قصص قصيرة جدا / أسامةة علي
2009-10-17
لا أعرف بالتحديد ما الذي يدفعني للكتابة إليك الآن؟
لكن المؤكد أنَ رأسي المختنقة بفوضى الأفكار تؤلمني جدا
لدرجة أني أفكر أن أخلعها تماما، وأقذفها مزبلة التاريخ
وأضحك مرة أخيرة دون دموع
حسنا:
الليلة أيضا حلمت أنَ كل الموتي الذين أحبهم ورحلو أحياء
لكن الغريب في الأمر أنهم كانوا يرقصون بسعادة
على قبر، حفر عليه أسمي
*****
بعض الوقت يسرح في الغرفة، تلك التي رسمها
خياله وتحتويها... لن يكون هناك داعي لوجود
الحوائط والمرآة، كما أن فكرة أن يكون البحر
سرير النوم، أضيق من خياله... كل الوقت يسرح
في الغرفة
*****
بخوف تسلق خوفه، جبل أفكارهم المنحوت بمنجل
ديكتاتوري، كأبجدية من حرف وأحد، وأحد فقط، دون رفع
أونصب، أو حتى كسر... كان أكثر ما يؤلمه أنه كان
بريئا تماما، حتى أنَ أبن الشمس الضوء، لم يضاجع
عتمته قبل، هي أيضا كانت تشبه وجهه الذي يفتقده
خلف قمر لم يخلق بعد... كان البئر الضيق
بئر درج المنزل يتسع بخجل للدهشة البكر
طعم القبلة الاولى
*****
أسامه على
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |