بدأ الشرفاء يتضامنون معنا: رجل شاب شهم من السويداء لديه معاومات دقيقة عن أساليب العزاوي في التسويق لنفسه متضمنة وثائق هامة.. أراد أن يقف بجانبنا ويكشف بعض الخبايا في هذه القضية وإليكم التفاصيل كما وردتنا من المصدر:

وزارة الثقافة تقدم منابرها للنصب والاحتيال" المثقّف"!!!
محافظة السويداء تشهد أكبر عملية احتيال علنية"برعاية رسمية"!!
شايلوك العزاوي يمص دماء الطلبة بمساعدة محمد عزام القاسم!!
شهادات بريطانية لم يسمع بها البريطانيون!!وجامعة سورية لم تسمع بها وزارة التعليم العالي!!
الوكيل في السويداء تخرّج في "معضمية لندن" !!!!! وبروفيسورالجامعة طبيب و(دكّنجي)!!!! ومقاول مناقصات تجارية!!!!
السويداء ـ وحيد فلحوط
شهدت محافظة السويداء واحدة من ابرز عمليات النصب والاحتيال العلني الذي تم "برعاية
واحدة من ابرز عمليات النصب والاحتيال العلني الذي تم "برعاية رسمية"وعلى منبر تملكه الدولة،وهو المركز الثقافي العربي في السويداء، الذي استخدم منبرا للدعاية الكاذبة والتضليل المقصود من قبل نصاب محترف هو مصعب العزاوي وبمساعدة احد شركائه في اصطياد الضحايا وهو محمد عزام القاسم!!!! (فهل أتاك حديث محمد عزام القاسم!!؟)لم تستوعب الجامعات السورية ومناهجها"الضحلة" عبقرية محمد عزام القاسم،فاثر البحث عن مناخ علمي يتيح له تفجير طاقاته، وإفادة البشرية من قدراته العلمية المذهلة، فانتسب إلى جامعة العزاوي،واستطاع بعبقريته الفذة، وعقله الخارق، أن يحصل على عشرات الشهادات في عام واحد فقط!!! (اللهم لا حسد)!!! ولأن العزاوي يقدر قيمة العلماء فقد منحه شهادتين في يوم واحد!!!!نعم يا سيدي شهادتين في يوم واحد!!!!
(دقّوا عالخشب!!!)
حصل العلامة محمد عزام القاسم على درجة" التميز في التقييم الأدائي الإداري الدوري عام2005!!وشهادة استشاري في تكنولوجيا المعلومات في 15 اذار2005؛ وشهادة مهندس صيانة برمجيات في 25 آب 2005؛وبعد شهادة الهندسة بخمسة أيام فقط حصل على شهادتين دفعة واحدة في 30 آب 2005!! الأولى دبلوم دولي في تكنولوجيا الأعمال،والثانية شهادة باحث في القسم العربي في الجامعة الافتراضية!!!!!ونكتفي بهذا القدر من شهادات الجهبذ العلامة محمد عزام القاسم،لأننا نخاف أن تتخطفه مراكز الأبحاث الدولية، وتحرم سورية من
إبداعاته!!!!!!!! ولدينا غيرها الكثير لمن يرغب!!

ــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــ

ـــــــــ

بائع الوهم
لقد قبل محمد عزام القاسم أن يلعب دور كلب الصيد لمصلحة معلمه وشريكه مصعب العزاوي من خلال الترويج له بين أبناء المحافظة وأهلها الطيبين البسطاء وإيهامهم أن العزاوي يمثل جامعات علمية محترمة،ومهد له الطريق لابتزازهم وسلب أموالهم،من خلال إقناعهم بتسجيل أبنائهم في هذه الجامعات الوهمية،وسرق ملايين الليرات من تعبهم وشقائهم،ليبيعهم أوراقاً وصفها المركز الثقافي البريطاني بأنها لاقيمة لها!!وان حاملها يستطيع أن يبلّها ويشرب مياهها!!!!!وللأسف الشديد فقد كان المركز الثقافي في السويداء مشاركا في التضليل،وبيع الوهم- قصد أم لم يقصد- وعلم المسؤولون عنه بذلك أم لم يعلموا،ولكنه من المؤكد على نحو محسوم أن أي مسؤول في المحافظة لم يحرك ساكنا عندما جرى فضح القصة،وكان سبب الفضيحة هو نفسه مرتكبها مصعب العزاوي!!!!
إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً!!!
نسي مصعب العزاوي في غمرة حقده على احمد خير السعدي انه كان شريكاً له في نشاطاته"العلمية"وانه استنفر كل ما يعرفه من مفردات المديح والإطراء، وهو يقدم الباحث والخبير والعالم احمد خير السعدي في محاضرة مشتركة جمعتهما في السويداء،نسي ذلك كله وكتب عنه في موقعه على الانترنت( انه عامل اكساء كهرباء)!!هكذا تماماً!!(وانه كان يعمل لديه في اكساء مركزه في المعضمية) وانه(سرق ملفاته الموجودة على الكمبيوتر) ولم يكتف العزاوي بنشر هذه الاتهامات على موقعه الالكتروني بل نشرها في عدد من الصحف مثل قاسيون وبقعة ضوء وغيرها من الصحف التي تقبل بنشر أي شيء مقابل مبلغ معلوم!!ولكي لا يتهمنا احد بأننا نكيل التهم بلا أدلة فسوف نعرض مجريات القصة ولن نستخدم إلا ما أورده العزاوي نفسه، ولن نعرض إلا الوثائق الصادرة بخطه وتوقيعه!!أو الوثائق الصادرة عن الدولة ومؤسساتها.بتاريخ 2006/1/26 أعلن المركز الثقافي العربي في السويداء عن محاضرة للباحث أحمد خير السعدي،
وقد تولى مصعب العزاوي تقديم هذا الباحث وأسبغ عليه من الألقاب ما جعل الحاضرين تواقين للاستفادة من علومه، وطبعاً لم يذكر العزاوي شيئاً عن موهبة المحاضر في التمديدات الكهربائية!!!
من هو احمد خير السعدي؟

بحسب الوثائق الصادرة عن مصعب العزاوي فان احمد خير السعدي خبير في السلامة المهنية ومتفوق في دراسته، وحصل على العلامات التامة أثناء دراسته في" كليات وجامعات" العزاوي!!

(احترنا يا أقرع)
إذا صدقنا أن احمد خير السعدي هو مجرد"كهر بجي" كما وصفته أكثر من مرة فهل بوسعك يا سيد عزاوي أن تقول لنا لماذا منحته هذه "الشهادات العلمية"؟؟أم انك دفعت له "شهادات" بدل أجرته "كعامل كهر بجي"!!؟وإذا صدقنا انه سرق الأوراق والأختام والبرامج، فهل سرق يدك التي توقع بها على الأوراق!!؟إن كان الرجل (كهربجياً) كما وصفته فلماذا منحته كل هذه الشهادات!!؟ ولماذا كذبت على الناس في السويداء، وان لم يكن فلماذا تتهمه ظلماً وعدواناً وتشوه سمعته!!؟ اختر ما شئت ففي الحالين أنت كاذب!
شايلوك العزاوي وأبو رغال قاسم!!
إن مايبعث على الأسى والمرارة – أكثر من كل ماسبق- أن يقبل احد أبناء المحافظة بالنصب على أقربائه وجيرانه وأهل بيته لحساب شايلوك العزاوي ضارباً عرض الحائط بكل القيم والأخلاق، بعد أن وجد الدولة غافلةً أو متغافلةً عنه، وعن معلمه الذي يعمل لحسابه في مص دماء أهله وأبناء بلده!!لقد استساغ محمد عزام القاسم الاحتيال على البسطاء الذين يبحثون عن فرصة من خلال التعلم،وساعد العزاوي في الاستيلاء على عشرات الملايين من أبناء محافظة السويداء وحدها!! نعم عشرات الملايين!! وأنا أتحدى محمد عزام القاسم ومعلمه النصاب عزاوي أن ينشرا قائمة بأسماء الطلاب المخدوعين من محافظة السويداء وحدها,وكشفاً بالمبالغ التي حصلا عليها من هؤلاء الطلاب!!فإذا كان العمل الذي يقومان به شرعياً وقانونياً فنشر مثل هذه القائمة لا يضيرهما في شيء!!! وان لم يكن قانونياً – وهو بالتأكيد ليس قانونياً-فهما لن ينشرا هذه القائمة، لان الثعلب السارق لا يعترف أين خبّأ الدجاجة المسروقة!!وأتحداهما- قبل ذلك كله- أن ينشرا كتاباً رسمياً واحداً من السفارة البريطانية، أو المركز الثقافي البريطاني ينصّ على الاعتراف بشهاداتهما المزورة!!!وأنا اعلم- وهما يعلمان أني أعلم- أنهما عاجزان عن ذلك!!لسبب بسيط هو أن بريطانيا لم تسمع بجامعة العزاوي في المعضمية!!!!كما أن وزارة التعليم العالي في سورية لم تسمع بها أيضاً!!!!!!


( بلير العزاوي دكّنجي في معضمية لندن!!!)
وما يحزّ في النفس أكثر،ويثير المرارة في الحلق،تلك الأسئلة التي تعصف بعقل وروح كل مواطن في السويداء دون أن يجد إجابات شافية:هل هانت المحافظة وأبناؤها إلى هذا الحد, حتى يستهتر بهم أي أفّاق, دون وازع من ضمير ودون خوف من عقاب!!؟وهل من المعقول أن يستخدم النصابون منابر الدولة لممارسة الاحتيال دون أن تحرك الدولة ساكنا لردعهم!!؟أم أن الدولة ومسؤوليها في جيب مصعب العزاوي كما يتبجح في تصريحاته المنشورة,وكما يعلن ويهدد ويمارس الإرهاب ضد كل من يفضح أعماله المشبوهة,وسلوكه المشين!!؟ وإذا كان السعدي "كهربجياً"- كما أخبرنا العزاوي بعد انتهاء محاضرتهما- فهل العزاوي طبيب أم شيخ طريقة!!!؟ أم "دكنجي"يبيع القرطاسية والأدوات الرياضية،كما يقول سجله التجاري!!!!؟؟ بلى سجله التجاري!!فهل سمع المسؤولون في سورية عن طبيب يستخرج سجلاً تجارياً باسمه ويفتح "دكاناً" ملحقاً بالعيادة....والمشفى...والجامعة!!!!؟

هل يقبل السيد وزير الثقافة والسيد محافظ السويداء والرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع هذه المهزلة، أم أنهم سيتصرفون –كما عهدناهم-بحس المسؤولية ويشكلون لجنة للتحقيق ومحاسبة المتسببين في هذه الفضيحة، والمستفيدين منها!!؟؟وهل يتداركون أبناء محافظتهم قبل أن تقع الفأس في الرأس ،ويفرّ جامع الأموال مصعب العزاوي بغنيمته المسروقة من تعب الناس وشقائهم؟وهل يضعون حداً لهذا السلوك الذي يندى له الجبين، وتشمئزّ منه النفوس؟
ألا هل بلّغت!!!!؟ اللّهم فاشهد.