ عني
لا فرقَ
إنّ شجرتنا واحدة .
***
حسناً
سأُرجئُ لقائنا حتى
سمائنا السابعة .
***
شئتُ
أن يعصفَ فرحي بأحزانكِ المتعددةِ
فَشيئي .
***
تسابقينَ الريحَ كي تَريني
أُسابقك حتى أراكِ .
***
اثبتي قليلاً
تلكَ الرمالُ المتحركةُ
أنا .
***
و أنتِ
قُولي للفكرةِ
أنكِ فكرتي .
***
قَدرُنا
أن نلتقي في نقطةِ افتراقنا
حتى .
***
تذكّري
أنا من أغمضَ عينيهِ
وبَصمَ لكِ بقبلاتهِ العشر .
***
وأنا الملءُ
بما تفرحينْ .
***
و أَعلمُ أنهُ
لا مفرَّ منا .
***
تذكّري
كم أحببتُ
كراتكِ الأرضيةِ .
***
تذكّري
أنكِ قصةَ خلْقيَ الأولى .
***
ترفَّقي بي
لم تأتكِ قساوتي بعد .
***
دوماً
نعودُ إلى مدينتنا الأولى
كأنها لم تُهدم بعد .
***
رأسيَ المتعَبة
سأضعُها بين يديكِ
ولا أنام .
***
كيف لا أقسو عليكِ
أنتِ التي لم تقسِ على نفسكِ .
***
تذكّري
أنا من أَحبَّ شرق أوسطكِ
أيضاً .
***
فقطْ
لو ألقيتِ حزنكِ
تحت قدميكِ الكئيبتينْ .
***
قلتِ لكِ
عُودي ولو بِخُفيّ حُنينْ .
***
اعلمي
لن يأتنيي الغيمُ
بمثلكِ .
***
تذكّري
يوماً ما
سيأتيكِ الصباحُ
دون َ ليلي .
***
ليسَ
لقُبلتكِ أربعةَ حروفٍ فقط
لها أربعةُ فصولٍ أيضاً .
***
قبّليني
كي أضمَّ الآنَ
صوتك .
***
أَغسلُ يدي منكِ
كأني نهركِ العاصي .
***
كلما بلغتُ صوتكِ
فزتِ بياءِ ندائي .
***
مُوتي
أنا يومكِ الآخِرْ .
***
أطرقُ بابكِ لا تسمعين
أدركُ أنكِ في انتشاءِ الطَرْق ِ
أنتِ .
***
كلما
وَصلتُ بين نقطتينا
وُلِدَ إلهٌ جديد .
***
مازالتْ مئذنتي عالية
و مازلتِ
لا تسمعينَ النداء .
***
قدَرُنا
أنْ ندورَ حولنا
كأننا من كعبةٍ واحدة ْ .
***
من فرطِ لصوصيتي
أني أسرقُ مامنحتِني
حتى .
***
أريقيني عليكِ
قصة ملحٍ و ماءْ .
***
ثُمّ
أني لم أنطح سحابكِ
إلا لتُمطري .
***
ذلك السطحُ
تلك الأقبيةُ و الشرفات
جَعَلتِكِ بيتَ قصيدي .
***
تذكّري
أنا من عبّأ مكانكِ
بالقبلات .
***
سأُنْصِفكِ
أنتِ نصفَ قمرٍ
تماماً .
***
ها أنا
أعكسُ شعاعكِ
كي يُبهرَ غيري .
***
زمانكِ
الذي على غيرِ عادتهِ
مكاني الذي على عادتكِ .
***
قلتُ لك
لا تحتفي بأزمنةٍ
لا مكانَ لها .
***
تذكّري
أنا منْ رَحّلتنِي أطرافكِ
إلى مركزها .
***
أجملُ ما في مفرداتكِ
أنها جمّعتني حولك ِ .
***
ثمَّ
ماذا لو جئتِني
بقدرتكِ الكامنة .
***
ها أنا
أُقسمُ برياحكِ
التي زلزتْ طاحونتي .
***
قدري
أنْ أعقدَ عزمكِ
عليّ .
***
غبطةٌ
أن تلتقي أواصركِ
بين شفتيّ .
***
تذكّري
غصتُ في منجمكِ
كي تغتني بي
أيضاً .
***
تقولينَ
عُدْ كلما أذّنَ
عصري .
***
كلما جئتِني بأطايبكِ
أصبحتِ سيرةً
على لساني .
***
و لكِ
أن تتسببي بنتائجي .
***
توقفي
أنا لا أُعيركِ انتباهي
لأنكِ لا تُعاري .
***
هكذا
كلما بللنا الفراقُ
مسحنا بهِ الأرضَ
مرّتين .
***
و أنتِ اتساعي
حينَ أَضيقُ بي .
***
تذكّري
أنا من أَوْدَعكِ السرَّ
كي تُعلنيني .
***
كانتْ
تخسرني بفوزها
وكلما خسرتني
فزتها .
***
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
18-نيسان-2020 | |
27-نيسان-2019 | |
02-شباط-2019 | |
26-كانون الثاني-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |