ملف / وائل السواح ونبيل ملحم يقولان لا.... لتخوين الكتاب
2010-09-04
هل كل من يؤلف كتابا مدرسيا، أو بحثا جامعيا، يجب أن يكون عضوا في اتحاد الكتاب العرب، ولنفترض إن ذلك قد حدث لأسباب ما، سياسية وحزبية، هل يعقل أن لا يوجد مبدع حقيقي على رأس هذا الإتحاد.
بنهاية ولاية علي عقلة عرسان الذي بات الكتاب يترحمون على أيامه اليوم، كان لابد من بحث عن خليفة له، خليفة ترضى عليها السلطة ويرضى عليها الأمن، طرح يومها اسم الشاعر المبدع ممدوح الهاشمي، رئيس فرع اتحاد الكتاب في حمص وكان اختيارا ممتازا، ولكن لسوء حظ الاتحاد وكتابه رفض ممدوح استلام هكذا منصب، لم يرد أن ينهي حياته الإبداعية بعمل إداري سيجر عليه الكثير من المتاعب، ولأن الوقت كان قصيرا لاختيار رئيس للاتحاد جاء حسين جمعة الأستاذ الجامعي الذي لا يملك سوى كتبه التي تدرس في الجامعة وهي بكل المقاسات لا تنتمي للإبداع بصلة، ولا يملك أية صفة إبداعية أخرى.
وقد بدأ ولايته "باتهام المبدع الكبير سعد الله ونوس بأنه «سارق» لأنه استفاد من حبكات تراثية رغم أنه يعترف بأن ونوس «طوّر فيها»، ولو صح كلام السيد جمعة هذا لكان وليم شكسبير وبرتولد بريشت وجرجي زيدان والكساندر دوماس وغيرهم من كبار اللصوص لا من كبار المبدعين! فمن المعروف أن معظم أعمال هؤلاء مبنية على وقائع تاريخية أو حكايات شعبية" *
حسين جمعة يكاد ينهي فترة حكمه الأولى ويستعد للتجديد، وربما كدعاية انتخابية للمرحلة القادمة، فقد أقدم على اتهام بعض المبدعين بالعمالة ولسبب وحيد هو أنهم فازوا بجوائز هي من وجهة نظره الشخصية جوائز مشبوهة، وتعطى من جهات مشبوهة وبالتالي فهم عملاء لتلك الجهات.
وكان في الأيام الأخيرة قد اجتمع مع المكتب التنفيذي وطلب منه اتخاذ قرارات رادعة بحق هؤلاء الخونة المارقين لأنهم أبدعوا فاستحقوا جائزة، ولكن المكتب التنفيذي وربما هي المرة الأولى التي يتخذ منه موقفا مخالفا يرفض ذلك ويتحول الأمر إلى إصدار بيان يشرح فيه الاتحاد وجهة نظره في تلك الجوائز ومن هم الذين خلفها.
في هذا الملف مادتان حول هذا الموضوع الشائك مادة كتبها وائل السواح في جريدة الحياة وأخرى كتبها نبيل ملحم في موقع شوكو ماكو والمادتان تعطيان فكرة واضحة عن حقيقة ما يجري ..
ألف
أفكار في المواطنة والعمالة وجائزة بوكر/ وائل السواح
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |