علي عقلة عرسان المنتقدون لو أمسكوا البلد لاجتثوا الناس من جذورهم
2008-01-09
جثم على صدورنا، ماينوف عن ربع قرن، بكل الاستبداد والصلاحيات التي أعطيت له، شكل اتحادا للكتاب تابعا له، لا شيء يتحرك إلا بمشورته.. جلس في غرفته في المكتب داخل الاتحاد أكثر مما جلس في بيته ومع أولاده . ليس حرصا على حسن سير عمل الاتحاد بل خوفا من أن يسحب الكرسي من تحته وهو نائم في بيته في مؤامرة ما ما كانت لتحدث سوى في خياله .. نسب عددا كبيرا من الكتبة .. واستبعد عددا كبيرا من الكتاب المحترمين .. وهو اليوم يشتكي ويبكي على ماض تليد وعلى ظلم يحيق به هو أيضا من اختراع خياله .. ننشر اللقاء الذي أجرته معه جريدة الوطن .. ونترك الرد على ما جاء فيه للزميل إبراهيم الجبين الذي كتب مادة في من دمشق وننشرها هنا بالاتفاق معه : ألف
في الغرفة 258 في فندق نيل هلتون في القاهرة وفي يوم 21/5/1997 كتب علي عقلة عرسان وصية لأبنائه يقول فيها (لا أريد أن يعلم أحد من السلطة أو الثقافة أو الإعلام بموتي ولا أريد أن
يذكرني الإعلام السوري حياً أو ميتاً ذلك أنني تعرضت لظلم شديد..) قال ذلك وهو لا يزال على رأس اتحاد الكتاب العرب، وعرسان الذي شغل منصب رئاسة الاتحاد مدة 28 سنة لم يجر حواراً مع الصحافة السورية منذ 18 سنة بناء على قرار اتخذه بأنه لا يريد ذكراً له في الإعلام السوري الذي يقول عنه إنه إعلام يشوه ويعتم، وتسيطر عليه (مافيا) تقزم وتضخم تبعاً للمصالح.
في حوارنا معه بدا عرسان متحفظاً في كثير من آرائه، ومستاء من أمور كثيرة في الثقافة والإعلام وبدا أنه يعيش وجعاً، وهو الذي أصدر قرارات وبيانات أثارت الكثير من الجدال لكنه يقول (كل ما فعلته كان صحيحاً والتاريخ هو الحكم لكننا نفتقد معايير حكم موضوعية) وثمة من يشوه ويزور ويتخذ مواقف ضدية جزافاً ويطالب بمراجعة نقدية معيارية أخلاقية عادلة..
الغوغائية هي السائدة
في الحوار معك لابد من العودة إلى دفاتر قديمة.. فعندما كنت رئيساً للاتحاد، لقيت انتقادات كثيرة تتعلق بالأداء والآليات وقضايا أخرى كثيرة وصلت إلى درجة الهجوم؟!
بتقديري لم يطرح شيء له أرضية حقيقية من المصداقية وكل ما طرح كان يجاب عليه داخل مؤتمرات الاتحاد لكن هناك (مافيا) داخل البلد تريد أن تبتز الآخرين وتخضعهم لإرادتها ليعملوا كما تريد وإذا وقف أحد ضد هذا النوع من الابتزاز تقوم هذه (الميليشيا) الثقافية والإعلامية والتابعة لها بمحاولات تشهير وقلت مرة في الإعلام بعدما استمعت وقرأت عن مواقف تمس حتى علاقات سورية في بلدان أخرى إن هذا ليس عمل أشخاص مسؤولين، هذا عمل (أبناء شوارع) لأنه عندما تسيء للقيم وتقف ضد الحقيقة، فأنت لا تقوم بدور إعلامي إنما تقوم بدور تشويهي، فكل من لم يقبل في الاتحاد وله مجموعة من الأنصار يجب أن يقبل!! أنا لست طرفاً أنا عندي لجان قبول توافق أو لا توافق وأنا أبلغ، الرأي هم يريدون مني أن أنقض رأي اللجان ليقبلوا ومن يقبل لا يقولون إن اللجان قبلته وفي قضية الرقابة لا يميزون بين رقابة يمارسونها ورقابة مفروضة بقانون تمارسه مؤسسة عبر لجان معينة فكل هذه الأمور غائبة وما هو سائد هو الغوغائية.
هل المسألة هنا تتعلق بالقوانين والآليات ومناقشتها أم إنها غوغائية فحسب؟!
المسألة تتعلق بأن البعض لا يفهم الأوضاع القائمة أو لا يريد فهمها فعندما تكون الرقابة مسندة بقانون لوزارة الإعلام واتحاد الكتاب ويقوم بها بعض الكتاب فما معنى أن تحمل كل هذه المسؤولية لشخص وهو ليس مسؤولاً عن القانون وعندما طالبت في أحد المؤتمرات بتعديل القانون 131 الذي يتصل بمسؤولية الاتحاد في الرقابة على الموضوعات المحالة من وزارة الإعلام لم يوافق الموجودون من الكتاب.. هذا عمل (مافيا) وليس له علاقة بشيء آخر فذات الأشخاص أو بعض الذين كانوا يمارسون الرقابة. لو (أمسكوا البلد) في لحظة من اللحظات لاجتثوا الناس من جذورهم لأنهم لا يؤمنون بحرية الآخر ويطالبون بالحرية ولا يؤمنون بالديمقراطية، وعقليتهم ديكتاتورية.. جملة من التناقضات لكنها لمجرد تنفيذ أغراض وغايات وتخويف الناس.. أنا لا أخاف.
هذه مظاهر تركة علي عقلة عرسان
كيف تفسر أن هؤلاء مع الرقابة وكيف هم ضدها بذات الوقت؟!
عندنا لجان للرقابة تختار بناء على ترشيح من الجمعيات 60 أو 70% أما في الوزارة وفي جهات أخرى واحد فقط يراقب لكنه لا يمس لأنه محمي بأشكال مختلفة، لكن في الاتحاد من يقرأ المخطوط هم ثلاثة فإما أن يوافق القارئ أو يطلب تعديلاً أو يرفض وإذا أتى موضوع الرفض ليمسّ نتاجاً من هو في لجان الرقابة أو لـ(ميليشيا) تابع لها عندها لابد من تغيير القواعد والأحكام فهذا تناقض ولا يستحق الرد أما في الإعلام فمعظم من كانوا يتناولون هذا الموضوع ليسوا أعضاء في الاتحاد إنما في إطار معين.
ثمة من يتحدث أنك تركت وراءك تركة ثقيلة لمن يخلفك؟
ما هذه التركة؟
تتعلق بأعباء مؤسساتية إدارية وقضايا الرقابة والتنسيب وطاعة الكتب ومسألة رواجها وما إلى ذلك؟
أنا بدأت في الاتحاد بموازنة 100 ألف ل.س وتركته بموازنة 84 مليون ل.س (سنوياً) وتركت في الاتحاد 279 مليون ل.س مع مقرات لكل الفروع (شراء أو إيجاراً عدا بعض الفروع) ومع مقر عام يستثمر لمصلحة الاتحاد، والاتحاد لا يأخذ قرشا واحداً من الدولة ويعتمد على نفسه، هذه أحد مظاهر تركة علي عقلة عرسان.. كنت مسؤولاً عن طباعة 1900 عنوان كتاب وسبع دوريات منتظمة ونشاط ثقافي سنوي بمعدل 4 أنشطة لكل عضو عدا المؤتمرات والندوات وأنا وراء قانون تقاعد الكتاب الذين يحميهم ويحمي أسرهم ووراء قانون حماية حقوق المؤلف الذي صدر في سورية وناضلت من أجل هذه القوانين 20 سنة أما بالنسبة للرفض والرقابة فأنا احترمت لجاناً رشحتها الجمعيات وحافظت على سرية الأسماء ولم أطلب من أحد أن يرفض أو يقبل وأنا ملزم بالقانون 131 لعام 1972 الذي صدر عن مجلس الشعب فليذهب من كانوا يطالبون بإلغاء الرقابة إلى أحزابهم وإلى مجلس الشعب وليطرحوا إلغاء القانون أو تعديله فلماذا يطالبون الاتحاد وهو ملزم بتنفيذه.
ولكن عمل النقابة ينصب على الدفاع عن منتسبيها وتحقيق مطالبهم؟
نحن ندافع عن حرية التعبير وننشر ولكن الرقابة في وزارة الإعلام لا تريد فهم هذه القضية والوزارة تنفذ قانوناً وضعته الدولة.
وهناك رقابة منوطة بالاتحاد.
منوطة بالاتحاد والاتحاد منوط بكتاب.. بينما في جهات أخرى الرقابة يتحكم بها موظف بينما يحكم على الكتاب كتّاب ونقاد.. لماذا لا يحاسبون وزارة الإعلام التي ترفض النصوص لماذا لا يتعرضون للقطرية ولوزارة الأوقاف.. لو يتسلم الذين يعترضون على الرقابة هذه الرقابة لمنعوا غيرهم من التنفس وليس من الكتابة وقد جربناهم وجربنا تاريخهم..
أما الحديث عن الـ1900 كتاب التي لا يجدون لها رواجاً فهذه مهزلة.. هذا عقم روحي وأخلاقي وعقوق لا مثيل له.. أنا لم أستورد كتاباً من خارج سورية وأنشر لهم هذا رصيدهم وجزء من رصيد سورية الثقافي.
والبعض من الكتاب الذي يعترض ويقول إن الكتب عبء على الاتحاد له كتب منشورة عن الاتحاد وهي جزء من هذا العبء.. إذاً هل العيب في كتاب سورية أو في نتاجهم أو في من نشر لهم، نحن فتحنا الطريق ونشرنا وتحملنا مسؤولية، قدمنا خدمة ومساعدة وحماية وإذا كان هذا الشيء عبئاً فكتاب سورية كلهم عبء لكن هؤلاء مزورون للحقائق المشوهة لصورة أنفسهم وللآخرين.
(ميليشيا) و(مافيا) و(ديكتاتورية)
لكن رأيهم مسموع؟
مسموع لأنه يوجد (ميليشيا) مسيطرة هنا، يوجد (مافيا) وهناك من لا يسقط إلى هذا المستوى كي يتحدث لأنها قضايا طرحت في مؤتمرات.. ثم لماذا تصبح مشكلة عدم رواج الكتاب مشكلة الاتحاد وليست مشكلة وزارة الثقافة. أو دور النشر الخاصة عدا كونها مشكلة عامة؟.. القضية أن علي عقلة عرسان هو المقصود.
ولماذا أنت المقصود بالتحديد لماذا علي عقلة عرسان؟
لأنه يرفض الابتزاز ويتمسك بالديمقراطية التي يدعون أنهم يتمسكون بها ولكنهم يحاربونها، ويتمسك أيضاً بقضايا مبدئية وقانونية وأخلاقية ويتمسك بحرية الاتحاد وليس بمصالح ضيقة وكل الذين كذبوا ونشروا، فضحوا داخل المؤتمرات ولم تتم كتابة كلمة واحدة عن حقائق مواقفهم، 33 مؤتمراً انتخابياً كلها ديمقراطية 100% ومن الذي يتحدث عن الديمقراطية التي رسختها أنا في المنظمات أول منظمة في تاريخ سورية تبدأ بانتخابات وتحافظ على الهامش الديمقراطي الكبير ليأتي من يزعم أنه يحرص على الديمقراطية وأيديولوجيته هي الديكتاتورية ورفض الآخر ومحاكمته..
وإلى ماذا تحيل ذلك؟
هذه محاولة ركوب الموجة لكل الناس.. يشوهون من لا يركبها ويسكتون عمن يبتزونه.. أنا لست خاضعاً للابتزاز، لم ولن أكون كذلك والذي أبقيته في اتحاد الكتاب العرب سيكتب عنه التاريخ بأنه صحيح وأنه الأفضل.. الأعباء الإدارية نعم كبرت ليأتي من يقوم بها أنا الذي قمت بها، ما الورقة التي تركتها دون إنجاز ما القضية التي تركتها دون حل.. هل المشاريع الاستثمارية في الاتحاد عبء؟!
تشويه وضدية
في المحافل العربية نجدك ممدوحاً وربما في سورية تأتي صورتك عكس ذلك.. هل لمست ذلك بين أوساط الكتاب؟!
ليس كثيراً من الكتاب، في آخر مؤتمر انتخبني 268 كاتباً والذين لم يصوتوا حوالي الـ45 فلماذا يصوت لي كل هذا العدد لو كان هناك أخطاء.. هذه (المافيا) التي تعمل في الإعلام وفي الشارع وتشوه الناس لست معها أيديولوجياً ولا سلوكياً ولا إعلامياً وعليها أن تراجع نفسها بشجاعة وتتعلم كيف لا تقف ضد الحقيقة.. أنا في الوطن العربي اسمي موجود وكتاباتي موجودة لكن في سورية هناك من يتخذ موقفاً ضد فلان لماذا؟ لأنه ضده. تسأله هل قرأت له يقول لك لست مستعداً لذلك فأنا ضده وضد نتائجه.
وكيف تفسر هذا الأمر أو هذه الحالة؟!
هذه (مافيا) تنشر آراء بأشكال مختلفة وتسيطر على مفاصل الإعلام وتغطي نفسها بأشكال تنظيمية معينة هي ضد الحقيقة ولم تكن يوماً من منابع مشرفة في المواقف والأداء.
تكتب في صحف ودوريات عربية ولا نقرأ لك في سورية؟!
أنا منذ 18 سنة لا أكتب في الصحف السورية ولا أريد ذلك ولا أريد أن يذكر اسمي في الإعلام السوري حياً أو ميتاً كررتها للمرة الرابعة وأوصي بأبنائي.
لن أكون وزيراً
ولماذا هذا الموقف؟
لا أريد أن أذكر الأسباب ويعرفها الآخرون ولها تاريخ ولا أريد أن أفتح هذه الصفحة.
ولو قدر لك أن تكون وزيراً للإعلام؟!
لن أكون وزيراً للإعلام.
تبدو متأكداً؟
هل وزير الإعلام هو من يكتب هل من يسير الإعلام أنت تسألني سؤالاً افتراضياً.
شاركت في الانتخابات الأخيرة في مؤتمر الأدباء والكتاب في القاهرة ورشحت فيما بعد بعض التداخلات فيما يتعلق بما جرى هناك؟!
الإعلام هنا يعتم ويشوه بشكل دائم تبعاً للمصلحة.. هم الذين أساؤوا لسورية ولنضالها ولأسباب مختلفة وبصور مختلفة، في القاهرة جرى مؤتمر فيه انتخابات وتم تعديل النظام الداخلي لاتحاد الكتاب والأدباء العرب.. كان مقره في سورية وكنت أمينه العام طوال ثلاث دورات وفي الثمانينيات لدورتين.. النظام عدل ولا أذكر أن التعديل صح أو خطأ لست طرفاً في التعديل أنا أمين عام انتهت مدته وأعضاء المؤتمر ناقشوا وقرروا أن يكون المقر حيث الأمين العام وذلك لم يكن في النصوص السابقة لكن النظام عدل وأقر قبل المؤتمر وانتخب أمين عام من القاهرة.
لا يساوون الصفر!
ماذا عن الترشيحات قبل المؤتمر وأثناء التعديل هل كانت تصب لمصلحة دولة أو ضد أخرى؟
يخرجون في عقول مشوهة في سورية وهم خارجها لا يساوون الصفر ويعودون إليها بأكاذيب كي ترفعهم.من هؤلاء؟
لا أريد أن أسمي أسماء ولم أفعل ذلك من قبل.. الإعلام طبل وزمر ورفع.. يرفعون تقارير بأن الأمور جيدة، تغطية لأشياء لا وجود لها ولا أريد أن أتحدث عن تفاصيل الانتخابات في القاهرة وما جرى فيها هناك!!
دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 كيف تنظر إلى هذا الحدث؟
هناك وكلاء عن هذا الموضوع وكلاء حصريون ولا أريد أن أتحدث فيه.. لست من المشهد الثقافي السوري.
ولا حتى أن تبدي رأياً؟
ولا حتى أن أبدي رأياً.
قلت إن بعض الكتاب وئدوا وأن نتاجاتهم لم تر النور؟
نعم.. هذا نتيجة دور (الميلشيا) التي تعتم وتقزم من جهة وتنير وتضخم من جهة أخرى ومن ثم تسيء لنتاجات ونصوص وأشخاص وأدى ذلك إلى فساد في التذوق حتى في النقد.
هذه القضية تحتاج إلى مراجعة شاملة على أسس نقدية معيارية موضوعية واضحة تعرض فيها الأعمال والنصوص والأشخاص كي يستقيم الحكم ويستقيم الذوق.. وهذا يحيلنا إلى مسألة القبلية فنحن نعيش مرحلة أسوأ من القبلية في هذا المجال لأن هناك في الإعلام مجموعات تقول: من هو منا نرفعه ومن هو غير ذلك نقض عليه ومن يخالفنا بالرأي نقض عليه، فهذا عدو.
لو ملكوا لقتلوك جسدياً..!!
ألهذه الدرجة؟!
نعم وأكثر ولو ملكوا لأن يقتلوك قتلاً جسدياً لما ترددوا في بعض الحالات.
تتحدث وكأنك تملك معلومات وتفاصيل؟!
نعم وأنا عشت هذا.. عشته بتفاصيل بما فيها من تزوير يذهب إلى أبعد المراجع والمراحل نتيجة افتراءات وشكوك في نفوس البعض.. مهرجان دمشق المسرحي أنا من أسس له وساهم بنسبة كبيرة في ذلك.. ومسؤولون في وزارة الثقافة ساهموا في تحطيم المسرح في سورية وبقوا مشعلاً للثقافة!!
أتشعر أنه وقع عليك حيف أو ظلم أو جمود؟
أنا لا أقبل دور الضحية ولكن ما مورس ضدي مريع ولم ولن أستسلم ولم ولن أضعف والتاريخ هو الحكم.. أعمالي موجودة ولن يستطيع أحد إلغاءها لكن هل هناك شجاعة في قراءة واعية وحكم مسؤول وحاكم مقتدر موضوعي (حاكم ثقافي وأدبي) هذا يمكن إن حدث أن يقول شيئاً وقد لا يحدث مثل هذا أبداً.
ما أكثر ما يؤلمك؟!
الافتراء والوقوف ضد الحقيقة.. أنا بنيت مؤسسة تستعصي على من يخربون.. طبعاً إلى أمد.
وكيف تنظر اليوم إلى أداء الاتحاد؟!
أدرت ظهري له ولا أريد أن أسمع عنه أو يسمع عني.
وماذا لو أصبحت وزيراً للثقافة؟
لن يكون هذا ولا ذاك وأنا على بينة من ذلك منذ زمن.
تبدو متحفظاً في كثير من آرائك؟
لأنني لا أريد أن أدخل في معتركات معينة لأنني إن دخلت فسوف أستمر فيها حتى النهاية والدخول فيها والاستمرار حتى النهاية لن يوصل إلى فائدة أرضاها وقد يجرني إلى تعامل أو أداء لا أرضى عنه.
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |