أّحبّيني .. كانّ الله في عونكِ
2009-10-31
دوماً
أُصفّقُ لحضوركِ
كأنكِ مسرحية جديدة .
***
تتضورينَ جوعاً
كأني
لم أجيئكِ
على طبقٍ من حُبّْ .
***
تذكّري
كلما تضاحكتِ
تَملكتْني نشوةٌ من خلْقْ .
***
هكذا تطمئنُ عليَّ
ملامحكِ .
***
هكذا تماماً
أتبضعُ من سوق متعتكِ .
***
ثم أني حصدتكِ
بمنجلِ الحُب
قومي .
***
شئتكِ ملحاً
لا بقعةَ من زيتٍ
في مائي .
***
أنا لعبة في يديكِ
فظنّي .
***
ثم كيف أنكِ
بمحطتكِ الواحدة
أرديتِ قطاريَ السريع .
***
قدرك ِ
أن تخرجي من يديّ دائماً
رغيفاً ساخناً .
***
تعالي
ثمة امتلاءٌ بكِ .
***
تذكّري
أنتِ من جئتني بدفترٍ
لا يُردُ عنهُ قلمي .
***
قدري
أن أرشدكِ إليكِ
كلما تهتِ
عني .
***
ثم
أني أوحيتُ لكِ
حتى تُزمّليني .
***
غلّفتكِ بِسطوتي
حتى تَرقّي .
***
أمهلتكِ
سنواتَ جدْبي
ولمْ تُخصبي .
***
خطوةً
خطوةً
أحيا طريق
وداعكِ .
***
توقفي
الشمسُ وحدها
تدورُ حولي .
***
تماسكي
هو بحري الذي يخوضُ
بين عوالمكِ .
***
هو اخضراركِ
الذي لم يُعدْني
. صفرَ اليدين
***
مثل ذلك الليل
الذي جمَعنا
إلى غير رجعةٍ
أنتِ .
***
شيئاً فشيئاً
ِ أرتقي مراتبك
شيئاً فشيئاً
أُتوّجُ ذروتك ِ .
***
ها أنا أُنضدُ حروفي
على مدارِ
همزةِ وصْلك ِ .
***
بقبلةٍ واحدةٍ
ِ أرديتُ شفتيك
. بين أقدام ذلك الحب
***
تذكّري
أنا لمْ أجمعكِ
حتى أطرحكِ
مثل بقايا
قسمتي .
***
أجملُ أخطائي
تلك التي اقترفتُها
في معبدكِ .
***
و لكِ
أن أُوصلكِ
ِإلى غايتك
ِطالما أنت
. وسيلتي
***
بيننا حديثُ ماءٍ
كيفَ جفّتْ
شفاهنا .
***
سأملؤُك جواباً
حتى تسألي .
***
سأبدعُ في رِقّتكِ
حتى تفيضي .
***
أجولُ في صحرائكِ
كأنك رملتي .
***
سأرضى بملئكِ
حتى تملئيني .
***
أنتِ تماماً
ما يُؤكدُ مَصْدَري .
***
ربما أنتِ
خيرٌ من ألفِ ميعاد .
***
كلما اندمجتْ غيومكِ
أدركني أوانُ المطر .
***
أدركتْني السماءُ
حين بدوت ِ .
***
كنت تجيئينَ وتذهبين
. و أنا وحدي
***
كلما قرعتُ أجراسكِ
أشعلتِ شمعتي
على مذْبحك .
***
و لكِ
أن تُبعثريني
كلما جُنَّ مداكِ .
***
ها أنا
أستوطنُ كهفكِ
كي أنتمي
إلى عصرِ صيدك .
***
ثم أني في صميمكِ
حتى تغادريني .
***
و قلتُ لها
انثني عليَّ
حتى لا تنكسري .
***
كيفَ أني
ِ كلما اجتهدتُ فيك
. رَسبّتِني
***
حتى أوانُ ريحكِ
قبضٌ من الريح .
***
هكذا سعيداً سعيداً
سوف أَرطنُ
بوحدتي .
***
و أنتَ
اُشْبكْ ذراعكَ
على أملِ الريحِ
وامضي .
***
فَرْقُنا
أنكِ جِئتِني من عالمِ الغضب
فرقنا
أني لا أنتمي إليه .
***
يوماً ما
سأدركُ
أن الأربعةَ فصولٍ تلك
كانتْ مزاحاً ساذجاً
من إلهٍ
أدركَ ثباتي .
***
اختلفي عني
في الصوت والصدى
لن أناديكِ كثيراً .
***
اسمعي
أنا تماماً تماما ً
مصابٌ بداءِ نقطتكِ .
***
سأدقُّ أبوابَ الفرحِ
حتى ترقصي .
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
18-نيسان-2020 | |
27-نيسان-2019 | |
02-شباط-2019 | |
26-كانون الثاني-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |