هَذَيانٌ في الحب
2010-04-05
خاص ألف
(الهذيان إحدى خصالي، فلولاه لما كتبت لكِ شيئاً!)
سَأَهْذِي باسمكِ ما حييت ولن يوقفني طولُ الليل:
ما أنت أوّل حمامة تَحُطُّ على قلقي
ولست آخر من أَمّنْتُهُمْ بَوْحِي
فخانوا حلمي!
*****
سأهذي بوجهك كيلا يغيب عن سريري..
وأتحسّس أصابعك بعينيّ
(ما زالت آثارها على كتفي منذ آخر باب!)
لن أغسل ردائي ما دام طعم الأصابع عليه..
*****
سأهذي بشفتيك التي تمطر لبناً وعسلاً
في السنين العجاف!
تأمليهما جيداً على صفحة المرآة
وردّدي في سِرّكِ: في هذه المدينة شيء يستحق التقبيل!
*****
سأهذي بقدميك الناعمتين
فلولاهما لغيّر الطريق مجراه
وتمنّى أن يكون في بلد آخر
لا تدوسه أقدام الحمام..
*****
سأهذي بشَعرِكِ وأصنع منه أرجوحة لشِعري
أينما تَوَلّى فَثَمّ وجه الوصف والحقيقة!
سأهذي بك كُلّكِ مُذ خُلقتِ كالحمامة
بيضاء دون سوء كقول الله
أو جميلة ينفخ فيها من روحه كالبتول
أو كضلعٍ منّي، مِعْوَّج،
فاستقام.
إِليَّ تَهِبُ الريحُ أغانيها مذ أحببتك
إليّ يَتّجِهُ كُلّ العاشقين ليحسدوني عليكِ
وإليّ تُقامُ مراسم الآلهة
حين لا أنطق.. إلا باسمك!
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |