اغتنم وقتك أيها المحب أبداً..
2009-12-20
(خاص ألف)
وللخيال أشياء جميلة أيضاً
فحلّق بحروفك ولا تستنفد فضاء الوقت..
أنت جميلٌ فاترك ما تيسّر لك من حزن ولا تأبه..
(إلى دمشق وأحمد بغدادي)
اقترب..
أنصت..
صه! إنها قادمة...
ندية كما الوداع..
كم أود لو كنت لصاً
لأسرق ريحها وأسلمها للعصافير..لسمك المحيطات..لقطط حارتنا الجائعة.. للغيمات.
..... .....
ألا ترى.. لدي ما يكفي من النبيذ لأضاجع ألف أنثى وأنثى في خيالي
ولدي ذاكرة رائعة لأستعيد وجوههن..
ما المشكلة حين أستحضرهن
وما المشكلة حين أصلي للرب وأنا سكران؟!
لحظتان هما أطول من عمر اللقاء بها
في لحظة اللقاء..
وأنت تلملم فيض حضورها على رصيف الوقت!
...... ......
إنها قادمة..
فتحمّل ما ينصبُّ منها من حنين ورغبة
وانطلق لتمزق شرنقتك
فما عاد الشعر يفي بالبوح!
أنصت لنهديها جيداً فالوقت يمر سريعاً كالعناق
ويتماهى في ظل الشهوة..
إن فَرِحَتْ فافرحْ..
وإن حزنتْ فغطِّها بضحكة لا تهاجر بعدها..
هي واحدةٌ فهاتِ ما عندك من زهرٍ ولا تحزن
فإنها عليلة كالله
وأنت، في هذا الوطن، لا تحتاج إلى دليل للبراءة
فأَحبّها وَدَعِ الجسد يكتب القصيدة..
..... .....
آه لو عندي ما عندك أيها البعيد:
دمشق
ناديَك الصغير
بيت بدون ماء
جميلات باب توما
لكنتُ، دون شك، ديواناً جميلاً من الشعر
××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |