هل ترغبين بالوصول إلى روحي؟؟؟........
اقتفي أثرَ الصّدأ...

***
ألستِ جسداً واحداً ....
من أين تأتين بكل تلك الظلال؟؟؟؟
***
كيف يصفونها بالواسعة تلك السماء البعيدة؟
إنها لا تكاد تتّسع لنجمة إضافية و لا لعويلِ أمّ ثكلى
وإلا لماذا تخفّف من حمولتها دائماً عندما تقذفنا بالشّهب و النّيازك؟؟
***
لا أحبّ المدن العاهرة
تبدي كلّ مفاتنها من الزيارة الأولى
أحبّ المدينة التي تخلع ثيابها حجراً حجراً
***
أصحو كل فجر حين تصبح الشمس كافية لتكوين الظلال
أطمئنّ إلى خيال قاسيون فوق دمشق
و إلى خيالك فوق العالم
و لكن على ما يبدو حتى الشمس لم تعد كافيةً لتكوين الظلال!!!!
من سأصدق بعد الآن....
***
غيمة واحدة تفصلني عنك
لن أستطيع الانتظار حتى الصباح
***
نبيل كالأحزان....
أما أنت فانتهازية كالفرح

***
ما يساوي حزني مقارنةً بشجرة يعريها الخريف
من ملابسها قطعة قطعة......

***
أنا السجين الوحيد الذي لا يحب الحرية....
أعشق رائحة الصدأ التي تنبعث من قضبانك.

***
هل لا زال العرض الذي تقيمه الرياح و جدائل شَعرِكِ مستمراً؟
أريد بطاقتين واحدة لي و الأخرى للصيف
فغالباً ما تفوته الفرجة

***
كل ضجيج الكون لا يستطيع إيقاظ وردة من نومها.....
يوقظها همس الماء و صمت النور.....

***
يقول شيخنا الأكبر محي الدين بن عربي:
"كل مكان لا يُؤنَّث لا يُعوَّل عليه".......
وأنا أقول:كلّ أنثى لا تغدو وطناً لا يُعوَّل عليها.....

***
بدأ إنائي ينضح بما فيك....

***

أنا المتّكئ على لغتي حد الشّلل
أحبتني امرأة لا تفهم أي حرف منها
أليست هذه دعارة أيضاً؟؟؟؟؟

***
ولدتُ ذكراً......تباً لن أصبح أماً...

***

تلكَ القصيدة التي أهديتنيها ذات يوم
كنت دائماً أضعها تحت وسادتي لأستطيع النوم......
ذات صباح وجدتها ملتفة حول عنقي.....
من حسن حظي أنها مكتوبة بالماء.

***
"لو عرفتك بهذا الجبن لبحثت عن قاتل آخر"....
قالت لي حبيبتي بعد أن قبلت باطن كفها.

***
هل كان غيفارا في باب توما ليلة أمس.....
شاهدت على الطّريق الحجري عقب سيجاره.....
عرفت أنّه كان هنا من رائحة النشيد.......
ألهذا تنحنح قوس باب شرقي وارتفع؟؟؟؟؟؟؟
***