قصص صغيرة جداً
2010-02-23
خاص ألف
(وراء هذا الباب ماض لا يستقبل أحداً)
أحمد اسكندر سليمان
غرفة
في وحدتي تحيطني الكائنات بصورها
ليس أجمل من الصمت في الصور
بيني وبينهم عالم مزدحم بالأصوات
فكيف الوصول إلى صمتهم!
.... ....
منبوذ
لأن العالم لا ينتظر أحداً
فإن مطارحي في كل الزمان مؤقتة
مثل حبيباتي
لا تبحثوا عني في ذات المكان مرتين
فلا أريد إضافة المزيد إلى متاعب العالم
حلمي الكبير صغير جداً
كحلم ملايين الأطفال.. دراجة صغيرة!
لكني بدل ذلك حصلت على حبيبة
نلت منها أول صفعة على خدي الأيمن
وأول طردة من البيت!
.... ....
خاتمة
ككل الروايات الرائعة أحلم بخاتمة مزعجة:
/قصة مدينتين/ تنتهي بقطع الرأس
/آنا كورنينا/ تنتهي بدهسها تحت القطار
/قصة موت معلن/ تنتهي بشق بطن (سانتياغو)
أريد خاتمة تنتهي فيها كتابة الرواية!
.... .....
حيرة
في طفولتي كنت أقف عند عتبات المساجد وزوايا الكنائس لأقرأ نعوات الوفاة:
"يا أيتها النفس المطمئنة....."
"من آمن بي وإن مات فسيحيا"
وإلى سنّي هذا ما زلت محتاراً: ماذا سيكتبون ساعة موتي؟!
.... ....
نوم
أُكلّمني كل ليلة وأنا على الوسادة:
اهدأ يا صديقي.. اهدأ
ستنام قريباً فلا تستعجل النعاس..
وعند أول زقزقة دُوري تنجح خطتي.. فأنام!
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |