جامعة المأمون الريادة في كل شيء
2010-04-23
في يوم مفتوح احتفت جامعة المأمون بعيد الجلاء .. وعن طريق سوق العمل أمنت فرص عمل لطلابها
ليست مهمة الجامعة، أية جامعة، تدريس الطلاب وتعليمهم والوصول بهم إلى نهاية بغيتهم إن كانت تخريجهم بدرجة الليسانس أو البكالوريوس، أو المتابعة معهم للوصول إلى الماجستير ومن ثم الدكتوراه، بل على أي جامعة خاصة كانت أم عامة إيجاد سبل لتأمين عمل لهم بعد تخرجهم.
سوق العمل وسيلة اكتشفتها جامعة المأمون الخاصة للتكنولوجا والعلوم في القامشلي وريف حلب ، أو هي استقتها من مثيلاتها الأوربيات، المهم أنها فكرت وفعلت. وكان لها دور الريادة في مثل هذا التوجه.
وبطريقة مبتكرة للاحتفال بأعياد الجلاء، أقامت جامعة المأمون للعلوم التكنولوجيا، يومها المفتوح في فرع الجامعة في حلب وتضمن هذا اليوم عدة فعاليات كان أهمها إيجاد فرص للعمل لطلابها الذين سيتخرجون ويدخلون سوق العمل، والذي يعاني الكثيرون من خسارة هذه الفرص لهذا السبب أو ذاك.
فقد قامت إدارة الجامعة بالاتصال بعدد كبير من العاليات الاقتصادية من شركات ومنظمات دولية تعنى بهذا المجال من أجل إقامة هذا اليوم المفتوح وفتح المجال أمام الطلاب للتعرف مباشرة على رجال الأعمال أو ممثليهم ليخرج بعضهم بوظيفة تنتظره حين تخرجه.
المنظمات والشركات والهيئات التي شاركت في هذا اليوم المفتوح كانت على درجة عالية من الأهمية والقدرة على جذب المتفوقين من الطلاب لتوظيفهم والاستفادة من خبراتهم، وهذه المنظمات والشركات هي:
المنظمة الدولية لأعمال الشباب JCI
منظمة الهلال الأحمر
شركة كوادر للتوظيف
شركة سعد للأدوية
شركة الحافظ للصناعات الهندسية
شركة jAVA Source البرمجية
Syriatel
Mtn
لجنة صناعة البرمجيات
المركز الألماني السوري
مؤسسة حسام للبرمجيات
شركة الخوارزمي
مجموعة سيريا
شركة smart
شركة A Soft
بنك سورية الدولي الإسلامي
Leadrers Training centar
فندق ديدمان
شركة المأمون للمفروشات
مجلس بلدية مدينة حلب
سيروكتشن للمفروشات المنزلية
من يقرأ الأسماء الكبيرة لهذه الشركات المساهمة في هذا اليوم يتأكد من جدية الجامعة في إنجاح هذا اليوم، كما أن اختيار المناسبة الوطنية للقيام بهذا الجهد الكبير هما دليلان واضحان على اهتمامات الجامعة الوطنية والإنسانية، والذي يوازي اهتمامها بالخريجين أو من هم على وشك التخرج من طلابها.
بالطبع لم تكتف الجامعة بأن يكون هذا اليوم، والمقام بمناسبة وطنية كهذه، بأن يكون سوقا للعمل فقط، بل كان يوما طويلا وحافلا بالاحتفالات من خلال عدة فعاليات علمية وترفيهية ورياضية.
فبعد أن افتتح رئيس الجامعة هذا اليوم وقص الشريط بحضور عدد كبير من أبنائتا الطلبة وعائلاتهم وجمع غفير من المواطنين انطلقت فعاليات اليوم المفتوح عند الساعة العاشرة صباحا من يوم 17 نيسان حيث جال الحضور على الشركات العارضة وجرت مناقشة فرص العمل للخريجين وطبيعة الوظائف المتوفرة وقد حظي بعض الطلبة بعروض عمل بعد تخرجهم.
بعد ذلك كانت هناك وصلة فنية من قبل الطالب عمار فلاحة حيث قدم مجموعة من الأغاني الوطنية والتي تعكس الاحتفالات الوطنية بعيد الجلاء.
بعدها انطلقت الفعاليات الرياضية بسباق الجري ومن ثم مباراة لكرة الطائرة بين الطلبة والأساتذة ومباراة لكرة السلة بين الطلبة في كلية الهندسة وكلية الإدارة.
كما جال الحضور على مخابر الجامعة وشاركوا في المسابقات الذهنية والعلمية كما تم ألقاء مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية. وانتهى اليوم بتكريم السيد رئيس الجامعة الفائزين في المسابقات الرياضية ولطلابنا الأوائل.
واختتمت فرقة جيرو الأرمنية للرقص الفلكلوري هذا اليوم الحافل عدة لوحات فنية راقصة.
نشير قبل أن نختم تغطيتنا هذه إلى أن جامعة المأمون من الجامعات الرائدة في القطر وكنا قد تحدثنا عن كل ما يتعلق بها في تحقيق سابق ضمن هذا الموقع
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |