إساءة مقصودة إلى سكان المدينة الجامعية .. التحرير
2007-11-20
ترى ماهي ماهية تلك الأصوات .. إذا كانت أصواتا ناتجة عن الرغبة الجنسية أو عن الفعل الجنسي .. فكيف عرفت بها .. فهي لم تسمعها من قبل .!!؟
ولا ندري ماهي الوسيلة التي استخدموها لردعهم .. أليس مثل هؤلاء هم نواة لخلايا إرهابية حين يجدون أرضا خصبة لها
نشرت نشرة كلنا شركاء نقلا عن موقع "عكس السير" مادة كان يجب أن تترفع عن نشرها .. فهي هلوسات مريض نفسي، يتهيأ له أن كل لقاء بين فتاة وشاب، أو ما أن يمسك شاب بيد فتاة أو ما أن تطبع فتاة قبلة على وجه شاب في أنهما قاما بفعل الدعارة ..
في حين أن الإسلام أكد أن العملية الجنسية أو فعل الزنى لا يتم إلا إذا دخل الميل في المكحلة كما يقول الشرع . فما بالكم بتلك التسمية الفاضحة .. دعارة ..الدعارة تعني أن تتقاضى المرأة مالا لقاء بيعها جسدها لرجل ليقيم علاقة غير شرعية معها .. وفي المادة التي نشرت لا توجد صورة شبيهة تدل على أن تلك المشاهد التي نقلها لنا كاتب المقالة يمكن أن تكون دعارة .. ومع ذلك يعنون مقاله بهذا العنوان المشين " المدينة الجامعية بدمشق تتحول من سكن لبناة المستقبل إلى وكر للدعارة... وكلية الآداب بلا آداب" هذا العنوان الذي يسيء إلى كل فتاة وشاب يسكنون المدينة وسوف يمنع عددا كبيرا من العائلات يمتنع عن إرسال بناته إلى المدينة وبالتالي حرمانهم من الدراسة .. فكيف يرسلونهم إلى ماخور ومحل عمومي في اللغة الدارجة أو كرخانة ..
ننقل عنه : " بين الأشجار التي تلف أرجاء المدينة الجامعية في دمشق قد تشاهد منظراً لم تعهده دمشق أو أي من المحافظات السورية أو حتى بعض الدول الأوربية فقد وصلت الرذيلة أو " التطور" إلى أن يجامع بعض الشباب الذين يعانون من مرض نفسي ربما إلى معاشرة بعض الفتيات الشّاذات أمام الناس وعلى مرآى من الجميع.
حيث أصبحت تلك الأشجار مأوى لكل من لا يستطيع حسب قول بعضهم إيجاد " ستديو" يستأجره فيلتجئ إلى تلك الأشجار علّها تحجبه عن الناس هو ومن معه .”
في بلد تطبق الشريعة الإسلامية .. أو في بلد ديموقراطي كان يمكن أن يتهم كاتب هذه المقالة بالتشهير بجميع سكان وساكنات هذا المبنى .. وإذا كان ما يقوله صحيحا فلم لم يتحفنا بصورة ملتقطة بالموبايل عن شخثين فقط .. شاب وفتاة وقد خلعا ملابسهما كليا .. وفتحت الفتاة ساقيها .. وأولج الشاب قضيبه .ز وهل أتى بعد أن صورهما باربعة يشهدون أن الميل كان في المكحلة .. ليستعمل كلمة رذيلة في المرة الثانية بعد أن استخدم الدعارة في العنوان أم أنه وأعيد القول هنا يعتقد أنه ما أن تلامس يد الفتاة يد الشاب فهما قد ارتكبا الرذيلة ويسخر فيسميها التطور .. فما هي الرذية وكيف يشرحها القاموس "" هي الخصلة الذميمة .. وتقابل الفضيلة " المعجم الوسيط. فإذا أعتبرنا أنه يستخدم الكلمة بمعناها العامي والذي يقابل الدعارة فهو يؤكد اتهما لمجموعة من البشر لا يملك معها دليلا على ما يقوله.
وهو لا يكتفي برأيه مفردا فيقوم باستطلاع بين مجموعة من الشباب والفتيات ويسألهم عن واقع المدينة الجامعية وكلية الآداب .. وتأتينا مثل هذه الإجابات:
نقتبس من" الطالبة في المدينة الجامعية " ن . م " قالت لـ"عكس السير" إنها أخذت عهداً على نفسها ألا تجلس بالقرب من النافذة ابداً وحسب قولها إنها كانت تسمع أصواتاً مخلة بالأدب والأخلاق وكانت تشاهد مناظر مقرفة لفتيات تعرفهن من القاطنات داخل المدينة."
ترى ماهي ماهية تلك الأصوات .. إذا كانت أصواتا ناتجة عن الرغبة الجنسية أو عن الفعل الجنسي .. فكيف عرفت بها .. فهي لم تسمعها من قبل .!!
نقتطف أيضا " أما الطالب " ف. ن" الذي يدرس في كلية التجارة في السنة الثالة وينام داخل المدينة قال : " والله عيب يعني ما بقى في لا أدب ولا أخلاق , والله صحيح صرنا بآخر زمن بس الواحد شو بدوا يحكي أكتر من مرة إشتكينا لكن كل هل الشكايات ما طلع منها شي بيشددوا الرقابة كم يوم وبعدين ترجع الأمور متل ما كانت ".
وتابع "ف . ن" بعد فشلنا في حث الإدارة على التشديد المستمرعلى الأماكن المشبوهة في أرجاء المدينة إجتمعت ببعض شباب المدينة وقررنا تشكيل ما يشبه بالدوريات لـ "الحفاظ على سمعة المدينة"
ومارسنا عملنا بنشاط لكن قرب الإمتحانات أدى إلى توقف هذا العمل
"وعادت حليمة لعادتها القديمة".
والله غريب .. هذا يعني أنها شكلوا شرطة آداب لمنع أي فتاة من السير مع شاب ليلا في حرم المدينة .. ولا ندري ماهي الوسيلة التي استخدموها لردعهم .. أليس مثل هؤلاء هم نواة لخلايا إرهابية قادمة ..
" أنا شاب فقير ولكن الله منحني وجهاً حسناً ولم أعرف فتاة في حياتي حيث أن أغلب الفتيات في قريتي يعرفونني
أما هنا فلا أحد يعرفني وتعرفت على بعض الفتيات اللواتي ربما لم يتربوا في بيوتهم وكنت أمارس معهم "الجنس" الخارجي باسم "الحب" وبقيت على هذه الحالة أكثر من سنة ونصف أي منذ دخولي إلى المدينة الجامعية.
في تحليل بسيط لكلام هذا الشاب نستنتج أنه قليل الأدب عديم التربية كان يضحك على الفتيات باسم الحب .. وربما كان يعدهن بالزواج فيستسلمن لقبلة أو لمداعبة ما فهو قد استخدم كلمة الجنس الخارجي .
إذا المدينة الجامعية ليست مكانا للدعارة .. وعيب أن تسمى هكذا .. وعيب أن نلحق بها كلية الآداب. وإذا كنا نريد الحفاظ على الأخلاق فهناك أشياء كثيرة نتكلم عنها .. لا أن تعتبر عواطف شبابنا دعارة ورذية وقلة أدب ..
يكفينا عقدا .. ويكفينا استخدام كلمة التشبه بالغرب .. فالعالم أصبح قرية صغيرة.. ومايجري في هذه القرية هو يخص كل سكان القرية .. وإذا أردنا تطبيق الشريعة فلنطبقها كما طبقها الرسول الكريم حين جاءته امرأة تعترف بالزنى وهذا نص الحديث" وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وتقاربا في لفظ الحديث حدثنا أبي حدثنا بشير بن المهاجر حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني فرده فلما كان من الغد أتاه فقال يا رسول الله إني قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا فقالوا ما نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم قال فجاءت الغامدية فقالت يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني وإنه ردها فلما كان الغد قالت يا رسول الله لم تردني لعلك أن تردني كما رددت ماعزا فوالله إني لحبلى قال إما لا فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت).
رواه مسلم"
هذا رسول الله .. يحاول أن يدفع الزنى عن امرأة اعترفت له أكثر من مرة .. وهاهو بعد أن اعترب بحبلها ينتظر ولادتها وولدها لن يكون له أب .. ومع ذلك لم نراه يتوتر.. ويتخذ مواقف انفعالية.. كما يعل كاتب مقالتنا هذه ويرمي المحصنات زورا.
مرة أخرى أقول كان على نشرة كلنا شركاء عدم نشر متل هذه المادة التي تفوح منها رائحة غير نظيفة..
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |