دعم حقيقي لمشاريع الشباب السوري المبدع والطموح

يستمر مشروع شغف للأدب والفن بنشاطاته المتعددة والجادة والمتميزة لتحريك الحياة الثقافية الراكدة كالمياه الآسنة، ففي حين لا نعلم عن نشاطات تحدث، وربما كانت موجودة ولكن لا يعلن عنها بشكل مناسب، في المراكز الثقافية المنتشرة في أرجاء المحافظات السورية، والتي ينفق عليها الكثير كرواتب لموظفين ومدراء لا يعملون وحين يعملون لا يعرفون ماذا يعملون ولا يملكون خطة للعمل.

في هذه الأجواء تحدث تحركات فردية، أو تجمعات صغيرة تعمل لتحريك الجو الثقافي متخطية حواجز كثيرة وعراقيل أكثر.

ربما لأن العاصمة تعطي الكثير من الإمكانات لهذه الحركة بينما تقمع في أماكن بعيدة عن العاصمة كما حدث في منع منتدى السلمية من العمل بسبب عدم وجود ترخيص بدلا من السماح لأي حراك ثقافي يسمح للمثقفين بالتفاعل مع محيطهم.

يذكر إن شغف مشروع هدفه إعادة بناء الحراك الثقافي والفكري والفني لشوارع ومقاهي وأحياء دمشق .

في الآونة الأخيرة أقام مشروع شغف للأدب والفن أول معرض سيلو غرافيك مع الموسيقى ضمن نشاطاته والمعرض مخصص للتصوير الضوئي والصور الظليه تحديدا كانت الصور تتكلم عن دمشق .

وقد كفنها الفنان المصور خلدون البطل بالأبيض - الأبيض بالمطلق معلنا ولادة دمشق جديدة في بصيرته

مشروع شغف والفنان خلدون البطل واحياء جديد للفنون بطرق غير مألوفة للمشاهد العربي موسيقى جديدة مع عدد من العازفين كانت مرافقة للتجربة وقد عزف الفنانون الموسيقيون من روح التصاوير ما ترجمته مشاعرهم

" ليلة شعرية موسيقية سينمائية لمشروع "شغف"

كما أقام أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء الشباب ضمن أجواء موسيقية مميزة وكان الشعراء صهيب عنجريني الذي قرأ من ديوانه رسومات دائية وباسم سيفو من ديوان الصعود الى الظل والطالبة في المعهد العالي المسرحي ريما سلوم والتي قرات من نتاجها الأدبي كشابة وذلك في مطعم برجيس بحضور عدد من المثقفين والفنانين والمهتمين.وعرض فيلم قصير عالمي وكان في الموسيقى العازفان من فرقه بينكفلو - شبل و سليمان وقدم الامسية الممثل الشاب باسل طه والاعلامي محمد عرواني

نشير إلى قضية هامة هنا وهي اختيار الوقت التي تقدم فيه هذه الفعاليات حيث تقدم في ساعة مبكرة جدا وهي الرابعة بعد الظهر وهو وقت غير منطقي فالموظف الذي يخرج من عمله في الثالثة والنصف لا يستطيع الهرولة إلى مكان هذه النشاطات بالإضافة إلى أن هذا الوقت هو وقت قيلولة عند الكثيرين.

ليت القائمين على هذا المشروع يفكرون في هذا ويجعلون التوقيت ملائما للجميع