إعادة اكتشاف رامبو في عدد "أبابيل" الأخير
2010-02-02
"يصلنا عمل رامبو الشعري مقنعاً من خلال تأويلات ذات إلحاحات متباينة، فهو عمل شعري صادر من شاعر وهب تطورُه اللامع للشعر صيغاً متعددة، حتى لو لم يكن البوح بثوابتها من أول إلى آخر تلك السنوات الخمس من الإبداع الشعري؛ فإن القارئ يبحث حقاً في هذه المجموعة عن مبدأ الوحدة".
هذا ما ذكره "دانيال دوبوا" في "دليل رحلة رامبو"، الذي ترجمه محمد الإحسايني، ونشرته مجلة "أبابيل" في عددها الجديد (38)( كانون الثاني 2010)، وهي مجلة يصدرها شهرياً في سورية الشاعر عماد الدين موسى .
إنه الإيقاظ الشرس لطفل "الفجر" ـ يستطرد دانيال دوبوا ـ والموسيقى الصعبة المنال، التي تنقص رغبتنا "في "طفولة 3 "، و"أحد يطردك"، فيجبرنا "رامبو" على تذكيرنا بأن الشعر أولاً صنيعة القصائد، يعني وليد اللحظات، وهو لا يجمع أي رابطة، ولو كانت كرونولوجية، ذلك أن "زمن الساعات الجدارية لا يعزف إيقاع الشاعر"!
إن صفحات "رامبو" الجيدة، تطلب من القارئ، شأن صفحات كبار الشعراء، أن يذهب إلى القصيدة بوسائل كينونته بكاملها: بالعقل والقلب، بل بالخيال أيضا، وعلاوة على ذلك، بالانتباه الموسيقي، وبهذا المعنى القريب من الرقص إلى حد ما. وعند "رامبو"؛ فالقصيدة هي تركيب ما، وكذلك عند قارئه، فهي المتعة الشعرية. في
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |