قهرُكَ الأبيض / طارق نوفل
2010-02-27
صوتُكَ الغائمُ ، حزنٌ
غافٍ
في عيني إفريقيٍّ يضحكُ.
وجهُكَ المبعثرُ ، عويلُ ريحٍ
مشلولة.
قهرُكَ الأبيضُ ملامحُ
عالمٍ قادم .
أنتَ و المطرُ تدقّان ، الأبوابَ و القلوب
لتختبأ من شرخٍ مسَّ
قلب حجر ؟
وحدهُ الضّبابُ يعرفُ رائحةَ
حفيفِ خطاكَ المبللة بالوجع.
تخلعُ نظّاراتِكَ فتستريحُ المرايا ،
من حملِ عينيك.
عيناكَ
سماءٌ تزاحمت فيها البحارُ .
من ثقبِ نايٍ
تراقبُ ظلّكَ
ظلّك السّكران
حشرجةُ ماءٍ نائم.
تقلبُ دفتر الغيمِ
فلا ترى اسمكَ
فتهرعُ إلى أمّك
و تصرخُ
شرّعي قدميكِ
أريدُ أن أعود إلى وطني .
هذا العالم لم يعد رحمي
أنتَ
لا تريدُ أن تكبرَ أكثر
أو
أن تشاهدَ أكثر
لكنّك من غير قصدٍ تكبرُ.
و ربما
من غير معنى تموت
لكنّك تسألُ:
ما الغايةُ ؟ ما المعنى ؟
من كلِّ هذا العبث ؟؟!!!!
06/12/2009
××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |