توضيح صحافي يكتب تحت التهديد
أرسل الصديق والزميل وعضو هيئة تحرير موقع ألف لنا عبر الإيميل التوضيح المنشور هنا ، وتلفن لنا راجيا نشره كما هو. سألناه ما الذي حدث؟ قال لم يحدث شيء وما جاء في توضيحي هو الحقيقة ، يقصد ما جاء في توضيحه قلنا له ولكن، قال بحدة هل قلت لكم أن تكتبوا ما كتبتموه، هل طلبت منكم الدفاع عني قلنا له لا ولكن فقال منهيا الحديث أرجوكم أنشروا البيان. وانتهى الحديث.
ماذا يستنتج من سيقرأ هذا الحوار، وماذا سيستنتج قارئ التعليق الذي جاء في نهاية أفتتاحية الموقع والتي يتحدث عنها التوضيح ليس هناك سوى استناج وحيد هو أن وزارة الثقافة ممثلة بالسيد الوزير خائف مما قد تستطيع ألف أن تصل إليه في موضوع الفساد.

للحقيقة فقط، نقول أن أحمد خليل لم يطلب منا الكتابة عن موضوعه وربما اسأنا إليه بهذه الكتابة، ولكن ما يجب توضيحه هنا أن وزير الثقافة وفي اللقاء الوحيد الذي تم بيننا بناء على طلبه وبحضور مستشاره الدكتور علي القيم قال لي حرفيا أنه نقل أحمد خليل إلى مكتبة الأسد كفركة إذن حتى يتوقف من التدخل فيما لا يعنيه، وأن أحمد خليل زادها قليلا ، ويتدخل الدكتور علي القيم ليقول بأنه حصل على وعد من الوزير بإعادة أحمد خليل إلى عمله . إذن المعلومات التي سقناها ليست مستقاة من أحمد خليل بل من الوزير ومستشاره بالذات، فلماذا يحاسب على
ما لم يقله. يمكن أن تكون مصلحة أحمد خليل تدفعه لكتابة مثل هذا التوضيح ولكننا لسنا مضطرين ولا مصلحة لنا مع أحد . لذا نؤكد أننا لن نسكت عن أية معلومة تصلنا وسننشرها، ولن يستفيد المدافع الشرس عن الوزارة والذي يحاول الإساءة إلى الموقع وإلي شخصيا، ولن أسميه هنا رغم أني أعرفه جيدا، بدل أن يشير، وهو المستشار ، للسيد الوزير أن لا مصلحة له بتهديد أحمد خليل ليكتب بيانه هذا، ونؤكد هنا أن أحمد خليل لم يقل لنا أنه يكتب توضيحه هذا تحت تهديد النقل التعسفي أو الوعد بالعودة إلى عمله القديم في مجلة الحياة المسرحية. مهزلة حقيقية أن يترك الوزير كل أعماله الهامة ليلاحق موظفا لا حيلة له سوى أن يكتب توضيحا كهذا .
ألف

توضيح من الصحفي أحمد محمود الخليل لما نشر في موقع ألف الالكتروني

تحت عنوان (اللهم أني قد بلغت.. اللهم فاشهد) كتب الزميل سحبان السواح في افتتاحية موقع ألف تودي العدد الأخير:
(....على ذكر التنازلات ، تحدث إلينا عدد من الأصدقاء ، عبر الهاتف أو مواجهة أو عبر الإيميل أو عبر التعليقات على مادة التصويت للموقع، وقالوا لماذا لم تعودوا تفتحوا ملفاتكم الساخنة، هل أمرتم بذلك؟ هل خفتم من الأجهزة الأمنية؟ لهؤلاء نقول الملفات الساخنة والحديث عن الفساد يحتاج إلى جرأة المتأذين منه، بالنسبة لنا نحن حكينا عن الفساد في وزارة الثقافة بكل مديرياتها، وعن الفساد في وزارة الإعلام والتلفزيون، وبعد، من أين نأتي بموضوعاتنا إذا لم نجد أناسا من الداخل لديهم الجرأة ليخبرونا وبأسمائهم الصريحة عن مواقع الفساد، ألا يكفي أن زميلنا في هيئة التحرير أحمد خليل عوقب من قبل الوزير رياض نعسان آغا بنقله إلى مكان يعرف أنه لا ينسجم معه مما اضطر الزميل بطلب نقل فوافق له الوزير ليتخلص منه، فقط لأنه كتب عن الوزارة)
توضيحا لما جاء في الافتتاحية أقول:
- لم أعاقب في وزارة الثقافة بسبب أية مادة كتبتها إن كانت عن الفساد أم عن غيرها، وحدثت معي مشكلة صغيرة وتم حلها وهي ليست موضوعا صحفيا على الإطلاق.
- منذ مجيء الدكتور رياض نعسان آغا إلى وزارة الثقافة طلب منا أن نكتب ما نريد وعن أي موضوع
- طلبت نقلي إلى وزارة أخرى بناء على طلبي وعلى رغبتي الشخصية وهذه الرغبة موجودة عندي قبل مجيء الدكتور رياض إلى وزارة الثقافة ووافق مشكورا على النقل رغم عدم رضاه عن تركي الوزارة.
- حدث البتاس في بعض المواد المتعلقة بالفساد في الوزارة حيث جرى نسب كل ما كتب إلي من قبل بعض الموظفين في الوزارة
فالزميل عمار أحمد حامد مدير الرقابة الفنية في الوزارة كتب مثلا مادة (تركي السيد عراب الفساد) في وزارة الثقافة بدون اسم وطلب من رئيس التحرير عدم ذكر اسمه ثم كتب مادة أخرى باسمه الصريح يطلب الموضوعية والتدقيق فيما يكتب والمادتين بحوزتنا أي أنه ظهر بوجهين كما قام بالتحريض ضدي كوني أنا كتبت المادة المذكورة وكان هدفه محاربة بعض الموظفين والمدراء وتصفية بعض حساباته معهم من خلالي الأمر الذي كشفناه سريعا
- وبعض المواد الأخرى كتبت من عدة أشخاص وأيضا نسبت إلي كملف السينما أيضا

الصحافي أحمد الخليل